التسمية
القطارية المزيفة و البيت المربع في مدينة Nîmes الفرنسية!
أهدي هذا المقال الى كل سرياني أصيل لا يستخدم أبدا
التسمية القطارية المطاطية " شعبنا الكلداني السرياني الأشوري
".
أولا - البيت المربع في مدينة Nîmes الفرنسية لقد سمعت كثيرا
عن هذا البناء المشهور La Maison Carrée في مدينة Nîmes
الفرنسية و هو في الحقيقة معبد روماني من القرن الأول الميلادي
.
هو من أهم المعالم السياحية في
مدينة نيم الفرنسية و كم كانت دهشتي كبيرة عندما زرت هذه
المدينة و إكتشفت أن هذا المعبد لا يشكل بناء بشكل مربع كما
يشير الإسم .
سكان هذه المدينة يهتمون كثيرا بآثارات مدينتهم و هم يعرفون
تاريخ مدينتهم و علاقتها القوية مع الإمبراطورية الرومانية و
هم بدون شك يعرفون جيدا لما أطلقت تسمية البيت المربع على هذا
المعبد .
" La Maison Carrée porte ce nom depuis le xvie siècle. En
effet, dans la langue française de cette époque, toute
figure géométriqu ayant quatre angles droits était désignée
par le mot « carré » : le « carré long » était le rectangle
et le « carré parfait » notre carré actuel. C'est la raison
pour laquelle, malgré sa forme rectangulaire, ce temple a
reçu l'appellation de Maison Carrée."
" البيت المربع يحمل هذا الاسم منذ القرن السادس عشر. لأنه في
الواقع، في اللغة الفرنسية في تلك الفترة، كان يسمى أي شكل
هندسي مع أربع زوايا قائمة بكلمة "مربع": "المربع الطويل" كان
المستطيل و " المربع الكامل" هو المربع الحالي. هذا هو السبب
-على الرغم من أن شكله هو مستطيل- الذي أطلق على هذا المعبد
تسمية البيت المربع."
ثانيا - التسمية القطارية المزيفة " شعبنا الكلداني السرياني
الأشوري "عندما نسمع صوت صفارة القطار فإننا نعلم بأن القطار
يقترب من المحطة : و عندما يستخدم أحد السريان هذه التسمية
القطارية " شعبنا الكلداني السرياني الأشوري " فإننا يجب أن
نعلم بأن هذا السرياني يبتعد عن هوية أجداده و بأنه يردد
طروحات أشورية مزيفة للأسباب التالية :
أ - هنالك تسمية علمية و هوية تاريخية هي " الآرامية السريانية
" قد أطلقت على جميع مسيحيي شرقنا و هي توحدنا بدون أن نستخدم
هذه التسمية القطارية المصطنعة المركبة التي تحولت الى " أداة
" لتزييف تاريخنا و تشويه هوية أجدادنا الآراميين .
ب - كثير من رجال الدين و المغامرين المباعين السريان يستخدمون
هذه التسمية القطططارية مرددين كالببغاء " لا وقت الآن من أجل
البحث حول التسمية
... نحن نقبل بأية تسمية
توحدنا ... التسمية الثلاثية الكلداني السرياني الأشوري هي
موحدة " !
و المخجل أن أحدهم قد إدعى "
بأنها تسمية تاريخية " ؟؟؟
ج - إخوتنا من السريان النساطرة الذين يدعون بالتسمية الأشورية
المزيفة هم الذين إخترعوا هذه التسمية القطارية المركبة و
هدفهم هو جمع مسيحيي العراق للعمل معا . و كانوا يرددون علنا "
سنقيم مؤتمرا حول هويتنا و سنثبت أننا ننتمي جميعا الى الشعب
الأشوري " لذلك سنقبل بالتسمية الثلاثية بشكل موقت !
د - لقد نجحت التسمية الثلاثية ( القطارية ) لهذه الأسباب
* مهارة الإعلام الأشوري : يحاربون كل سرياني آرامي أصيل و
يصفقون لكل كلداني و سرياني يقبل بالتسمية الثلاثية المزيفة...
* مساعدات السيد أغاجان المالية قد أنست رجال الدين من سريان و
كلدان هويتهم التاريخية .
* تخاذل السريان و الكلدان بشكل عام ...
ه - هل صحيح أن إخوتنا النساطرة و الكلدان هم سريان ؟
سؤال سياسي و ليس تاريخي لأن تاريخ النساطرة - إستنادا الى
علمائهم و مصادرهم - لهو واضح جدا لأنهم كانوا يؤكدون بأنهم
سريان آراميين. المشكلة هي أن إخوتنا النساطرة و بعض السريان و
الكلدان قد إدعوا بأننا ننتمي الى الشعب الأشوري ( بدون اية
براهين علمية ) و بعض المتطرفين منهم يدعي إن الهوية الأشورية
و اللغة الأشورية هي مقدسات يجب أن نتبعها ... يا للسخرية إن
إخوتنا النساطرة لا يزالون يطلقون على أنفسهم باللغة السريانية
بأنهم " سورايي / سورايا " و هذا تأكيد على هويتهم السريانية
الآرامية . و لكنهم - ما أشطرهم في التزييف - يدعون أن إسمنا
التاريخي هو " أسورايي ܐ̱ܣܘܪܝܐ ".
الخاتمة
لقد عالجت عدة نقاط مهمة بشكل سريع و لكنني ادعو كل سرياني
أصيل أن يتحقق من تلك النقاط قبل أن يستخدم هذا التعبير المسخ"
شعبنا الكلداني السرياني الأشوري " . نحن نعلم أن الأمل مقطوع
مع إخوتنا السريان الذين يدعون بالتسمية الأشورية المزيفة و
نحن لا نعتقد أن وحدة شعبنا و نهضته تأتي من إخوة يرددون
طروحات تاريخية مزيفة.
لقد كان قداسة البطريرك ساكو من أهم العلماء المدافعين عن
تاريخنا الأكاديمي و لكنه على ما يبدو يلاقي معارضة قوية من
أجل تبني هوية كلدانية إسوة ببطريرك الكنيسة الأشورية .
نتمنى
من بطاركة السريان أن يهتموا بهويتنا السريانية الآرامية لأنها
هويتنا التاريخية العلمية و الحقيقية و أن يبتعدو عن التسمية
القطارية المزيفة " شعبنا الكلداني السرياني الأشوري " لأنها
تسيئ لهم و تعني.
- مثل صفارة القطار - بأنهم مخدوعون بإيديولوجية أشورية مزيفة.
العودة عن الخطأ فضيلة - كما يقال - عودوا الى مصادر أجدادكم !
عودوا الى هويتكم السريانية
الآرامية !
|