عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

ردود و تعليقات

   

كتاب الفلاحة النبطية

إنني كنت أبحث عن هذا الكتاب منذ حوالي ٢٥ سنة و كنت قد سمعت به من أحد الباحثين من القرن التاسع عشر و قد ذكر " إنه مهم جدا و لكنه مفقود "!

لقد بحثت عنه في المكتبات في باريس و أخيرا وجدته في مكتبة تابعة للكوليج دو فرانس و لكنني لم يسمح لي الوقت أن أطلع عليه ...

كنت أتحسر لأنني لم أستطع أن أطلع عليه و لكنني اليوم و بفضل العم غوغل إستطعت أن أطلع عليه و قرأت منه عشرات الصفحات و طبعا سأطلع عليه بأكمله و ذلك بفضل موقع " الوراق " الذي نشر عددا كبيرا من الكتب العربية النادرة و يسمح لأعضائه الإطلاع عليها .

الكاتب هو " إبن وحشية " و هو من جذور سريانية و قد عاش في القرن العاشر الميلادي .

 أهميته هي أنه قد ترجم عددا كبيرا من الكتب السريانية ( المفقودة الآن ) الى اللغة العربية .

كتاب " الفلاحة النبطية هو حول طريقة الزراعة عند أجدادنا و كيف معالجة الأشجار و العناية بها و في الصفحات الأولى يتكلم عن شجرة الزيتون و فوائدها .
المدهش أن مؤلف الكتاب يستشهد ببعض العلماء القدامى و هذا سيسمح لنا في تحديد الزمن الذي كان يعيش فيه و الجدير بالذكر إنه يستشهد بمؤلف كنعاني ...

أخيرا نحن نعلم اليوم أن الأنباط كانوا ينتمون الى الآراميين و قد تركوا لنا مئات الكتابات باللغة الآرامية و لكن للأسف لنا أغلب المؤرخين الذين يكتبون عنهم اليوم يرددون بأنهم عرب . علما إن المصادر العربية نفسها لم تكن تعتبرهم عربا و لكن من السريان سكان الشرق الأصلين.

 سؤال :

ما هي اللغة النبطية في نظر " إبن وحشية " ؟

الجواب : يعطيه لنا إبن وحشية في الصفحة ١٦( في الأسفل ) "قال أبو بكر بن وحشية فأنه ليس يخرج لي معنى هذه الأسماء بالسريانية فأنقلها الى العربية على صحة..."

اللغة النبطية = اللغة السريانية .

الأنباط = السريان .

المطلوب من السريان اليوم و غدا التعرف على هويتهم قبل فوات الأوان و الدفاع عن منجزات أجدادهم العظام .



 

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها