عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

ܐܳܪܳܡܝܐܶ ܡܟܬܒ ܙܒܢܐܳ الحضارة الآرامية

20220919

 

 

ابلحد افرام

حقائق لم نكن نعرفها. كنا كسريان متشوقين  لمعرفة تاريخ الشعب الآرامي الذي ننتمي اليه كانت المعلومات جدا محدودة كان هناك بعض المصادر التاريخية مثل العهد القديم وبعض المؤرخين أمثال فيلب حتي وأخرين يعدوا على الأصابع كل ما تعلمناه عن الآراميين انهم قبائل أسست بعض الممالك في منطقة الهلال الخصيب وان لغتهم كانت منتشرة بشكل واسع وانهم كانوا تجار من  الدرجة الأولى  بالمختصر لم يعطيهم احد حقهم بشكل منصف ومحاولة تهميشهم وتغيبهم من الساحة بقدر الإمكان وذلك لعدة أسباب منها أن الآراميين لم يكن لهم القوة المادية والإعلامية حتى يحسب لهم حساب عدم وجود مؤسسات آرامية سريانية على الساحة الدولية ليقولوا للعالم أننا مازلنا هنا الأنظمة المستبدة في منطقة الشرق الأوسط لطمس أي اثر آرامي سرياني من الوجود فما الذي تغير في هذا الوقت .

أمور كثيرة حدثت منذ منتصف القرن الماضي بالنسبة للإنسان السرياني بدأ عند قسم كبير منه انه يبحث عن ماضيه المغيب وان الآرامية ليست فقط أبناء الكنيسة السريانية أنما عالم كبير قد يشمل شعوب كثيرة تعيش في منطقة ما يسمى الهلال الخصيب هذا اذا ظل فيه خصب بفعل الإدارة الغير مسؤولة  وان الحضارة الآرامية هي اكبر بكثير مما كنا نتصوره.

من منا كان يعرف ان معظم أسماء المناطق ليس في المنطقة السورية فقط أنما في مناطق كثيرة في الشرق الأوسط مثل :

اسم قطر.

الكويت.

مكة.

وغيرها من أسماء كثيرة هي أسماء آرامية سريانية حتى اليوم وأما عن فعل اللغة الآرامية ودورها في حياة الحضارات  التي  تأسست في منطقة الشرق الأوسط ومنها ايران كيف كانت اللغة الرسمية لقرون عديدة رغم أن الآراميين لم يكن لهم قوة مركزية لتدعم هذه اللغة وفي الفترة الأخيرة برزت حقائق عن طريق مؤرخين وباحثين معاصرين عن هيمنة الآرامية على لغة القران وكيف أن العرب نسخوا الأبجدية السريانية  وما زالوا يستخدمونها وبمساعدة الملافنة السريان.

أما عن أصول شعوب هذه المنطقة ومنهم العرب فالأبحاث جارية واعتقد أننا في المستقبل القريب سنكتشف أمور لم نكن نتوقعها لصالح القضية الآرامية.

أريد أن اذكر هنا أن محاضرة صاحب السمو حاكم الشارقة الجزء الأول مترجمة.

أن قسم كبير من العرب هم شعوب آرامية أما عن الباحث والمؤرخ خزعل الماجدي فهو يحدثنا عن عالم آرامي واسع الانتشار وعن اكثر من خمسين مملكة آرامية منتشرة في الشرق الأوسط وبين فترة وأخرى نجد هناك متخصصين في التاريخ جدد يبحثون في التاريخ الآرامي والحضارة الآرامية ويعتبرونها أساس الحضارات وانها مازالت تتفاعل بين شعوب المنطقة وبشكل مخالف لبعض الإمبراطوريات التي قامت مثل الأشورية وغيرها فما الذي تركوه ورائهم لا شيء يذكر غير النصب التذكارية أننا كشعب ننتمي  لهذه الحضارة العظيمة علينا واجب ان نحافظ عليها باستعمال اللغة السريانية ونشرها وان نكون نشيطين في المؤسسات السريانية الآرامية وان نزيل من فكرنا أننا طائفة دينية فقط هذا غير صحيح أننا من  مذاهب مختلفة أنا بالنسبة لي ارحب بكل من هو آرامي واعتبره أننا واحد بالآرامية مثلما حصل معي عندما زارني منذ فترة رئيس طائفة الصابئة المندائية الآرامي عندها شعرت أن انتمائنا للآرامية هو ابعد من حدود كنيستي  السريانية الأرثودوكسية التي اعتز بانتمائي الروحي اليها .اليوم ليس كما الماضي القريب فبوجود ملايين السريان الآراميين في المهجر قد يكونوا سبب في النهضة القومية السريانية الآرامية وإعادة وجودها من جديد .

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها