عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

متفرقات                                            

ما هو النصر بالنسبة الى سرياني مثلي؟

ردا على سؤال أخ غيور " ما هو المقصود بالنصر أستاذ هنري ؟ "

أ - النصر هو بكل بساطة عندما ينتشر الوعي الحقيقي بين المثقفين السريان أي جميع مسيحيي شرقنا الحبيب !

ب - الوعي الحقيقي هو أن يعرف المسيحي المشرقي بأنه يتحدر من الشعب الآرمي و إن تاريخ أجداده هو حوالي ٤٠٠٠ سنة و هذا يعني بأن له حقوق تاريخية حقيقية .

ج - جميع المسيحيين المشارقة ينتمون فعليا إلي شعب سرياني آرامي و وحدتهم هي ضرورية:

 نحن لا نسعى لوحدة القبطي و اليوناني و الأرمني و السرياني و لكن وحدة " جميع المسيحيين " في شرقنا لأنهم تاريخيا يتحدرون من الآراميين.

د - الوعي الحقيقي هو عندما يصير " المسيحي المشرقي المستعرب " يعرف بأن جذوره الحقيقية هي آرامية و إن " ناطق باللغة العربية " اليوم و إن جميع أجداده كانوا يتكلمون اللغة السريانية:

 إذا كان يتكلم اللغة العربية اليوم فهذا لا يعني بأنه يتحدر من القبائل العربية المسيحية التي كانت متواجدة قبل مجيئ الإسلام و أسلمت بعده !

ه - " النصر الحقيقي " هو عندما يبدأ كل مسيحي مشرقي يبدأ في التحقيق حول تاريخ أجداده الحقيقي : اليوم أغلب مسيحيي لبنان يؤمنون بأن هويتهم التاريخية هي لبنانية و هم يخلطون بين " هوية تاريخية " و " إنتماء الى دولة حديثة إسمها لبنان " !

 لبنان هو إسم جغرافي لجبل مشهور جدا في التاريخ القديم و إسم لبنان لا يعني بوجود شعب لبناني قديم !

و - أغلب مسيحيي شرقنا يجهلون أو يتجاهلون هوية أجدادهم الآراميين و صاروا يؤمنون بإيديولوجيات تاريخية خاطئة تبعدهم عن هويته الحقيقية و تنشر " الفرقة القسمة" بينهم !

الهوية السريانية الآرامية تجمع بين كل المسيحيين في العراق و سوريا و لبنان و الأردن و فلسطين و إسرائيل فأبناء كنيسة" اللاتين " لا يتحدرون من الأوروبيين و أبناء كنيسة الروم لا يتحدرون من القبائل العربية !

ز - لو ظلت السلطنة العثمانية محتلة لشرقنا الحبيب لرأينا عدد كبير من  رجال الدين و السياسيين يتنكرون لهوية أجدادهم من أجل تأمين مصالحهم !

أخيرا النصر الكبير بالنسبة لي هو عندما " يتحقق " المسيحي المثقف صاحب الشهادات الأكادمية العالية في كل النقاط و الطروحات التاريخية التي قبلها في صغره و هي خاطئة تاريخيا .

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها