عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

ردود و تعليقات

   

موقع عنكاوا:

منارة أم جدار برلين بين السورايي؟

091023

لقد مضى عشرون سنة على تهديم جدار برلين الذي كان يفصل سكان العاصمة الألمانية . لقد هدم الشعب الألماني ذلك الجدار الذي إستشهد عشرات الألمان من أجل عبوره نحو ألمانيا الغربية رمز الحرية و التقدم و الرفاهية .
أولا - موقع عنكاوا و التسمية السريانية .
أ - موقف غير علمي .
بحجة إن التسمية السريانية و هويتنا الواحدة تخلق بلبالا بين مؤيد لهذا الطرح أو ذاك و إن الخلافات حول التسمية تسيئ الى وحدتنا المنشودة . إنني لا أؤيد موقف عنكاوا و لا أقبل بالتبرير لأن التسمية السريانية - و إن إختلفنا في مصدرها - هي مرادفة لهويتنا الآرامية الواضحة .
ب - موقف سياسي
العلماء المتخصصون في التاريخ السرياني مجمعون على أن التسمية السريانية قد أطلقت على الآراميين . إن منع عنكاوا للنقاش حول هذا الموضوع هو دعم غير مباشر لإخوتنا الذين يفسرون التسمية السريانية بعيدا عن المراجع العلمية و هو إشارة صريحة الى أنه يوجد مشكلة في تفسير التسمية السريانية .
ج - موقف غير شجاع سنة 1974 نشر العالم WILLIAM F. MACOMBER كتابا حول قورش الرهاوي السرياني الشرقي عنوانه
Six Explanations of the Liturgical Feasts
Cyrus of Edessa An East Syrian Theologian of the
Mid Sixth Century
in C. S. C . O volum 355/356 ذكر هذا العالم في مقدمته صفحة V " منذ سنوات طويلة كنت أبحث عن موضوع أطروحة دكتورا تتلائم مع عقائد الكنيسة الكلدانية . و كنت في ذلك الوقت قد عينت أستاذا في جامعة الحكمة اللاهوتية في بغداد ،
حيث يشكل الكلدان أكثرية بين المسيحيين و كنت أبحث عن موضوع يسمح لي التعر ف على مفاهيمهم التقليدية للديانة المسيحية". هذا العالم الأمين ظل يسمي قورش الرهاوي بالسرياني الشرقي و ليس بالكلداني مسايرة للكنيسة الكلدانية. المسيحيون في العراق هم سورايي أي سريان مشارقة .

 إن المشرفين في موقع عنكاوا يدافعون عن مفاهيمهم الخاطئة حول التسمية السريانية ، عدم السماح في النقاش حول التسمية في موقع عنكاوا لا يعني أنه لا يوجد مفاهيم تاريخية أكادمية للتسمية و الهوية السريانية .
ثانيا - موقع عنكاوا و اللغة السريانية
أ - موقف عنكاوا من اللغة السريانية
إن موقع عنكاوا الحيادي يعترف أن لغتنا هي اللغة السريانية و لكنه لا يدافع عن إسم هذه اللغة مما يدفعنا الى السؤال " هل المشرفون في موقع عتكاوا - مثل بعض السياسين المتقلبين - يعترفون بالتسمية السريانية علنا و لكنهم باطنيا يرددون تسمية غير علمية و متطرفة ؟

 منذ سنوات كان بعض إخوتنا الذين يؤمنون بالتسمية الأشورية يشاركون في نشر مقالاتهم في القسم السرياني و كانت توضع عبارة اللغة السريانية بين قوسين كأنها إشارة أن لغتنا هي " أشورية " و لكن يجب إستخدام
تعبير اللغة السريانية .
ب - موقع عنكاوا و اللغة " الأشورية "
لقد نشرت مقالا حول الموضوع في موقع عنكاوا بعنوان" موقع عنكاوا و عقدة " اللغة الأشورية" !"

على الرابط التالي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,350671.0.html
و قد نشره الموقع في صفحته الرئيسية مما أغاظ عدد من الإخوة أصحاب الطروحات المتطرفة .

و قد نشر موقع عنكاوا تلك الردود مما سيضيع القارئ هل دفاعي عن إسم لغتنا العلمي يستحق هذه التهجمات من أناس يكتبون تحت أسماء و هويات مستعارة . طرحت سؤالا على مشرفي موقع عنكاوا و بقي بدون جواب" السؤال الذي يطرح " هل هذه غلطة مطبعية أم أن مسؤولي موقع عنكاوا يشددون على إستخدام الإسم العلمي للغتنا؟
هل يستطيع أحد المسؤولين أن يوضح لنا ؟ هل يحق لنا أن نعرف لما الموقع يسمي لغتنا سريانية و يسمح لبعض الإخوة بتزوير إسمها الى " أشورية "؟
عفوا هل تنشرون أيضا مقالات من يدعي أن إسم لغتنا يجب أن يكون الأرمنية أو الإيرانية أو الإسبانية ؟
ج - موقع عنكاوا يستخدم تعبير اللغة السريانية و لكنه لا يدافع عنها !
لقد نشر موقع عنكاوا خبرا عن مؤتمر حول اللغة السريانية و ليس الأشورية أو الإسبانية . تحت عنوان "موقع اللغة الاشورية/السريانية يختتم مؤتمره السنوي الثالث " على الرابط التالي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,357809.0.html
و كان الدكتور ليون برخو قد رفض الإشتراك بهذا المؤتمر و قد شرح على منابر موقع عنكاوا الأسباب و قد ذكر " ولهذا فإنني أشترط إعادة صياغة الإسم وجعله " مؤتمر اللغة السريانية" كي أستطيع المشاركة.

وأود التأكيد أن الموقف هذا لا علاقة له بكوني كلداني لأنني كنت سأفعل ذات الشيء وأتخذ نفس الموقف لو كانت "اللغة الكلدانية" محل "اللغة الأشورية" في التسمية". فهل من المعقول من موقع حيادي ، نؤمن أنه واحة و منارة ، أن ينشر خبر تحت عنوان " اللغة الآشورية - السريانية"؟

إن الشعب الأشوري القديم كان يتكلم و يستخدم اللغة الأكادية وكان يسميها " اللغة الأكادية " و ليس الإسبانية أو الأشورية. لقد دخلت بعض المفردات الأكادية الى لغتنا الآرامية السريانية و لكن لغتنا بقيت آرامية و دخلتها مئات الكلمات اليونانية و الفارسية و العربية و لكنها بقيت آرامية سريانية .
إن نشر موقع عنكاوا لأخبار حول مؤتمر حول اللغة السريانية و هو في جوهره مؤامرة على لغتنا السريانية يشير لنا أن موقع عنكاوا لا يدافع عن إسم لغتنا العلمي و يوحي للقراء إن إستخدام تعبير" اللغة الأشورية " هو أمر طبيعي و هذا تشجيع الى الإخوة في الدفاع عن طروحاتهم المتطرفة .
سؤال الى موقع عنكاوا : لو لم يعترف أحد الأحزاب الأشورية أن إسم لغتنا هو " اللغة السريانية " فهل كنتم منعتم النقاش حول إسم لغتنا السريانية المقدسة ؟
تحية صادقة الى د . ليون برخو و الى موقفه الشجاع ، و ليعلم كل مفكر يشارك في مؤتمر يستخدم تعبير " اللغة الأشورية " إنه يساهم بكامل وعيه في " مؤامرة" لتزييف اللغة السريانية .
ثالثا - المثقفون السورايي /السريان و موقع عنكاوا
أ - موقع عنكاوا منارة حقيقية بين السورايي لا شك أن موقع عنكاوا هو أهم و أكبر موقع لشعبنا الذي لا يزال يبحث عن إسمه و هويته ( تارة تاريخية و طورا سياسية ). و بالرغم من وجود عدد كبير لمواقع " شعبنا ؟ " فإن أهم الأخبار تصدر من موقع عنكاوا.

إن موقع عنكاوا يحتل أهمية كبيرة في " الإعلام " ربما أكثر من الفضائيات الخاصة ب " شعبنا ؟ ".( عفوا أن شعبنا تاريخيا هو الشعب الآرامي السرياني و لكن يجب أن ننتظر الأحزاب السياسية أن تقرر ما هو إسم شعبنا و هويته السياسية و التاريخية ).
ب - " القراصنة " و موقع عنكاوا المنارة !
في أواخر القرن الثامن عشر ، عمد بعض سكان المناطق الساحلية الفرنسية الواقعة على بحر المانش بين فرنسا و بريطانيا الى " قرصنة" جديدة و هي أنهم كانوا يشعلون النار قرب الجزر الصخرية التي من المفروض على السفن التجارية الإبتعاد عنها و كانوا في الليل و عندما تشتد العواصف الهوجاء يطفئون المنارة الحقيقية مما كان يجبر السفن الى الإتجاه الى الصخور و التحطم. كان سكان تلك المقاطعات يستفيدون من قرصنتهم بالإستيلاء على ما تعلق على الصخور أو ما يرميه البحر .
إن موقع عنكاوا هو منارة إعلامية حقيقية و لكن للأسف هذه المنارة " تنطفئ" في الأيام الصعبة و الأيام العاصفة و هنالك " قراصنة" حقيقيون يكتببون تحت أسماء مستعارة في مواضيع ليست من إحتصاصهم .
ج - موقف عنكاوا من الباحثين المتخصصين في تاريخ "شعبنا ؟".
إن أغلب الباحثين ينشرون دراساتهم في مجلات علمية تقدر مجهودهم العلمي . و لكن منذ تطور الشبكة العنكبوتية صرنا نرى الأبحاث التاريخية تنشر على الإنترنت ضمن مجلات أو مواقع . طبعا المجلات العلمية لا تقبل بنشر مقالات تاريخية يكتبها مثقفون
غير متخصصون في التاريخ . كم كانت سعادتي كبيرة عندما نشر الدكتور أسعد صوما الموقر سلسلة من المقالات التاريخية حول تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية خلال هذا الصيف. بصراحة لا أعرف إذا كان يوجد تعليقات أو ردود إيجابية أو سلبية .
نشر د. أسعد صوما مؤخرا بحثا حول تسميتنا عنوانه "آراء حول أصل كلمة "سريان". موجود على هذا الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,358426.0.html
و قد خص دكتور صوما موقع عنكاوا ربما لأنه يعتبر موقع عنكاوا واحة فكرية حيادية ل " شعبنا ؟ ".

و هذا مما دفعني الى إعادة نشره في عدة مواقع غيورة . السؤال الذي يطرح هو لما موقع عنكاوا لم ينشر هذا المقال على صفحته الرئيسية ؟

لن أدافع عن سمعة أو نزاهة الدكتور صوما في دراساته و لكنني أسأل موقع عنكاوا " المنارة " هل تنشرون المقالات التاريخية المسيسة التي تكتب خلال ساعة واحدة و ترفضون نشر بحث تاريخي كتبه باحث متخصص في تاريخ " شعبنا ؟ " !

 إن حجتكم واهية و نتائجها سلبية .
* عدم تشجيع الباحثين المتخصصين في نشر دراساتهم في الموقع.
* عدم إكتراثكم لأهمية الدراسات العلمية حول تسميتنا .
* إطفائكم المتعمد للمنارة سيضيع القراء ، لأن القراصنة قد أشلوا نيراهم الخداعة .
* هل دراسة د. صوما هي أهم أم رد المناضل
khiga على الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,358612.0.html .
* إن إدارتكم تشجع المتطرفين مثل السيد
khiga الذي نشر تعليقين بدون أية أهمية علمية . الإناء ينضح بما فيه كما يقال و هذا المناضل يدعي " قبل كل شيئ عندما تتكلم كباحث يجب عليك ان تكتب الكلمة كما هي بالاصل اي اسورايه اسوريويه " .
رابعا - الخاتمة
أ - إنني آسف من كل المشرفين على هذا الموقع فأنا لا أريد الإسائة لتضحياتهم لإنجاح هذا الموقع و لكنني أريد أن أذكر المسؤولين عنه أنه بحاجة الى صيانة خاصة من القراصنة الذين يشعلون النار حوله .
ب - لا يحق لي أن أقترح على المسؤولين و لكن كان من الأفضل نشر بحث الدكتور أسعد صوما ضمن " الحوار الهادئ" كي يتمكن أكبر عدد من السورايي أن يتعرف على هذا الموضوع المهم .
ج - إنني صرت أشك كثيرا في الأسباب التي دفعتكم الى إقفال موضوع المناقشة حول التسمية :

 أنتم تقولون لعدم خلق إنقسامات في الرأي في مرحلة مهمة من تاريخنا بينما في الواقع إن النقاش حول تسميتنا و حول هويتنا و حول إسم لغتنا " يفضح " زيف الطروحات " الأشورية " حول هذه المواضيع الحساسة .
د - إذا كان موقع عنكاوا يؤمن بأننا شعبا واحدا و بأننا جميعا نتكلم اللغة السريانية ، و إذا كان موقع عنكاوا يناضل من أجل وحدة شعبنا لما لا يسلط الأضواء على بحث د . صوما ؟
ه - ليت موقع عنكاوا يشرح لنا لما يسمي لغتنا " سريانية " و لا يسألالأستاذ ميخائيل ممو لما يطلق عليها التسمية " الأشورية"؟
في النهاية إن عدم سماح موقع مرموق مثل موقع عنكاوا النقاش العلمي المسؤول حول تسميتنا و هويتنا يؤدي في النهاية الى بناء جدار برلين جديد بين السورايي .

 إن الحجة الواهية التي يقدمها هذا الموقع قد تصلح للمهاترين و المغامرين الذين يتفلسفون في كتابة التاريخ و لكنها لا تصمد عندما يكون الباحث متخصص في تاريخ "شعبنا؟" مثل الدكتور أسعد صوما .

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها