هنا
توقف الأستاذ عماد شمعون
!
الدكتور
عماد شمعون
يقال إن الإسكندر المقدوني قد وصل الى البنجاب في الهند و لم يعد
يستطيع التوسع أكثر بسبب عصيان عدد كبير من قواده و أفراد جيشه
,فأمر
أن يكتب على نصب " هنا ترقف الإسكندر
".
السيد عماد شمعون هو من المناضلين من إجل إحياء هوية فينيقية منقرضة و
كم كنا نتمنى أن يدافع عن أوهامه بمنهجية علمية خدمة
للعلم و لجميع مسيحيي لبنان
.
أولا - لا أحد يحق له تحقير الحضارة
الفينيقية و يبدو إنك لا تملك أي
معلومات صحيحة عن سكان لبنان بين القرن الأول و القرن الرابع عشر!
الشعب الكنعاني قد إنقرض و ذابت بقاياه ضمن أجدادك السريان الآراميين
!
ثانيا - لا تختئ وراء إصبعك فأنت تكتب "
ردنا على بعضٍ من المسيحيين السوريين المؤمنين بقوميّتهم الآراميّة
"
أ - أنت ترد علي شخصيا بدون أن تذكر إسمي و من حقي الطبيعي أن
أرد عليك و أصحح من مفاهيمك الخاطئة و تعابيرك غير الدقيقة
.
ب - إنني لبناني أكثر منك و سأدافع عن مسيحيي لبنان بالعلم و ليس
بالشعارت و بقومية فينيقية منقرضة
.
ج - نحن آراميون لأن جميع العلماء السريان قد ذكروا تحدرنا من السريان
الآراميين . عفوا أنت صاحب فكر فينيقي سياسي تخدع به
مسيحيي لبنان الذين يرفضون العروبة المزيفة
.
د - من الغريب إنك لا تملك منهجية تاريخية علمية فتارة تكتب عن
الأساطير
الفينيقية و طورا تتهجم على تاريخ أجدادك الآراميين معتمدا
على أسفار التوراة
!
ثالثا - عنوان رنان يفضح مفهومك للهوية
الآرامية!
عنوانك هو " لبنان لن يكون أرضا سوريَة... للقوميين الآراميّين
"
أ - لقد إنتشر الآراميون في كل الشرق القديم و ليس في سوريا
.
ب - الآراميون الشرفاء لا يناضلون - كما تدعي - من أجل أن يكون
لبنان أرضا سورية و لكن كي يحافظ الآراميون على ما بقي لهم
!
هنالك فرق كبير يا أستاذ شمعون
!
ج - لا سمح الله - إذا خسر مسيحيو لبنان ما تبقى لهم من إستقلال
و نفوذ - فهو لأن أستاذ مثلك - لا يملك منهجية تاريخية – يدعي
بقومية فينيقية منقرضة بينما أغلب الأحزاب المسيحية تؤمن بهوية لبنانية
تاريخية بمعنى تواجد شعب لبناني في التاريخ القديم
!
السيد عماد شمعون أنت تردد " الفدارلية هي الحل " و نحن نردد أمام
كل المتطفلين إن تاريخنا الأكاديمي هو الحل !
ما فائدة الفدارلية إذا
كنت تنادي بهوية فينيقية منقرضة و أنت " عماد" هذا الفكر الفينيقي
تجهل تاريخ الآراميين و لا تملك أي براهين أكادمية على إستمرارية
الهوية الفينيقية
!
هنري بدروس كيفا
|