The Foundation for Defense
of Democracies
النائب
اللبناني أنطوان غانم قتله " المحور"
الفصل 7
للامم المتحدة امر حتمي ...
واشنطن في 19
آيلول 2007
تعليقا على العمل الارهابي الذي أودى بحياة النائب اللبناني
انطوان غانم وعدد من المدنيين اليوم، قال البروفسور وليد فارس،
مدير مشروع دراسات مستقبل الارهاب في واشنطن: " كما هو متوقع،
هذا اغتيال آخر يُقاد ضمن حملة يشنها المحور السوري - الايراني
من أجل إنقاص الأغلبية في البرلمان وتعطيل انتخاب رئيس جديد من
شأنه ان يمثل آراء الاغلبية الديمقراطية".
إن تصفيات النائب غانم هو عمل إرهابي وجريمة حرب مماثلة لاغتيال
الزعماء اللبنانيين الآخرين مثل رئيس الوزراء السابق رفيق
الحريري والنواب جبران تويني، بيار الجميل ووليد عيدو. هذه مجزرة
للديموقراطية في لبنان، تجري أمام أعين المجتمع الدولي التي يجب
أن تجابه بالحزم. "ان المحور السوري الايراني ووإمتداداته في
لبنان بما فيهم حزب الله وحلفائه، والميليشيات الاخرى والخلايا
الجهادية، هي المسئولة مباشرة عن هذا الرعب".
فارس الذي شارك في العمل على إصدار قرار مجلس الامن 1559 فى عام
2004، قال: " انه من المتوجّب على مجلس الامن التابع للامم
المتحدة للتصويت على قرار طرح الانتخابات الرئاسية بموجب الفصل 7
من ميثاق الأمم المتحدة. حدود لبنان ومعظم مناطق البلاد الآن غير
مأمونة، وقد تسللت إليها الشبكات الارهابيه. ومن الواضح ان الامم
المتحدة لديها التزام بالتدخل مباشرةً لإنقاذ العملية
الديمقراطية في لبنان وتجنيب مواطنيه والمسؤولين المنتخبين
المزيد من اعمال الارهاب. يجب على قوات الأمم المتحدة ان تحمي
المشرِّعين ( النواب ) ومكان اجتماعهم، والإنتشار على طول الحدود
اللبنانيه السورية . لا شيء آخر من شأنه وقف سفك الدماء".