عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

ردود و تعليقات

   

هنا توقف الأستاذ عماد شمعون !

 

 

 

الدكتور عماد شمعون

يقال إن الإسكندر المقدوني قد وصل الى البنجاب في الهند و لم يعد يستطيع التوسع أكثر بسبب عصيان عدد كبير من قواده و أفراد جيشه ,فأمر أن يكتب على نصب " هنا ترقف الإسكندر ".

السيد عماد شمعون هو من المناضلين من إجل إحياء هوية فينيقية منقرضة و كم كنا نتمنى أن يدافع عن أوهامه بمنهجية علمية خدمة للعلم و لجميع مسيحيي لبنان .

أولا - لا أحد يحق له تحقير الحضارة الفينيقية و يبدو إنك لا تملك أي معلومات صحيحة عن سكان لبنان بين القرن الأول و القرن الرابع عشر!

الشعب الكنعاني قد إنقرض و ذابت بقاياه ضمن أجدادك السريان الآراميين !

ثانيا - لا تختئ وراء إصبعك فأنت تكتب " ردنا على بعضٍ من المسيحيين السوريين المؤمنين بقوميّتهم الآراميّة "

أ - أنت ترد علي شخصيا بدون أن تذكر إسمي و من حقي الطبيعي أن أرد عليك و أصحح من مفاهيمك الخاطئة و تعابيرك غير الدقيقة .

ب - إنني لبناني أكثر منك و سأدافع عن مسيحيي لبنان بالعلم و ليس بالشعارت و بقومية فينيقية منقرضة .

ج - نحن آراميون لأن جميع العلماء السريان قد ذكروا تحدرنا من السريان الآراميين . عفوا أنت صاحب فكر فينيقي سياسي تخدع به مسيحيي لبنان الذين يرفضون العروبة المزيفة .

د - من الغريب إنك لا تملك منهجية تاريخية علمية فتارة تكتب عن  الأساطير الفينيقية و طورا تتهجم على تاريخ أجدادك الآراميين معتمدا على أسفار التوراة !

ثالثا - عنوان رنان يفضح مفهومك للهوية الآرامية!

عنوانك هو " لبنان لن يكون أرضا سوريَة... للقوميين الآراميّين "

أ - لقد إنتشر الآراميون في كل الشرق القديم و ليس في سوريا .

ب - الآراميون الشرفاء لا يناضلون - كما تدعي - من أجل أن يكون لبنان أرضا سورية و لكن كي يحافظ الآراميون على ما بقي لهم !

هنالك فرق كبير يا أستاذ شمعون !

ج - لا سمح الله - إذا خسر مسيحيو لبنان ما تبقى لهم من إستقلال و نفوذ - فهو لأن أستاذ مثلك - لا يملك منهجية تاريخية – يدعي بقومية فينيقية منقرضة بينما أغلب الأحزاب المسيحية تؤمن بهوية لبنانية تاريخية بمعنى تواجد شعب لبناني في التاريخ القديم !

السيد عماد شمعون أنت تردد " الفدارلية هي الحل " و نحن نردد أمام كل المتطفلين إن تاريخنا الأكاديمي هو الحل !

ما فائدة الفدارلية إذا كنت تنادي بهوية فينيقية منقرضة و أنت " عماد" هذا الفكر الفينيقي تجهل تاريخ الآراميين و لا تملك أي براهين أكادمية على إستمرارية الهوية الفينيقية !

هنري بدروس كيفا

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها