تصرفهم أشبه بتصرف الأحزاب العربية في اسرائيل.

تحت سيطرة المارونية السياسية كان لبنان أولا، كان لبنان الإنفتاح والتطور، كانت الحرية والديمقراطية بينما تحت الشيعية السياسية فأيران وسوريا أولا ولبنان مع مواطنيه آخرا، خوف، ارهاب، تهميش لباقي الشعوب وأفلاس الدولة.

أذا اراد اللبنانيين العيش الكريم وإنقاذ الدولة فعليهم أن يطالبوا تفكيك حزب الله من سلاحه، والأتفاق على سلام مع جيرانهم. أذا واصلوا هذه التصرفات فالخيار هو تفكيك الدولة والرجوع إلى الدويلات الفيدرالية. ليحكم كل مكون نفسه.

نرى البعض يشتاق لأيام المارونية السياسية وبدأوا يفهمون أن دور المسيحيين لا يمكن الأستخفاف به والتخلي عنه لا في لبنان ولا في اسرائيل.

السلام_لبنان_اسرائيل