تسمية بلاد أشور  لم تطلق على الجزيرة لا بعد قدوم الإسلام و لا قبله!

الى كل سرياني مخلص ...

من المؤسف أن بعض الإخوة الذين إنخدعوا بالإيديولوجية الأشورية المزيفة لا يزالون يرددون طروحات تاريخية و جغرافية خاطئة من أجل الدفاع عن فكر أشوري متحجر مبني على الطروحات الكاذبة !

أولا - بلاد السريان هي بلاد الآراميين و ليس الأشوريين لأن الشعب الأشوري قد زال ذكره و ذابت بقاياه ضمن الآراميين :

 * لم يعد مقبولا من السريان المدعين بالغيرة أن يرددوا مفاهيم تاريخية خاطئة لأن غيرتهم تطلب منهم أن يتحققوا و ألا يرددوا الأكاذيب ...

 *كل المصادر السريانية تؤكد لنا أن علماء السريان من سريان مشارقة و سريان مغاربة قد إفتخروا بهويتهم الآرامية .

 * التسمية الأشورية في المصادر السريانية كانت ترد في أغلب الأحيان في تفسيرات العلماء السريان لأسفار التوراة التي ذكرت الأشوريين:

 و هنا نرى بكل وضوح أن العلماء السريان لم يدعوا بتحدرهم من الأشوريين ...

 * لقد ظلت التسمية الأشورية تستخدم كتسمية جغرافية في المصادر السريانية و صارت تعني بلاد أو مدينة الموصل .

 * لقد صارت التسمية الأشورية في اللغة السريانية تحمل معاني البطش و الظلم و الإجرام:

 فنحن نرى و في الصفحة الأولى من تاريخ الراهب الزوقيني بأنه يشبه ظلم العرب المحتلين لبلاد السريان بالأشوريين !

 * إذا كان بعض السريان المخدوعين بالفكر الأشوري المزيف يرفضون تصحيح مفاهيمهم التي تقسم شعبنا السرياني الآرامي فعليهم أن يعرفوا أن السرياني الغيور فعلا سيبقى أمينا لهوية أجداده الآراميين !

* التسمية الأشورية لم تطلق يوما على السريان و هذه التسمية تحمل معنى العداء و الشر في اللغة السريانية:

قاموس حسن بن بهلول السرياني الشرقي واضح جدا:

 الأشوريون يعني الأعداء !

ثانيا - بلاد الجزيرة هي بيت نهرين التاريخية !

* إن بلاد أشور لم تكن تقع في بيت نهرين اي الجزيرة : إحتلال الأشوريين لبيت نهرين لا يعني أن بيت نهرين كانت أشورية !

*من له إلمام بسيط في تاريخ الجزيرة القديم يعلم أن الشعب الميتني قد إستوطن نهريما بين القرنين السادس و الثاني عشر ق٠م و التي سيؤسس فيها الآراميون عددة ممالك آرامية في بداية القرن الثاني عشر قبل الميلاد .

الآراميون سيصهرون بقايا الشعب الميتني في الجزيرة التي تسميها أسفار التوراة ب " آرام نهرين " لأنها كانت آرامية بسكانها و ليس أشورية أم كردية أم إسبانية!

* كل العلماء السريان الذين ولدوا و عاشوا في بيت نهرين / الجزيرة مثل مار افرام الملقب بالسرياني كانوا يؤكدون أن سكان هذه المنطقة كانوا آراميين !

* على السرياني ألا ينخدع بتفسيرات السريان الذين خانوا هوية أجدادهم و يفسرون ( حسب إيديولوجيتهم الأشورية المتحجرة ) أن مار أفرام كان أشوريا لأن التسمية السريانية مشتقة أو مرادفة للتسمية الأشورية ؟

فمار افرام لم يستخدم التسمية السريانية و كان يسمي شعبنا بالشعب الآرامي:

 أنظر ما ذكره عن برديصان