الأسباب التاريخية التي حولتنا الى غرباء في
أرض أجدادنا
/
شرقنا
١
-
عدم اتحاد الآراميين لرد الغزاة
:
وجود عدة ممالك قد سهل الغزاة
الأشوريين في إحلال المناطق الآرامية الواحدة
تلو الأخرى...
٢
-
الموقع الجغرافي لشرقنا حيث تحولت مناطقنا
ممرا للغزاة
...
٣-
الحروب العديدة بين الإمبراطوريتين الفارسية و
البيزنطية التي
أدت الى خسائر بشرية و مادية في المناطق
السريانية الآرامية
...
٤
-
تعلق أجدادنا الآراميين بالدين المسيحي الجديد
و من شدة إيمانهم
تركوا فكرة الدفاع عن أراضيهم و ممالكهم و
تعلقوا بفكرة
"
ملكوت
السماء
" ...
٥
-
انقسامات السريان الدينية بين عدة تيارات
عقائدية لاهوتية متناحرة
قد أدت الى انقسام الشعب السرياني على نفسه
:
فإذا كان السريان الملكيون
(كنيسة الروم اليوم
)
قد سلموا مدينة دمشق الى العرب فإن
السريان مناهضي مجمع خلقيدونيا قد سلموا عددا
كبيرا من المدن الى
العرب المسلمين
.
و كانوا يعتقدون أن العرب قد خلصوهم من نير
و اضطهاد البيزنطيين
!
٦
-
مجيئ الفرنج لم يكن لإنقاذ الوجود المسيحي في
الشرق و لكن
لنهب خيراته و تأسيس ممالك فرنجية غريبة في
الشرق
:
الفرنج اضطهدوا
السريان الأرثوذكس و نهبوا عدة أديرة لهم
...و
للأسف لقد دفع مسيحيو
الشرق ثمنا باهظا لتدخل الفرنج إذ إن المسلمين
انتقموا من المسيحيين
المشارقة و خف عددهم بنسبة كبيرة
!
٧-
النظام الملي العثماني قد شجع الانقسامات
الدينية بين السريان
و قد أعطى لكل بطريرك سلطة داخلية في إدارة
شؤون كنيسته أو بيعته
و هذا مما قوى الانتماء الطائفي بين السريان
.
٨
-
انتشار الشعور القومي في نهاية القرن التاسع
عشر قد دفع ببعض
أبناء الكنائس السريانية الى الادعاء بهويات
قديمة منقرضة كالسريان
النساطرة المدعين بالهوية الأشورية و قد بلغ
بهم التطرف الى الادعاء
بأن جميع السريان يتحدرون من الأشوريين و انهم
يتكلمون"
اللغة الأشورية
"
؟
٩
-
عدم اهتمام أكثرية السريان بمعرفة هويتهم
التاريخية قد أدت الى
انتشار طروحات تاريخية مزيفة بينهم و هذه
الطروحات تبعد السريان
عن هوية أجدادهم و أفضل مثل هو اسمنا السرياني
الذي وقع ضحية
هؤلاء المتطرفين
...
١٠
-
لقد خسر السريان معارك عديدة عبر تاريخهم
الطويل و لكنهم
لم يخسروا الحرب بعد و على كل سرياني مخلص أن
يساعد إخوته
من أجل البقاء و الصمود في أرض الأجداد
!
١١
-
العمل الفردي لا يؤدي الى نتائج سريعة بعكس
العمل الجماعي
الواعي للمخاطر المحدقة بنا
:
فليتنا نصلي لمار افرام و مار مارون
لعودة السريان الى جذورهم السريانية الآرامية
الحقيقية و ليهب كل
سرياني
(
جميع مسيحيي الشرق
)
للعمل للبقاء في أرض أجدادهم
و ليس فقط من أجل ملكوت السماء
!
١٢
-
أخيرا هل المسيحي المشرقي مستعد للموت من أجل
إيمانه
و لكنه يتخلى عن أرض أجداده ؟ هل المسيحي
المشرقي مستعد
لمعرفة جذوره الحقيقية و الدفاع عنها ؟ |