عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

ردود و تعليقات

   

هل عملي في فندق يمنعني أن أكون باحثا في تاريخ السريان؟


لم أكن أعرف أن العمل في فندق من أجل العيش بكرامة هو أمر معيب و يبدو أن أبحاثي الكثيرة حول تاريخنا السرياني هي غير علمية لأن أحد السريان من المدعين بالهوية الأشورية المزيفة قد إكتشف إنني أشتغل في فندق !

و ها هو يردد إنني " حامل حقائب ! "
لقد أحببت أن أعلق عليه كي يعرف القارئ من هو الجاهل هنا ؟
هذا تعليقه الأول حرفيا " كتاباتك مليئة بالحقد و الغرور, لماذا لا يكون امانك بالهوية الارامية جسر يربطنا ببعدنا، ...حامل الحقائب في الفندق يقول لبرفسور سمون باربولا ان دراستك غير أكاديمية " و في تعليق أخر ينقل ما كتبته لأحد الإخوة
Henri Bedros Kifa الى الأخ المحترم"  Abgar Amsih
صحيح إنني موظف في فندق و لكنني باحث متخصص في التاريخ السرياني الآرامي ..."
و هذا يعني لهذا الإنسان التعيس أن كل موظف في فندق هو حامل حقائب !

الى السيد المحترم Abbo Ishak
لقد واجهت عددا كبيرا من السريان الذين ينكرون أصلهم و يدعون بهوية أشورية مزيفة و لا أحد منهم إستطاع أو سيستطيع أن يقدم براهين علمية في هذه المواضيع الحساسة! إنني أريد أن تطمئن بالك أنت لست الأخير !
المخجل في تعليقك إنك تعرف إنني موظف في فندق محترم و لكنك لقلة أدبك تدعي إنني " .حامل الحقائب في الفندق " !

لقد درست التاريخ لمدة ٦ سنوات في الجامعة اللبنانية و كنت الأول فيها و حصلت على منحة تخصص من الجامعة كي أسافر الى باريس و أحضر أطروحة دكتورا في جامعة السوربون حول تاريخ السريان !
و إنني لمعلوماتك حصلت على شهادة
DEA التي تعني أن موضوعي صالح من أجل أطروحة علمية و إنني كباحث أستطيع أن أقدمها . و لكن المشاكل السياسية و الإقتصادية التي تعرض لها لبنان أدت الى أن تفقد الليرة اللبنانية من قيمتها عشرات الأضعاف و كانت منحتي الدراسية بالعملة اللبنانية و هذا أجبرني على التوقف عن متابعة أطروحتي :

 المنحة التي كانت تسمح لي أن أعيش لمدة سنة كاملة صارت في السنة الرابعة و الخامسة لا تكفي لشهر واحد !
صحيح لقد توقفت عن متابعة أطروحة الدكتورا و لكنني أكملت أبحاثي و تعمقت أكثر في المصادر السريانية و راجعت الكثير من المراجع العلمية حول تاريخ الشرق القديم !
أقول لك و لكل السريان المتخلفين إنني أشتغل في فندق و مهما كان عملي الآن فهذا لا يمنع إنني باحث متخصص في التاريخ السرياني و أتابع كل جديد حول تاريخنا !
بعض السريان الناكرين لهوية أجدادهم مثلك ينكرون إنني درست التاريخ في جامعة السوربون و كل إنسان يستطيع أن يتحقق و لكنكم فئة متطرفة من شعبنا لا تعرفون التأكد من شيئ و لذلك ستبقون " أشوريين مزيفين " !
أخيرا إن عنوان أطروحة الدكتورا كان " أسباب و نتائج إستقلال الكنيسة السريانية الآرامية المناهضة لمجمع خلقيدونيا " !

و هذا الموضوع دفعني أن أدرس المصادر السريانية لمعرفة هوية السريان الحقيقية !

و هذا ما يزعج السريان الشرقيين النساطرة المدعين بالهوية الأشورية المزيفة و بوجود لغة أشورية أن يقوم باحثون سريان يدافعون عن هوية السريان الحقيقية !
ليس معيبا أن يشتغل الإنسان في فندق و حتى و إن حمل الحقائب كما تتوهم و لكن العيب كل العيب هو أن يصدق اليوم بعض السريان  طروحات الفكر الأشوري النتن الذي يزيف هويتنا التاريخية و يقسم شعبنا !
كم كنت أتمنى أن تكون مطلعا على تاريخ أجدادك كي تناقشني بطريقة علمية و تفضحني أمام الجميع بأنني لست إلا عاملا في فندق و ليس باحثا نزيها في التاريخ السرياني !

 و لكن غيرك كثيرون حاولوا و فشلوا لإنهم - بكل بساطة - لم يدرسوا التأريخ و لا يعرفون أصوله و هم  ينكرون أجدادهم متوهمين أنه نضال قومي !
كلما إنتشرت المعرفة و الوعي بين السريان سيعرفون إنكم سريان تتكلمون اللغة السريانية و لكنكم - فقط لجهلكم - تتنكرون لأصلوكم و لا خير يرجى من فئة من شعبنا تتنكر لهوية الأجداد !
كلمة أخيرة للسيد النكرة
Abbo Ishak " إذا كنت أنا بنظرك " حامل حقائب " و ليس شهادات في التأريخ ... أنت ماذا تحمل غير الفكر الأشوري المزيف ؟

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها