عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

مناقشة هادئة مع السيد سامي بـلو المحترم عـن مقاله بعـنوان آرامية المؤرخ الكنسي وألأب البير أبونا

090818

نافع الياس توسا

أعتذار إلى كل القراء الكرام،

في البداية أرجو المعذرة من القراء الكرام إذا ما وجد البعض منهم في مقالتي طرح قد لا يؤيدونه، إني لم أبغي إلاّ التعريف ببعض الحقائق التي أراها صحيحة وحقيقية، ودون أية رغبة للأنتقاص من قيمة أحد أو التجريح بجهة معينة أو فرض رأي معين. إني أحب الجميع وأتمنى للجميع الموفقية والنجاح والتقدم وبحيادية تامة لأني أقدس الحرية الفردية وأعمل لتوفيرها، كما إني أومن أن خيمة المسيح تجمعنا وبها عـُرفنا في عراقنا الحبيب.

عزيزي سامي،

مع تحياتي الخالصة، أبعث لك بتمنياتي لك بالتوفيق والنجاح. كم يعجبني أن أقـرأ كتابات الشباب المثقف من أبنائنا وخاصة منهم أولئك الذين أصفهم انـا بالنخبة المعـوّل عليها لتحيرك الأحساس القومي الصحيح في جماهيرنا المسيحية، في بلاد ما بين النهرين. لكن إعـجابي يعظم ويزداد عندما احسهم يكتبون بعلمية ودقة، ودون تحيز أو إنفعال عاطفي.

الذي يقرأ مقالك بعنوان "أرامية المؤرخ الكنسي البير أبونـا...." ألعالم العلم والمؤرخ الذي لا يـُبارى، يتحسس بهجومك وانتَ كتلة من الإنفعال على هذا الطود الشامخ. منذ بداية مقالك، إتـّهمت مقالة الأب أبونا بعنوان "هويتنا القومية" واعتبرتها إسفينا جديدا يـُدقّ في وحدة الأمة. إتهامك للأب أبونا أمره غريب، لأنك تصف اسفينه بالجديد بينما هو في بداية مقالته يقول أنه كتب سلسلة من المقالات في مجلة "بين النهرين" منذ حوالي الخمس سنوات عن هذا الموضوع. هذا أولا. أما ثانيا، فقارئ مقالك سيظن أن الأمة كانت دوما متحدة وصفوفها متراصة، وفجأة جاء ألأب أبونا ودق أسفينا في تلك الوحدة.. لا يا سامي الواقع الفعلي ليس كذلك، ولنصرح بالحقيقة كما هي ورغم أنها قد تكون جارحة للمدعيين بالآشورية أو الكلدانية اليوم. أبناء هذه الأمة كثيرًا ما كانوا ومع الأسف الشديد في خصام مع بعضهم البعض ومنشقيّ الصفوف واليك البراهين:

إني سوف لن أذهب إلى أعماق التاريخ البعيد، بل سأبـدا فقط منذ نزوحهم القسري (الجلاء) من حكاري إلى أرميا فهمدان وأخيراً إلى بلاد ما بين النهرين. هيا نقلب صفحات التالريخ معـا، ماذا سنرى؟

-بعد الوصول إلى بلاد ما بين النهرين، وأثناء الإقامة في بعقوبة سنراهم منشقين مرة أولى إلى طرفين أحدهما مؤيد للقائد الشجاع أغا بطرس والآخر مؤيد لمار شمعون بولس البطريرك وعمته سورما. هذا الإنشقاق كان سببا لفشل محاولة أغا بطرس للعودة بجماهير الأمة إلى موطنها في الحكاري.

 - أثناء الإقامة في الموصل، وبينما كانت بعض من جماهير الأمة لا تزال تعيش في مخيمات اللجوء ومجتمعة في مؤتمر قومي للتوصل إلى رسم الأهداف الموحـدة والعمل لتحقيقها في المستقبل، سنراهم ثانية منشقين إلى جماعتين الأولى متحزبة وداعمة للملك خوشابا ومن بعده أبنه (يوسف) الذي إرتمى في أحضان دولة العراق الفتية فاحتظنته وبقي الممثل الرسمي أمام السلطات العراقية لجماهير الآشوريين في العراق، وحتى وفاته.سبق أن نعت البطريرك مار شمعون إيشاي هذا النفر من الآشورين بـ "أبناء الأمة الخونة". وكان ذلك في رسالته التي وجهها بعد غلق عصبة الأمم ملف القضية الآشورية في جنيف.

- أيام إعداد الحكومة العراقية لمذبحة سميل المريعة التي كلفت أمتنا جماهير غفيرة من الشهداء الأبرار (كلدان وآشورين دون تميز) نجد جماهير الأمة منقسمين على بعضهم مرة ثالثة، فيهم من يؤيد الذهاب إلى الجانب السوري حيث الإنتداب الفرنسي وآخر يفضل البقاء في العراق والعمل تحت زعامة بيت مار شمعون. هكذا تهيأت الفرصة لحكومة العراق الشوفينية إتهام الآشوريين بالعصيا ن والتمرد ومقاومة القوات العراقية، هذا التبرير هو ماإعتمدته الحكومة العراقية لتنفيذ المذبحة، وبإدعاء أنها تقمع تمرد وعصيان لجماعة من المجرمين.

- إنشقاق كنيسة البطريرك مار أديّ من كنيسة البطريرك مار شمعون إيشاي بسبب تبني الأخير التقويم الغريغوري. آنذاك، أحتضنت حكومة عبد السلام عارف المنشقين الثانويين وصادرت املاك وممتلكات الكنيسة الأم وأودعت
  -
أمور إدارتها إلى الكنيسة المنشقة. هذا كان الإنشقاق الرابع

- الأنشقاق الاخير، كان ذاك الذي حصل منذ اشهر قليلة من يومنا هذا وحصل بين كنيسة البطريرك مار دنخا وكنيسة مارباويل الذي سمّى كنيسته ألكنيسة الآشورية الكاثوليكية ( كنيسة لا صلة إدارية لها مع الكنيسة الكلدانية(.

إنـي أقولها صراحة أن هذا الواقع الذي تحدثتُ عنه ليس غرضه للتشهير أو للتقليل من قيمة أي طرف كان. هذا الواقع مؤلم لي كما هو للآخرين وأعـتبره جرحا داميا في جسم مجموعـنا وأسافين دُقـت و تـُدق في كيان وحدة أمتنا.

نظرا لطول مناقشتي لمقالك أيها العزيز سامي، ولكي ما تكون المناقشة علمية وذات فائدة، لذا قررتَ أن أجعلها بحلقات. اليوم سأحدد مناقشتي بالصفحة الأولى من مقالك فقط.

عـند قراءة مقالك سنلاحظ العجلة وبعض التخبط في بناء النص، وهذا سببه عدم مراجعتك بتأني لما تكتب، لا تتعجب! راجع أنتَ نفسك ما كتبتَ ولاحظ الخطأ في ذكر تاريخ مؤتمر بغداد لتحديد التسمية والذي حددته بالعام 2009)على الصفحة الأولى) والصحيح هو تشرين أول عام 2003 حسب ما جاء بالصفحة الثانية من مقالك. الفقرة الثانية من الصفحة الأولى أعتقد أن ما تريد أن تقوله هو "أدلى بطريرك الكنيسة الكلدانية قبل فترة.... لتكون مفهومة لا كما كتبت أنتَ.

في الفقرة الثالثة السطر الرابع أعتقد أن الأصح هو: "إنما نحم أمــام متاهة... لتكون العبارة مفهومة.

في الفقرة الرابعة السطر الرابع، أعتقد أنك تريد أن تقول: "لأول مرة في تاريخ أمتنا يجتمع ابناؤنا بــهــذه الشمولية...." ليستقيم المعنى (أرجوك لا تزعـل، ترى أنا هوايـا أحبك)  في نفس الفقرة (الرابعة) تحدثتَ عن مؤتمر بغداد وإدّعيتَ أن الحركة هي التي طرحت التسمية (الثنائية المركبة) الكلدوآشورية بعد أن رعت ونظمت المؤتمر متخذة دور الأخ الأكبر.

هذا الطرح يا عزيزي سامي تجني على التاريخ. التسمية المركبة طرحها قبل حوالي المائة سنة المثلث الرحمات المطران أدي شير في كتابه "كلدوآثور". أي قبل أن نولد نحن وأباؤنا وقبل ان ترى الحركة الديمقراطية الآشورية ومؤسسيها النور. أما التعديل الأخير أي إضافة المفردة السريان فأصبحت التسمية ثلاثية التركيب فذاك كان الطامة الكبرى التي فعلا أثبتت للعالم أجمع أن لسنا إمـة واحدة وإلا لما هذه الآضافة؟

هنا أسألك وأريد الجواب صراحة، ما هو مفهومك من إضافة المفردة الثالثة، أليس هو إضافة إسم جديد لمجموعة من الناس لا ينتمون إلى الأسمين المركبين الأولين؟ الا يعني هذا تكريس إضافي وعامل جديد لتشتيت الأمة؟ قـل لي من الذي يدق الأسافين لا إسفين واحد في وحدة الأمة وكيانها؟

في نفس الفقرة، تقول أنك غير مقتنع بالطرح ألذي إرتأته الحركة، التسمية المركبة للأمة وأنك مقتنع فقط بالتسمية "الآشورية" ثم تـُضيف أنك تحترم كل إجماع يأتي عليه كل أبناء أمتي، -ألأصح أن يـُقال كل إجماع يقـره أبناء أمتي-. من قولك هـذا يستنتج القارئ أن الحركة كانت مع الإجماع وكذلك أنتَ نفسك. إذا أين الحقيقة يا عزيزي سامي؟

من جهة الحركة مع الأجماع، ومن جهة ثانية تبقى محتفظة باسمها الأصلي "الحركة الديمقراطية الآشورية"، أما أنتَ فإنك مع الإجماع لكنك لا تقتنع بغير التسمية الآشورية. كيف سيمكن العمـل؟ ومن هو المراوغ؟ ومن هو المستغل؟ أرجوك الجواب؟ ونفذ ما وعدت به. "سأكون أول الناقدين واللائمين للحركة". رغم هذا الواقع، أرى نفسي ملزما لأن أسجل كل تقديري واحترامي وشكري للحركة لـِـمَ تبذل من جهود لخدمة جمعنا المسيحي وخاصة الأجيال الصاعـدة في ميدان إحياء التراث اللغوي وتأصيله في أعماق النفوس ليكون المحرك والدأفع للتطويرالذي نحتاجه لبناء المستقبل المشرق.

في نفس الفقرة تقول: "إني لستُ مقتنعا بغير التسمية الآشورية كتسمية موحدة لـِمـا لها من تارخية ومكانة على الساحة العراقية والدولية وملفات الأمم المتحدة" هنا أرى حصانكَ يكبو مرة أخرى والدليل هو:

 - بالنسبة للساحة العراقية الرسمية وحتى الشعبية، الآشوريون يـُعرفون بــ الآثوريين ومنذ العام 1921. عن ذلك يـُرجى الرجوع إلى محاضر مناقشات مجلس مجلس النواب العراقي، ومقابلة وزير الداخلية العراقي للبطريرك مار شمعون بولس في شهر آب عام 1933 قبل إسقاط جنسيته العراقية وتجريده منها ونفـيه إلى خارج البلاد. بينما قبل ذلك أي خلال العهد العثماني وكذلك في العهود العباسية فـعـرفوا بالنساطرة لا غير عدا ذلك، كان للكلدان كرسيا في مجلس الأعيان شغـله رئيس الطائفة البطريرك. (البطريرك يوسف عمانوئيل الثاني توما) – منذ تأسيس نظام الحكم الملكي وحتى وفاة البطريرك عام 1947. بعد ذلك أصبح الموقع من حصة البطريرك الذي خلفه، البطريرك مار يوسف السابع غنيمة.

بقى هذا الأخير شاغلا المنصب حتى قيام النظام الجمهوري في تموز عام 1958. هذا التمثيل كان لمسيحي العراق قاطبة دون تميز بين طوائفهم. أمـّا بالنسبة لمجلس النواب فلقد كان هناك مقاعـد مخصصة ومحددة العدد للكلدان والسريان الأرثدوكس فقط. هذا جوابي فيما يعني الساحة العراقية. أضف إلى ذلك أن الآشوريين أثناء الحكم الملكي لم يتمتعوا بالجنسية العراقية أبدا خاصة بعـد أحداث مذبحة سميل عام 1933 (أعتقد كان كان هناك حالات إستثنائية محددة جـدا وبإرادات ملكية خاصة). هنا أكرر أني لست مؤيداً لهذا الواقع وأدينه جملة وتفصيلاً. أذكره فقط للدلالة والأعتبار لا غير.

 - بالنسبة للساحة الدولية، أرجوكَ يا عزيزي سامي، مراجعة قرارات عصبة الأمم بخصوص تثبيت الحدود العراقية التركية - خط بروكسل -. هناك قرار يتعلق بموضوع مسيحيي ما بين النهرين، صدر في 16/12/1925. ينص هذا القرار في فقرته الثالثة على ما يلي: (إني آسف للإطالة ولكن لإظهار الحقيقة علينا أن نكون صبورين(......" السير إمري، وزير شؤون المستعمرات البريطاني كان الشخص الوحيد الذي قدم تحفظه فقال: "تبدي حكومتي (حكومة صاحبة الجلالة) أسفها لعدم قبول مجلسكم (مجلس عـصبة الأمم) إقتراح حكومتي لتعديل خط الحدود القائم حالياً والذي كان المفضل قبوله من الناحيتين الأستراتيجية والإدارية، إضافة إلى إستطاعته لأن يكون آلة فعـالة لضمان أمن اللاجئين الآشوريين في موطنهم الأصلي وكذلك الـكـلـدان وعدم تركهم يعيشون في حالتهم التعسة التي ذكرها ووصفها تقرير الجنرال Laidoner".......  من هذا نستنتج أن تعامل العالم الرسمي مع مسيحيي ما بين النهرين كان دوما ضمن سياق فئتين مميّزتين، لا كما أشرت وأدعيت فجعلت الآشورية كأنها الأمة الوحيدة المعروفة والمعترف بها.

عـدا ذلك أرجوك مراجعة أحداث مؤتمر السلام في باريس عام 1920.عند متابعتك البحث في ارشيف المؤتمر ستلاحظ أنّ الكلدو آشوريين كانوا ممثلين أو مشاركين بــ

- وفد كاثوليكي يمثل الكلدان قدم من تركيا بزعامة سعيد نامق ورستم نجيب. الرئيس الفرنسي آنذاك (ﭙـول دي شانيل (استقبل هذا الوفد يوم 20/3/1920. ٌقدم هذا الوفد مذكرة بيـّن فيها الطلبات التي يريد تحقيقها.

-  وفد أشوريي الولايات المتحدة بزعامة يوئيل وردة. قدم هذا الوفد طلباته بمذكرة مستقلة

-  الآشوريون الذين يدعمون مار شمعون بولس البطريرك، لم يستطيعوا الحضور بسبب التدخل البريطاني، لذا قدموا مذكرة تفصيلية لمطالبهم، وقعـّها وارسلها البطريرك من بعقوبة مؤرخة في 21/2/1919 عن طريق المندوب السامي لبلاد ما بين النهرين.


  -
مذكرة أرسلها آشوريو إيران.

  - مذكرة أرسلها آشوريو القفقاس.

الآن أرجوك التمعن في هذا الواقع المرير وحاول أن تكون دقيقاً وصريحاً في رأيك لأن الدقة توضح الرؤية وتصحح خط السير، ثم تجيب على السوآل، أين وحدة الأمة وأين هي المطاليب الموحدة الحقيقية؟ وكيف ستستطيع عصبة الأمم ترضية كل هؤلاء؟ ألم يكن من الأحسن العمل الجماعي برؤية واحدة وواضحة؟

أذاً، عزيزي سامي، أعتقد أن طرح الاب البير ابونا هو عين الصواب. لأن التسمية "آراميون" هي تسمية موحدة للصفوف ومعترف بها على المستوى العلمي من قبل الجميع. إني كلي أمـل أن تدرس الموضوع بينك وبين ذاتك بهدوء وحيادية، طالما المهم ليس الأسم والتاريخ فقط بل أيضا مصلحة ومستقبل جماهير تعد بعشرات الألف لا بل مئات الآلاف (مع الآسف غالبيتهم جاهلة ومسيرة من قبل النخبة المعتمدة.(

بعد الدراسة والبحث قد تتوصل إلى قرارستتخذه عندما يتم الأجماع فتقبل التسمية التي طرحها مؤرخنا الكبير الأب البير أبونا كما فعلتَ عند قبولك التسمية المركبة، شرط أ ن يكون في أعماقك هذه المرة قناعة تامة. هنا أود أن أذكر أنّ غالبيتنا لازلت تستعمل لغة الآراميين في البيت والكنيسة والأسواق وفي بعض الآماكن يدرسونها في المدارس وعلى مراحل متقدمة بفضل وجهود الحركة الديقراطية (؟). أيدبشرك أن النتيجة ستكون بالتأكيد سارة لأن الصفوف ستتوحد، والوقت الضائع في جدل بيزنطي سيتوفر للبناء والتطوير باستثمار الأرث الحضاري الآرامي الغني، كل هذا سيتم بناء على توفر المحبة الحقيقية لبعضنا البعض والأستعداد التام للتضحية بروح متواضعة.

موقفي من الأدعاء بالأنتماء إلى آشوريي أو كلدانيي التاريخ هو: إني لا أدينه كما أنـّي لا أقـرّه أيضا كحالة مطلقة، ذلك لأنـه قد يكون هناك بعض مـنـّا ينتمون إلى هؤلاء أو إلى أولئك أي أنهم فعلا أحفاد لآجداد اشوريين او كلدان. لذا ولكيما نكون علميين فعليًا، يجب الأتفاق على أن مفهوم القومية يعني رابطة دموية يتوارثها الأبناء والأحفاد عن الأباء والأجداد عبر جينات وراثية متميزة خاصة بمجاميع بشرية معينة.

اليوم والحمد لله الوسائل العلمية متوفرة وقادرة على إثبات اصالة المولودين إلى آبائهم واجدادهم بكل سهولة وتوكيد بالتحليل المعروف بـ DNA)). إذا لما التعصب والعناد. لنضع المواصفات المحددة العلمية لآشوريي وكلدان التاريخ بالإستعانة بالمخلفات الآثارية المتورفرة وتحليلها ودراسات وبحوث العلماء الأختصاصيين ونقارنها مع نتائج التحليلات الفعلية لآشوريي وكلدان اليوم. ولتكن نتائج المقارنة الفيصل في القضية.

هنا أذكـر أن قد يكون هناك أكراد وإزيدية وشبك وتركمان ومستعربين آشوريون أو كلدان، كما قد يكون هناك قسم من آشوريي وكلدان اليوم يعودون بأصولهم إلى أقوام غزت بلاد ما بين النهرين خلال القرون المنصرمة وتركوا أحفادا نسوهم تماما فارتبطوا بأرض الرافدين وجاوروا سكانها.

وإلى اللقاء في حلقة قادمة إنشاء الله.

والسلا م معكم جميعا -   

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها