عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

الفكر الآشوري المزيف

الأسماء المستعارة و الاقتناعات الخاطئة و لفظة متأشور؟

عدد كبير من أصحاب الأسماء المستعارة يطلبون صداقتي في الفيس بوك و في أكثر الأحيان يوجهون لي شتائم يعبرون فيها عن غضبهم ربما لأنني أكشف أكاذيب السريان الضالين المدعين بالهوية الأشورية المنقرضة !

آخر " صديق " سرياني متنكر - أسمه غير مهم لأنه نكرة – طلب مني أن أنشر أطروحتي " نكبة السريان الرهاويين ١٩٢٤ " التي كتبتها سنة ١٩٨٢ ..

إنني أعلم إن النقاش مع سريان ضالين يعيشون في الأوهام الأشورية هو مضيعة للوقت و لكن في كثير من الأحيان إنهم يرددون مفاهيمهم التاريخية الخاطئة - و بدون وعيهم - يفضحون فكرهم الأشوري المزيف.

الصديق الغالي ( المتنكر ) قد علق :

" اذهب وعد إلى شبه الجزيرة العربية " و هو يتوهم - إذا ادعى أحدهم - إن الآراميين أصلهم عربي فإنه من حقه الطبيعي أن يردد بأن أصلنا هو عربي! و المضحك في هؤلاء السريان المضللين هو أنهم يوحون الى السريان الطيبين إن العودة الى جذورنا الآرامية الحقيقية هي الاعتراف بتحدرنا من العرب !

لقد رديت على صديقي المتنكر :

" الى الأستاذ المتواضع و الأمين (لن أضع أسمه المزيف)

أرجو أن تستفيد من تواجدك في صفحتي و تصحح مفاهيمك الخاطئة :

أجدادك السريان الآراميون ليسوا عربا و لم يخرجوا من شبه الجزيرة العربية."

إن النقاش مع سريان أميين يرددون أكاذيب تاريخية هو غير مفيد و لكن فتح مواضيع تاريخية حول تاريخنا و هويتنا و تسميتنا فهو المفيد و يساعدنا في إلقاء الأضواء حول تاريخنا العلمي الصحيح.

أولا - الاقتناعات الخاطئة ؟

لقد رديت على أحد الإخوة ما يلي إن الشعب اليمني مشهور بمضغ القات و كل الأطباء قد أكدوا منذ زمن طويل إن القات هو نوع من المخدرات و مضر للصحة !

المشكلة هي أن الشعب اليمني لا يزال يحافظ على " قناعته " بأن القات هو عادة غير مضرة للمجتمع و الإنسان..

لو سمحت:

أ - هنالك قسم من شعبك يردد طروحات تاريخية كاذبة : هل يحق للباحث أن يصححها ؟

ب - هل تحولت " الطروحات الكاذبة " الى قناعات علي أنا أو أنت أن نقبلها كما هي بدون نقد بناء !

ج - هل كلما تدخل أحد السريان الخونة لهوية أجدادهم و يعلق في صفحتي بأمور تاريخية يرددها عن " غباء مطلق " سيأتيني تعليق من أخ محترم مثلك يطلب منا " ليحافظ كل منا على قناعاته ؟ "

د - الشعوب تتطور و تتقدم عندما تصحح من كل مفاهيمها إن كان في الصناعة أو التجارة أو الثقافة: هل رأيت شعبا يصفق لمهندس كلما يبني جسرا يتهدم في أول عاصفة ؟

ه - إن تصحيح القناعات الخاطئة هو خطوة مهمة جدا لتوحيد شعبنا-  و اسمح لي - إنني لست باحثا هاويا للتاريخ السرياني و إنني أؤكد لك : إن ترديد القناعات الخاطئة هو الذي يقسم شعبك و يضعفه !

و - إذا كان أغلب إخوتنا من السريان المدعين بالتسمية الأشورية المزيفة ينتمون الى فئة من شعبنا غير مطلعة على تاريخنا العلمي .. فالمطلوب منك أن تدعوهم الى احترام تاريخنا الأكاديمي و ليس تشجيعهم على الحفاظ على قناعاتهم الخاطئة !

ثانيا - ما معنى متأشور؟

لقد طالبت أحد الاخوة المعلقين ألا يستخدم تعبير متأشور :

"ليتك لا تستخدم لفظة متأشور للأسباب التالية :

أ - إن لفظة متأشور هي من اختراع بعض إخوتنا من السريان الشرقيين أبناء الكنيسة الكلدانية و للأسف صاروا يدعون بإيديولوجية كلدانية مزيفة يرددون أنها تعود الى ٧٥٠٠ سنة أي قبل التاريخ !

ب - متأشور يعني بالنسبة لهم : كلداني مدعي بهوية أشورية مزيفة !

ج - إذا كان السرياني يدعي بهوية خاطئة فإنه لا و لن يستطيع أن يقنع أخيه السرياني المدعي هو أيضا بهوية أشورية منقرضة .

د - إطلاق تسمية " متأشور " على كل سرياني مدعي بالهوية الأشورية قد يوهم هؤلاء السريان الضالين بأننا لا نعرف أسمهم السرياني التاريخي."

ثالثا - لماذا يكتب إخوتنا من السريان الضالين تحت أسماء مستعارة ؟

أ - أغلب الأحيان لأنهم يعلمون في قرارة أنفسهم بأنهم يدافعون عن إيديولوجية أشورية قد تعلموها منذ صغرهم من والدهم أو من معلم اللغة السريانية أو من كاهن رعيتهم .

ب - لا يحق لنا أن نلوم كل سرياني يردد الطروحات الأشورية فقط لأنه تعلمها في صغره و لكننا نلومه اليوم لأنه لا يتحقق و خاصة لا يحترم العلماء و الباحثين (سريان أو أجانب) الذين درسوا المصادر السريانية و كشفوا أن العلماء السريان قد افتخروا باسمهم و هويتهم الآرامية !

ج - هنالك فرق كبير بين أخ سرياني يردد عن جهل بعض الطروحات الأشورية الخاطئة و بين أخ سرياني يعند في الدفاع عن الأكاذيب الأشورية المقرفة (لأنها تقسم و تضعف شعبنا السرياني الآرامي ).

د - الصديق الجديد النكرة يسألني عن أطروحتي و هو يتوهم إن معرفته السطحية أو بالأحرى أسمه المستعار يسمح له أن يسألني عن أطروحتي و هو لم يطلع عليها و- إن اطلع عليها - فإن مؤهلاته العلمية ( التاريخية طبعا ) لا تسمح له أن يتحقق في ما ذكرت في أطروحتي !

أخيرا هذا ما كتبته لصديقي السرياني الذي يختبئ تحت إسم مستعار:

لماذا لا تكتب اسمك الحقيقي و تضع صورة لك كي يتعرف عليك الآخرون؟ لماذا لا تدافع عن أفكارك بطريقة محترمة و مسؤولة ؟

عفوا أنت متطفل على علم التأريخ و لهذا السبب لا تضع أية صورة لك !

أنت سرياني جبان تتوهم بانك شجاع و قومي و مدافع صنديد عن أوهامك الأشورية المريضة !

لن أضيع وقتي معك لأنك لا تملك أية شجاعة و يبدو إنك تخاف من رفاقك الذين سيبهدلونك على فضحك للفكر الأشوري المزيف ."

ml>

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها