عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

احذروا الإسخرطيويين في الكنيسة السريانية الأورثوذكسية!

هنري كيفا

بعدما فتح بطريرك الكنيسة السريانية الأورثوذكسية المُنصب حديثاً، أفرام كريم، الباب على مصراعيه بقبوله التسمية الآشورية المزيفة لكل من "يريد و يشتهي و يرغب" بإلصاقها و بإلباسها هوية مسخ دخيلة على الشعب الآرامي، بدأ بعض "كهنة" الكنيسة السريانية الأورثوذكسية من أصحاب السوابق من أعضاء الأندية و الجمعيات و المنظمات "الآشورية"، بالتعري من آخر ورقة توت كانت تسترهم، فزال معها آخر ما تبقى من النزر اليسير من الحياء و الخجل، و بادروا بالمجاهرة بميولهم و أهوائهم البغيضة السوداء ممعنين في تدنيس مقدسات الكنيسة السريانية الأورثوذكسية التي ما توقفوا يوماً عن انتهاك حرماتها و قدسيتها، فليس هؤلاء إلا تجار هيكل فاسقين مجرمين عابثين محترفي لصوصية و تدجيل. و ها هو المدعو "اوزمان"، و الذي استبيحت قدسية أحد أشهر أديرة المسيحية، نعني به دير الزعفران الشهير، لدى رسامته مطراناً له - ها هو السيد اوزمان، بمعية اسخريوطيين آخرين، يقف منتصباً "بشموخ و شرف" أمام علم الشلة التخريبية التي ما فتأت تعمل المستحيل للقضاء على التسمية الآرامية السريانية الأصيلة و إلباس الشعب الآرامي هوية المنقرضين..

و لمؤسسات الشعب السرياني الآرامي و أعضاء الكنيسة السريانية الأورثوذكسية في كل مكان نتوجه بالسؤال:

 ألمثل هؤلاء الأشرار و اليوضاسيين الخونة ترسلون بهباتكم و تبرعاتكم.. إلى متى و أنتم خانعون ساكتون على كذب و فساد و دجل لصوص الهيكل هؤلاء؟!

إن ما يجري الآن يجعلنا نراجع ما تناهى و ما تم التداول به كثيراً، و ارتأينا حينئذ عدم نشره، حول التلاعب بنتيجة انتخابات بطريرك الكنيسة السريانية الأورثوذكسية مؤخراً للمجيء بالبطريرك الحالي أفرام كريم لإتمام عملية "أشورة" الكنيسة و تزوير هوية الشعب الآرامي. و لعل هذا كان أحد أسابب تغييب نيافة الحبر الجليل مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم قبل حوالي السنتين.. اسئلة تنتظر جواباً نضعها بين أيدي أعضاء الكنيسة السريانية الأورثوذكسية و البطريك كريم.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها