عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

الفكر الآشوري المزيف

لما الإيديولوجية الأشورية  تعتمد على طروحات مزيفة؟

هناك مثل يقول " الذئب لا يخاف الخراف مهما كان عددها كبيرا " و تاريخنا الأكاديمي هو الذي سينتصر - في النهاية - على كل تاريخ مسيس !

لقد إنخدع عدد كبير من السريان بالفكر الإيديولوجي الأشوري المزيف و لكنهم اليوم و - بعد تطور الدرسات حول تاريخنا - نرى الكثيرين منهم قد تخلوا عن هذا الفكر لأنهم عرفوا أنه يخون هوية أجدادهم .

لقد رأيت تعليقا لسرياني شرقي يناضل من أجل هوية أشورية وهمية يذكر فيه نصا لأحد أهم المؤرخين المتخصصين في تاريخ السريان المشارقة .

و تحت عنوان " وشهد شاهد من أهله " كتب السيد أشور كيواركيس :

لأب المؤرّخ جان موريس فييه (رئيس لجنة الدراسات الآكاديمية في الفاتيكان) :

"إن المسيحيين الذين عاشوا لقرون في أرض آشور، كالح، نمرود ونينوى، لهم الحق أكثر من أيّ كان لأن يسـَــمّوا "آشوريين" حتى ولو أنهم معروفين كنسياً بالسريان والكلدان. (صحيفة "الشرق السوري" – العدد /10/).

 أ - أنه لمن المؤسف أن تلطخ سمعة هذا الأب المؤرخ Jean Maurice Fiey الذي أمضى عمره في دراسة تاريخ السريان المشارقة و كتب عشرات الكتب و الأبحاث حول تاريخهم . هذا المؤرخ كان أمينا في أبحاثه و لم يؤمن أبدا أن السريان المشارقة يتحدرون من الأشوريين القدامى .

 ب - من يقرأ هذه الجملة سيعتقد أن المؤرخ فييه كان يؤمن أن مسيحيي الموصل هم من الأشوريين القدامى !

أن هذه الجملة هي مأخوذة من فقرة و هي مبتورة لأن الفكرة الرئيسية في هذه الفقرة هي أن التسمية الأشورية في المصادر السريانية تشير الى مدينة الموصل و ليس الى الشعب الأشوري القديم !

 ج - لقد حرف دعاة الفكر الأشوري المزيف هذه الجملة و زادوا عليها كلمة " كنسيا ", و هذه الكلمة ليست موجودة في النص الفرنسي و لا في فكر الأب فييه !

هذا هو النص الفرنسي " bien qu'on les appelle Chaldéens ou Syriens"

 د - إن هذه الجملة هي من بحث فييه المشهور :

راجع الرابط

ASSYRIENS " OU ARAMEENS "

Frensh\Fiey.pdf

لقد وضع العالم فييه اسم الاشوريين بين هلالين لانه لم يكن يؤمن بانه الاسم العلمي و التاريخي للشعب السرياني الشرقي.

أخيرا أن بحث فييه من اهم الدراسات العلمية حول التسمية الاشورية و هو يقدم البراهين العديدة التي تثبت ان التسمية الاشورية هي حديثة و هي من صنع الانكليز و هو يشرح لنا صفحة 152 ،عن ويغرام الذي كتب سنة 1910 كتابه The Assyrian Church و يشرح ويغرام الذي لا يسمي ابناء هذه الكنيسة باشوريين لانه = there is no historical authority for this name= ثم يغير موقفه من التسمية الاشورية و ذلك لخداع اخوتنا من السريان الشرقيين و اقناعهم بالتعامل مع الانكليز المستعمريين..

نحن نعلم إن المتطرفين من جميع الأمم و الشعوب لا يتأكدون من صحة الأفكار التي يؤمنون بها !

كثيرون مثل السيد أشور لن يتأكدوا من المعنى الحقيقي لهذه الجملة " ان المسيحيين الذين عاشوا لقرون في أرض آشور، كالح، ونينوى، لهم الحق أكثر من أيّ كان لأن يسـَــمّوا "آشوريين" بالرغم من تسميتهم بالسريان والكلدان." هذه الجملة تعني بكل بساطة أن سريان و كلدان الموصل لهم الحق أن يتسموا أشوريين جغرافيا أكثر من السريان النساطرة الذين كانوا يعيشون في جبال حكاري!

و الأب فييه يؤكد في السطر الذي يأتي بعد هذه الجملة " إن ناسخ سرياني غربي قد مضى إسمه سنة ١٨٢٦ القس بهنام الأشوري فهذا يعني أنه من الموصل و لا إنه ينتمي الى الشعب الأشوري ".

الخروف لا يستطيع الإنتصار على الذئب !

المتطفلون على علم التأريخ لا يوجد أي وزن علمي لطروحاتهم و أوهامهم !

السريان المشارقة يتحدرون من الآراميين و هذا ما ذكره الأب الباحث فييه في كتابهChrétiens Syriaques sous les Abbassides 749- 1258 فعندما يتكلم عن مسيحي نصيبين صفحة ١٦٢ يكتب:" الحقيقة انهم كانوا بالاحرى اراميين سريان "!

ml>

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها