السرياني الصحيح أنا آرامي يصيح !
20130324
رد خفيف على سرياني كفيف لقد عم قلبي
الفرح عندما سمعت أن أخوة لنا سيؤسسون
حزبا جديد
هدفه الدفاع عن هويتنا الآرامية
الحقيقية و أسرعت و كتبت جملة واحدة
تعبر عن تشجيعي لهؤلاء الإخوة ! لقد
كتبت " السريان الأصلاء معكم قلبا و
قالبا لوفائكم لهوية أجدادهم
الآراميين "!
وردني تعليق لأحد الإخوة
Tory Archer يقول
فيه " أأناقشك كباحثٍ في التاريخ أم
كمروّج للأحزاب السياسيّة؟
حيّرتني في أمرك سيّد هنري و قد نال
مني اليأس منك حقاً بعد رؤيتي لهذا
المنشور. أتمنى لك التوفيق في تسخير
الدين و التاريخ
لخدمة غاياتك الحزبية الشمولية و
الضيقة."
لقد تعودنا على تعليقات السيد توري
التاريخية و هو يكتب تحت
غطاء الحيادية و الإنصاف !
لقد أثار الأخ عيسى إهتمامي حول
شخصية السيد توري و قد يكون إسمه
مستعار و لكن الغريب لا يوجد
أي صوة له و لا أحد يعرف أين ولد
السيد توري أو(أ) توري و أين
تلقى علومه التاريخية !
السيد توري المحترم من المؤسف لك إنك
تجاهلت تعليقي و هو
تصحيح لمعنى الشام !
صحيح إنني أؤيد كل حزب سرياني
يؤمن بتاريخنا الأكاديمي و هويتنا
الآرامية لأنني ولدت سريانيا آراميا
فمن الطبيعي أن أشجع كل نشاط سرياني
آرامي!
أنا لا أعرف أين جمعت معلوماتك
التاريخية و طبعا من حقك أن
تعلق في الأمور التاريخية شرط أن تعرف
حدودك! ولكن يبدو إنك
أخذت راحتك كليا و لوهلة ظننت أن
باحثا كبيرا يصحح لي :
" أأناقشك كباحثٍ في التاريخ أم
كمروّج للأحزاب السياسيّة؟"
ربما لأنني أحب السريان الأصلاء قد
فقدت بنظرك صفة الباحث
الأكاديمي؟ لأنك مراقب حيادي و نزيه و
مخلص لهوية أجدادنا
أكثر مني و من الدكتور أسعد صوما؟
إنني آسف لحالة اليأس المصطنعة التي
أصابتك ! ربما حالة اليأس
هي التي تدفعك أن تتوهم بأنني " أسخر
الدين و التاريخ لخدة غايات
حزبية " !
سيد توري المحترم ! لقد حاول غيرك
كثيرون أن يظهروني كمقسم
و مخرب و مروج لفكر حزبي ضيق !
محاولات فاشلة لأنني أعرف
حدودي و لأنني من شدة تواضعي صار بعض
المغامرين يتوهمون أن
بإستطاعتهم أن يناقشوني في مواضيع
تاريخية تخص شعبنا السرياني الآرامي
أتابعها منذ أكثر من ٣٠ سنة !
السيد
توري المحترم إن أبحاثي المتواضعة في
حقل الهوية و تصحيح
الطروحات التاريخية الخاطئة هي من أجل
أن يستفيد منها السريان
لأنها تتعلق مباشرة بهم , و لكنني يا
سيد توري و لأنني أحب أمتي
فأنا أصحح كل معلومة أو فكرة خاطئة
! قبل الخاتمة أريدك أن تضحك قليلا :
أحد السريان المشارقة من الذين
يؤمنون بالهوية الأشورية المزيفة تعود
أن ينشر مقالات تاريخية مسيسة
مليئة بالمعلومات التاريخية الخاطئة !
و هو يتوهم أنه يكتب مقالات
تاريخية علمية ستفيد دعاة الفكر
الأشوري و قد كتب منذ سنة مقالا
رائعا عنوانه " الأمبراطورية أمبر –
آتور - أيا " موجود على الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=564654.0
يؤكد فيه " فكل هذا حصل في مرحلة سلطة
آشور التي ذاع صيتها في الجهات
الاربعة كدولة تربعت على قمة العالم
القديم كحكومة عالمية وبسقوطها
السياسي أنتهى دورها الريادي في قيادة
العالم القديم ومن هنا جاء "مصطلح
(الامبراطورية) وتكتب (أمبر- آتور-
أيا) أي مرحلة ما بعد سقوط دولة آشور
(أمبر = ما بعد , أتور = دولة أتور ,
أيا = هذه) أذن تسمية (الامبراطورية)
ليست كما يشار اليها كنظام سياسي حاكم
كما يقال الامبراطورية الرومانية , بل
هي مرحلة لحدث تاريخي عظيم الشأن
والتأثير في تاريخ الانسان وهو فاصل
أستعين به لفصل التاريخ البشري في
مرحلة حكم الاشوريين عن ما حدث
للبشرية بعد نهاية حكم الاشوريين
الذين تواجدوا في كل أرجاء المعمورة
ومنها يفهم أنه لم تكن في كل تاريخ
البشرية أمبراطوريات كنظام سياسي
والتي يكثر الحديث عنها دون معرفة
المعنى الحقيقي لكلمة
(الامبراطورية)…"
المضحك يا سيد توري أن لا أحد من دعاة
الفكر الأشوري المزيف
قد نقد هذه النظرية الجديدة الفذة !
طبعا لأن طروحاتهم كلها مبنية
على الأكاذيب !
أعتقد أن جملتك " أأناقشك كباحثٍ في
التاريخ أم كمروّج للأحزاب
السياسيّة؟"
تستطيع
أن تطبقها على هؤلاء المتطفلين على
علم التاريخ
الذين يزيفون هوية أجدادك السريان
الآراميين !
الخاتمة
إنني لا أدعي أنه بإستطاعتي أن أقنع
كل السريان بالعودة الى تاريخنا
الأكاديمي و لهذا
السبب لقد ذكرت حرفيا " السريان
الأصلاء " سيؤيدون
هذا الحزب الآرامي
الحر! السرياني المثقف يحافظ على هوية
أجداده
الحقيقية ... السريان هم
الآراميون ! |