ألأثرياء ألسورايى و جائزة نوبل للسلام
لقد طالعت منذ عدة أشهر مقالا للشماس كوركيس
مردو ألموقر يدعو فيه إلى مساعدة إخوتنا في وطنهم
ألعراق ، نحن نضم صوتنا إلى ألأخ ألشماس كوركيس مردو
و نوجه هذا ألنداء إلى كل ألأثرياء و بشكل خاص إلى
إخوتنا ألكلدان ألذين نجحوا في ألعديد من ألمشاريع
إلإقتصادية خاصة في ولاية ميشيغان ألأميركية .
لقد فاز ألسيد محمد يونس من دولة بنغلادش بجائزة
نوبل للسلام منذ شهر تقريبا و هي من أهم ألجوائز
ألتقديرية في ألعالم .
لا شك أن كثير من ألقراء
يعرفون قصة ألسيد يونس ، لقد درس إدارة ألبنوك و حصل
على شهادته في ألخارج، عاد إلى بلاده ألتي تعاني
من ألفقر و أسس سنة 1976 بنك "
Grameen Babk"
ألذي
كان يدين ألفقراء بفائدة قليلة جدا لأن هدفه ألأول
هو مساعدة هؤلاء ألفقراء لتحقيق مشاريعهم ألصغيرة .
لقد نجح
ألسيد يونس في مشروعه الإنساني، هذا ألنجاح
يشكل ثورة في مفهوم إدراة ألبنوك لأن ألسيد يونس
كان يدين ألفقراء ألذين لا يملكون شيئا لرهنه،
وكان يساعد ألنساء في إنجاح مشاريعهن ألصغيرة .
و قد عمد ألسيد يونس إلى إقامة تدريب فريق عمل مهمته
هي تدريب و تعليم ألنساء ألبنغلادشيات كي ينجحن في
تحقيق مشاريعهن.
لقد شاعدت عدة ريبورتاجات عن عمل ألسيد يونس
ألباهر ، كم أنا سعيد له لأن ألمجتمع ألدولي أعطاه
جائزة نوبل ، فهو يستحقها لأنه عمل بإخلاص أكثر من30 سنة .
ألمدهش أن ألمجتمع ألمتقدم يقدم ألمساعدات
للمحتاجين و بطريقة غير مباشرة يعودهم على ألكسل ، أما
ألسيد يونس فإنه " وثق " في ألفقراء و ساعدهم في
ألنجاح و ذلك في ألعمل . أليوم بنك "
Grameen Babk"
له شهرة عالمية و قد دين هذه ألسنة أكثر من 5
مليارات دولار لحوالي 5 ملايين من سكان بنغلادش .
ألأسبوع ألماضي قام لاعب ألكرة ألمشهور زيدان في
تدشين مصنع للألبان و هو مشروع للسيد محمد يونس
غايته مساعدة ألمزارعين لزيادة أرباحهم و ليس كي
ينجح ألمصنع كمشروع إقتصادي .
لقد إستفادت كنائس ألسورايى من غنى و عطاء
ألكثيرين من شعب ألسورايى ، و إبتنت عدد كبير من
ألكنائس في بلاد ألغرب. و قد أصبحت تلك ألكنائس
مراكز للحفاظ على هويتنا و لغتنا في ألغرب و لا شك
سوف تكون ألعامل ألرئيسي لعدم ذوباننا ولكن أليس من
ألمستحسن أليوم ألعمل على " تشجيع " ألأثرياء من شعبنا
كي يهتموا في مساعدة إخوتنا للبقاء في أوطاننا ؟
في مقال للسيد عصام خبو بوزوة
بعنوان في المرحلة
الأخيرة هل سيجرؤ رجال ديننا ويكشفون حقيقتهم على الملأ
موجود على هذا ألرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,62815.0.html
ينتقد فيه ألسيد عصام طريقة توزيع ألمساعدات ، لا شك
أنه صادق في إنتقاداته و لكننا كنا نفضل ذكر ألأسماء
حتى لا يظن ألقارئ أن كل ألكنائس تمارس هذا ألفوضى
كما نتمنى من ألسيد عصام أن ينبه ألمسؤولين على تلك
ألممارسات ألمرفوضة.
نحن نريد و نتمنى قيام جمعية من ألسورايى
موثوقة و من خارج ألجمعيات ألخيرية ألكنسية تعمل على
تحضير مشاريع مفيدة تشجع ألأثرياء في تقديم ألمساعدات
لتحقيقها .
نحن نؤمن أن دولارا واحدا يقدم من أحد
أفراد ألسورايى ألغيورين يوازي 100 دولار غير معروف
نية ألجهات ألتي تقدمها .
لا شك أن ألكثيرين من
ألسورايي يقدمون ألمساعدات و ألأموال بدون أن يفصحوا
عن أسمائهم و هذه ألعادة منتشرة في مجتمعاتنا
ألمسيحية . نتمنى أن تتغير هذه ألعقلية لأن شعبنا
بحاجة ماسة إلى كثير من ألمساعدات.
يسوع ألمسيح يقول لنا " إذإ أردت أن تكون كاملا ،
إذهب و بع كل شيئ تملكه و إتبعني " . نحن لا نطالب
ألأثرياء بأن يكونوا كاملين و لكن أن يراقبوا
ألجمعيات و ألمؤسسات ألتي تعمل فعليا من أجل
ألسورايي و بقائهم في أوطانهم . لما لا يتشبهون
بالسيد محمد يونس لقد " وثق " و قدم ألديون للفقراء ،
فلما لا يثقون بأبناء شعبنا ألذين يناضلون من أجل
بقائهم في شرقنا ألحبيب ؟
لقد ذكر نابليون بونابرت أن كلمة " مستحيل " غير
موجودة في ألقاموس ألفرنسي .
نحن ننتظر من أصحاب
ألفكر و ألمشاريع ألمفيدة و من أصحاب ألثروات من
ألسورايي " عملا مشتركا مفيدا " لشعب ألسورايي ولما لا
يكلل بجائزة نوبل ؟ لقد قدم لنا ألسيد محمد يونس
ألبرهان أنه بإستطاعة إنسان بمفرده أن يعمل و يجاهد
و ينجح من أجل قضية إنسانية ، فلما لا ينجح أحد
أبناء ألسورايي ؟
هنيئا لك يا سيد محمد يونس ! كم كانت سعادتك
كبيرة عندما حصلت على جائزة نوبل للسلام ! إن مفهومك
للعمل و ألعطاء تدفعنا إلى ألصراخ " أين هو ألعطاء
ألمسيحي ؟ " .
لقد طالعت منذ عدة أشهر مقالا للشماس كوركيس
مردو ألموقر يدعو فيه إلى مساعدة إخوتنا في وطنهم
ألعراق ، نحن نضم صوتنا إلى ألأخ ألشماس كوركيس مردو
و نوجه هذا ألنداء إلى كل ألأثرياء و بشكل خاص إلى
إخوتنا ألكلدان ألذين نجحوا في ألعديد من ألمشاريع
إلإقتصادية خاصة في ولاية ميشيغان ألأميركية.
لقد فاز ألسيد محمد يونس من دولة بنغلادش بجائزة
نوبل للسلام منذ شهر تقريبا و هي من أهم ألجوائز
ألتقديرية في ألعالم .
لا شك أن كثير من ألقراء
يعرفون قصة ألسيد يونس ، لقد درس إدارة ألبنوك و حصل
على شهادته في ألخارج، عاد إلى بلاده ألتي تعاني
من ألفقر و أسس سنة 1976 بنك "
Grameen Babk"
ألذي
كان يدين ألفقراء بفائدة قليلة جدا لأن هدفه ألأول
هو مساعدة هؤلاء ألفقراء لتحقيق مشاريعهم ألصغيرة .
لقد نجح
ألسيد يونس في مشروعه الإنساني، هذا ألنجاح
يشكل ثورة في مفهوم إدراة ألبنوك لأن ألسيد يونس
كان يدين ألفقراء ألذين لا يملكون شيئا لرهنه،
وكان يساعد ألنساء في إنجاح مشاريعهن ألصغيرة .
و قد عمد ألسيد يونس إلى إقامة تدريب فريق عمل مهمته
هي تدريب و تعليم ألنساء ألبنغلادشيات كي ينجحن في
تحقيق مشاريعهن.
لقد شاعدت عدة ريبورتاجات عن عمل ألسيد يونس
ألباهر ، كم أنا سعيد له لأن ألمجتمع ألدولي أعطاه
جائزة نوبل ، فهو يستحقها لأنه عمل بإخلاص أكثر من30 سنة .
ألمدهش أن ألمجتمع ألمتقدم يقدم ألمساعدات
للمحتاجين و بطريقة غير مباشرة يعودهم على ألكسل ، أما
ألسيد يونس فإنه " وثق " في ألفقراء و ساعدهم في
ألنجاح و ذلك في ألعمل .
أليوم بنك "
Grameen Babk"
له شهرة عالمية و قد دين هذه ألسنة أكثر من 5
مليارات دولار لحوالي 5 ملايين من سكان بنغلادش .
ألأسبوع ألماضي قام لاعب ألكرة ألمشهور زيدان في
تدشين مصنع للألبان و هو مشروع للسيد محمد يونس
غايته مساعدة ألمزارعين لزيادة أرباحهم و ليس كي
ينجح ألمصنع كمشروع إقتصادي .
لقد إستفادت كنائس ألسورايى من غنى و عطاء
ألكثيرين من شعب ألسورايى ، و إبتنت عدد كبير من
ألكنائس في بلاد ألغرب. و قد أصبحت تلك ألكنائس
مراكز للحفاظ على هويتنا و لغتنا في ألغرب و لا شك
سوف تكون ألعامل ألرئيسي لعدم ذوباننا ولكن أليس من
ألمستحسن أليوم ألعمل على " تشجيع " ألأثرياء من شعبنا
كي يهتموا في مساعدة إخوتنا للبقاء في أوطاننا ؟
في
مقال للسيد عصام خبو بوزوة بعنوان في المرحلة
الأخيرة هل سيجرؤ رجال ديننا ويكشفون حقيقتهم على الملأ
موجود على هذا ألرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,62815.0.html
ينتقد فيه ألسيد عصام طريقة توزيع ألمساعدات ، لا شك
أنه صادق في إنتقاداته و لكننا كنا نفضل ذكر ألأسماء
حتى لا يظن ألقارئ أن كل ألكنائس تمارس هذا ألفوضى
كما نتمنى من ألسيد عصام أن ينبه ألمسؤولين على تلك
ألممارسات ألمرفوضة.
نحن نريد و نتمنى قيام جمعية من ألسورايى
موثوقة و من خارج ألجمعيات ألخيرية ألكنسية تعمل على
تحضير مشاريع مفيدة تشجع ألأثرياء في تقديم ألمساعدات
لتحقيقها . نحن نؤمن أن دولارا واحدا يقدم من أحد
أفراد ألسورايى ألغيورين يوازي 100 دولار غير معروف
نية ألجهات ألتي تقدمها .
لا شك أن ألكثيرين من
ألسورايي يقدمون ألمساعدات و ألأموال بدون أن يفصحوا
عن أسمائهم و هذه ألعادة منتشرة في مجتمعاتنا
ألمسيحية . نتمنى أن تتغير هذه ألعقلية لأن شعبنا
بحاجة ماسة إلى كثير من ألمساعدات.
يسوع ألمسيح يقول لنا " إذإ أردت أن تكون كاملا ،
إذهب و بع كل شيئ تملكه و إتبعني " .
نحن لا نطالب
ألأثرياء بأن يكونوا كاملين و لكن أن يراقبوا
ألجمعيات و ألمؤسسات ألتي تعمل فعليا من أجل
ألسورايي و بقائهم في أوطانهم . لما لا يتشبهون
بالسيد محمد يونس لقد " وثق " و قدم ألديون للفقراء ،
فلما لا يثقون بأبناء شعبنا ألذين يناضلون من أجل
بقائهم في شرقنا ألحبيب ؟
لقد ذكر نابليون بونابرت أن كلمة " مستحيل " غير
موجودة في ألقاموس ألفرنسي .
نحن ننتظر من أصحاب
ألفكر و ألمشاريع ألمفيدة و من أصحاب ألثروات من
ألسورايي " عملا مشتركا مفيدا " لشعب ألسورايي ولما لا
يكلل بجائزة نوبل ؟
لقد قدم لنا ألسيد محمد يونس
ألبرهان أنه بإستطاعة إنسان بمفرده أن يعمل و يجاهد
و ينجح من أجل قضية إنسانية ، فلما لا ينجح أحد
أبناء ألسورايي ؟
هنيئا لك يا سيد محمد يونس ! كم كانت سعادتك
كبيرة عندما حصلت على جائزة نوبل للسلام !
إن مفهومك
للعمل و ألعطاء تدفعنا إلى ألصراخ " أين هو ألعطاء
ألمسيحي ؟ "
|