نصب قومية تذكرنا بشهدائنا أم نصب عار تزيف
هوية أجدادنا؟
بعض السريان الضالين يحتلون
مراكز حزبية و اجتماعية إعلامية و دينية و لكنهم يدعون بالهوية الأشورية
المزيفة التي قسمت شعبنا السرياني الآرامي و أضعفت حقوقه يضحكون
على أنفسهم و يرددون " كلنا ننتمي الى شعب تاريخي واحد " و
يسرعون في " بناء نصب تذكارية لشهدائنا السريان الآراميين " و
لكنهم يطلقون عليهم التسمية الأشورية المزيفة و
هكذا تحولت تلك النصب الى عار على شعبنا
للأسباب التالية:
أ
- المصادر السريانية و المراجع العلمية هي التي تحدد هوينا و السرياني الغيور
يحترم هوية أجداده الآراميين و لا يختار هوية أشورية مزيفة ...
ب
- مهما كانت " الشخصيات السريانية " كبيرة و مهمة بين السريان فهي لا تستطيع أن
تعترف بوجود شعب أشوري معاصر لأن هذا الاعتراف هو نكران لهوية السريان
الآراميين :
التسمية السريانية ليست" جوكر" تحت تصرفهم يفسرونها كما تناسبهم مصالحهم
...
ج
- مخطئ كل سرياني يدعي الغيرة على هويتنا و لا يتحقق ما كان يؤمن به أجداده !
و
مخطئ كل سرياني يتوهم بأننا سننتظر " الذكرى المئوية الثانية " لمعرفة هوية
أجدادنا الحقيقية أي الآرامية
.
د
- الشعب الأشوري قد انقرض منذ حوالي ٢٥٠٠ سنة و الإيديولوجية الأشورية تعيش فقط
في مخيلة بعض السريان الضالين الذين يستخدمون التاريخ المسيس غير المبني على
براهين أكاديمية !
إنهم
يشكلون " طابور خامس" في شعبنا لأنهم يناضلون فقط من أجل التسمية الأشورية
المزيفة و ليس من أجل مصالح شعبنا الحقيقية .
ه
- الى كل سرياني غيور يريد أن يسمع صوته من أجل اعتراف تركيا بحرب الإبادة ضد
أجدادنا السريان الآراميين بمناسبة الذكرى المئوية الأولى:
لا
تنخدعوا بأي شخصية سريانية تدعوكم الى التجمع أمام هذه النصب التي تدعي أن
أجدادنا كانوا أشوريين, إن مجرد تواجدكم أمام نصب العار هذه المنتشرة في بعض
الدول هو قبول
منكم بالهوية الأشورية المزيفة
!
أخيرا الى كل سرياني لا يرى أبعد من أنفه يريد أن يعلق " نحن نتعرض لحرب إبادة
جديدة و الوقت ليس ملائم للبحث في التسمية أو أننا ننتمي الى الشعب المسيحي "
جوابنا بسيط و معروف
:
اعتماد
التاريخ المسيس هو الذي أدى الى الابتعاد عن هوية أجدادنا الآراميين و قسم
شعبنا و حوله الى غريب في أرض أجداده
!
لو
اعتمد السريان على مصادر أجدادهم لكانوا جميعا متوحدين تحت راية الامة
السريانية الآرامية
! |