لا عيد أكيتو و لا سنة أشورية
عند الغيورين السريان!
20190401
سألني أحد الإخوة لما لا أعترف أن عيد أكيتو
هو من تراثنا القومي ؟
لقد أجبت مرارا على هذا السؤال و هذا هو جوابي
( في الماضي و الحاضر و المستقبل
).
أ - إن أكيتو هو عيد ديني و ليس قومي و حتى
الغرباء قد شاركوا فيه
في التاريخ القديم مثلا الإسكندر المقدوني...
ب - إن عيد أكيتو هو عيد سومري ثم أكادي كان
يتم في مدينة بابل
و ليس في أشور أو أية مدينة أشورية
.
ج - أن الإله مردوك البابلي هو صاحب العيد و
ملك أكاد هو المعني
و المسؤول عن إقامة هذه الاحتفالات في مدينة
بابل و المدن المتواجدة
في بلاد أكاد
!
د - طبعا هذا العيد لم يكن أشوريا على الإطلاق
و قد شارك فيه الملوك
الأشوريون عندما كانوا محتلين لبلاد أكاد
.
ه - من المؤسف أن السريان المخدوعين
بالإيديولوجية الأشورية المزيفة
لا يزالون يكذبون على أنفسهم مدعين أن أكيتو
هو عيد رأس السنة الأشورية و أن أجدادنا
السريان كانوا يعيدون هذا العيد...
و - السريان لا يتحدرون من الأشوريين و لم
يشاركوا في عيد أكيتو
في جميع أوطانهم أللهم إلا في بيت آرامايا أي
بلاد أكاد نفسها!
ز - لقد توهم بعض السريان المدعين بالتسمية
الأشورية المزيفة أن"
عيد أكيتو " هو أشوري و أنه من تراث أجدادنا و
قد أصبح بالنسبة
لهم " دجاجة تبيض كل يوم بيضة من الذهب .
فتحول
في السنين
السابقة الى مناسبة لإقامة حفلات يسمونها "
قومية و تراثية " و هي في
الحقيقة حفلات تجارية هدفها الربح المادي و يا
للأسف يستغلون طيبة
و سخاء شعبنا السرياني الأصيل!
ح - لا عيد أكيتو كان أشوريا و لا يتحدر
السريان من الأشوريين
:
سببان رئيسيان يمنعان كل سرياني غيور أن يشارك
في حفلات أكيتو
التجارية
!
في الواقع "عيد أكيتو" ليس هو بدجاجة تبيض
ذهبا , لأن كل سرياني
مثقف يستطيع أن يتأكد من حقيقة عيد أكيتو و
خاصة أنه عيد كان يتم
في مدينة محددة هي بابل و إله واحد هو مردوك
!
سيتحول " عيد أكيتو " الى مناسبة تجارية و ليس
قومية نتعرف من
خلالها كم من السريان المنخدعين بالإيديولوجية
الأشورية سيشاركون
في نكران هوية أجدادهم و تراثهم الحقيقي
!
https://www.facebook.com/henri.bedroskifa/videos/10216003955465903/
|