عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

متفرقات                                            

التسمية القطارية المزيفة و البيت المربع في مدينة Nîmes الفرنسية!


 

أهدي هذا المقال الى كل سرياني أصيل لا يستخدم أبدا التسمية القطارية المطاطية " شعبنا الكلداني السرياني الأشوري ".
أولا - البيت المربع في مدينة Nîmes الفرنسية لقد سمعت كثيرا عن هذا البناء المشهور La Maison Carrée في مدينة Nîmes الفرنسية و هو في الحقيقة معبد روماني من القرن الأول الميلادي .

 

هو من أهم المعالم السياحية في مدينة نيم الفرنسية و كم كانت دهشتي كبيرة عندما زرت هذه المدينة و إكتشفت أن هذا المعبد لا يشكل بناء بشكل مربع كما يشير الإسم .
سكان هذه المدينة يهتمون كثيرا بآثارات مدينتهم و هم يعرفون تاريخ مدينتهم و علاقتها القوية مع الإمبراطورية الرومانية و هم بدون شك يعرفون جيدا لما أطلقت تسمية البيت المربع على هذا المعبد .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


" La Maison Carrée porte ce nom depuis le xvie siècle. En effet, dans la langue française de cette époque, toute figure géométriqu ayant quatre angles droits était désignée par le mot « carré » : le « carré long » était le rectangle et le « carré parfait » notre carré actuel. C'est la raison pour laquelle, malgré sa forme rectangulaire, ce temple a reçu l'appellation de Maison Carrée."
" البيت المربع يحمل هذا الاسم منذ القرن السادس عشر. لأنه في الواقع، في اللغة الفرنسية في تلك الفترة، كان يسمى أي شكل هندسي مع أربع زوايا قائمة بكلمة "مربع": "المربع الطويل" كان المستطيل و " المربع الكامل" هو المربع الحالي. هذا هو السبب -على الرغم من أن شكله هو مستطيل- الذي أطلق على هذا المعبد تسمية البيت المربع."


ثانيا - التسمية القطارية المزيفة " شعبنا الكلداني السرياني الأشوري "عندما نسمع صوت صفارة القطار فإننا نعلم بأن القطار يقترب من المحطة : و عندما يستخدم أحد السريان هذه التسمية القطارية " شعبنا الكلداني السرياني الأشوري " فإننا يجب أن نعلم بأن هذا السرياني يبتعد عن هوية أجداده و بأنه يردد طروحات أشورية مزيفة للأسباب التالية :


أ - هنالك تسمية علمية و هوية تاريخية هي " الآرامية السريانية " قد أطلقت على جميع مسيحيي شرقنا و هي توحدنا بدون أن نستخدم هذه التسمية القطارية المصطنعة المركبة التي تحولت الى " أداة " لتزييف تاريخنا و تشويه هوية أجدادنا الآراميين .


ب - كثير من رجال الدين و المغامرين المباعين السريان يستخدمون هذه التسمية القطططارية مرددين كالببغاء " لا وقت الآن من أجل البحث حول التسمية

 ... نحن نقبل بأية تسمية توحدنا ... التسمية الثلاثية الكلداني السرياني الأشوري هي موحدة " !

 

و المخجل أن أحدهم قد إدعى " بأنها تسمية تاريخية " ؟؟؟


ج - إخوتنا من السريان النساطرة الذين يدعون بالتسمية الأشورية المزيفة هم الذين إخترعوا هذه التسمية القطارية المركبة و هدفهم هو جمع مسيحيي العراق للعمل معا . و كانوا يرددون علنا " سنقيم مؤتمرا حول هويتنا و سنثبت أننا ننتمي جميعا الى الشعب الأشوري " لذلك سنقبل بالتسمية الثلاثية بشكل موقت !


د - لقد نجحت التسمية الثلاثية ( القطارية ) لهذه الأسباب


* مهارة الإعلام الأشوري : يحاربون كل سرياني آرامي أصيل و يصفقون لكل كلداني و سرياني يقبل بالتسمية الثلاثية المزيفة...


* مساعدات السيد أغاجان المالية قد أنست رجال الدين من سريان و كلدان هويتهم التاريخية .


* تخاذل السريان و الكلدان بشكل عام ...


ه - هل صحيح أن إخوتنا النساطرة و الكلدان هم سريان ؟


سؤال سياسي و ليس تاريخي لأن تاريخ النساطرة - إستنادا الى علمائهم و مصادرهم - لهو واضح جدا لأنهم كانوا يؤكدون بأنهم سريان آراميين. المشكلة هي أن إخوتنا النساطرة و بعض السريان و الكلدان قد إدعوا بأننا ننتمي الى الشعب الأشوري ( بدون اية براهين علمية ) و بعض المتطرفين منهم يدعي إن الهوية الأشورية و اللغة الأشورية هي مقدسات يجب أن نتبعها ... يا للسخرية إن إخوتنا النساطرة لا يزالون يطلقون على أنفسهم باللغة السريانية بأنهم " سورايي / سورايا " و هذا تأكيد على هويتهم السريانية الآرامية . و لكنهم - ما أشطرهم في التزييف - يدعون أن إسمنا التاريخي هو " أسورايي ܐ̱ܣܘܪܝܐ ".
الخاتمة
لقد عالجت عدة نقاط مهمة بشكل سريع و لكنني ادعو كل سرياني أصيل أن يتحقق من تلك النقاط قبل أن يستخدم هذا التعبير المسخ" شعبنا الكلداني السرياني الأشوري " . نحن نعلم أن الأمل مقطوع مع إخوتنا السريان الذين يدعون بالتسمية الأشورية المزيفة و نحن لا نعتقد أن وحدة شعبنا و نهضته تأتي من إخوة يرددون طروحات تاريخية مزيفة.
لقد كان قداسة البطريرك ساكو من أهم العلماء المدافعين عن تاريخنا الأكاديمي و لكنه على ما يبدو يلاقي معارضة قوية من أجل تبني هوية كلدانية إسوة ببطريرك الكنيسة الأشورية .

 نتمنى من بطاركة السريان أن يهتموا بهويتنا السريانية الآرامية لأنها هويتنا التاريخية العلمية و الحقيقية و أن يبتعدو عن التسمية القطارية المزيفة " شعبنا الكلداني السرياني الأشوري " لأنها تسيئ لهم و تعني.
- مثل صفارة القطار - بأنهم مخدوعون بإيديولوجية أشورية مزيفة. العودة عن الخطأ فضيلة - كما يقال - عودوا الى مصادر أجدادكم !

عودوا الى هويتكم السريانية الآرامية !

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها