عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

الجيش الحر سننتقم من حزب الله في معاقله داخل لبنان



لفتت صحيفة "السياسة" الى ان آلاف السوريين من "الجيش الحر" يركزون على قواعد "حزب الله" في البقاع والجنوب والضاحية الجنوبية من بيروت استعداداً لنقل حرب موازية لحرب الحزب من القصير وحلب وريف دمشق الى الهرمل وبعلبك والقرى الممتدة منها جنوباً الى شمال الليطاني مروراً بالبقاعين الأوسط والغربي, تؤدي الى اضطرار الايرانيين لسحب عصاباتهم من سورية الى داخل لبنان للدفاع عن رؤوسهم هذه المرة.

الثأر للقصير
وبلغ غضب المقاتلين الثوريين السوريين في محافظة حمص حداً غير مسبوق منذ بداية الثورة قبل نحو 27 شهراً, حيث قال أحد عمداء "الجيش الحر" من ريف القصير لـ"السياسة": "إننا قد نكون فقدنا أي رحمة من قلوبنا بعدما شاهدناه من عصابات نصرالله الشيعية من مجازر وانعدام اي حس بشري إنساني في صفوفها عندما تتعامل مع المدنيين العزل بالساطور والسيف والخنجر ومناشير الخشب المحمولة فتقتل الطفل والمرأة والولد والشاب والشيخ من دون اي رحمة او رأفة, ونخشى ما نخشاه ألا نتمكن مستقبلا من كبح جماح مقاتلينا في الانتقام لأهلهم في القصير وحلب ودرعا وريف دمشق ودير الزور من آلاف مقاتلي حسن نصرالله في بعلبك والهرمل والقرى الخمس عشرة المتداخلة مع الأراضي السورية وفي شمسطار وسرعين ويحفوفا وعلي النهري وصولاً الى شمال الليطاني, بحيث يتحول لبنان الى "مسلخ حقيقي" قد يغرق في نهر دمائه الجيش اللبناني نفسه إذا انحاز الى حزب الله وحارب الى جانبه".

وشدد الضابط رفيع المستوى على أن خسارة معركة القصير بسبب تفاوت القوى المتقاتلة "لا تعني خسارة الحرب, وان كسب سورية وايران مجتمعتين مع روسيا هذه المعركة بالطائرات وصواريخ سكود وغراد وزلزال والدبابات وراجمات الصواريخ والبراميل المتفجرة والقنابل الفراغية لا تعني الكثير, إذ لا أمل لنظام الاسد في استعادة شبر واحد مما خسره في المحافظات السورية كافة, وستكون معركة الاسابيع الثلاثة الماضية غير المتكافئة في القصير, فاصلاً ما بين مرحلتين من شأنه اجتياز كل الصعاب والعقبات أمام وصول نيران الثورة إلى معقل الأسد في دمشق خلال الأشهر المتبقية من هذا العام".

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها