عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

2011_09 _01

اقرأ المزيد...

 


46 قتيلا سقطوا في سوريا في جمعة "ماضون حتى إسقاط النظام"

 

W460

أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن 36 شخصا قتلوا اليوم برصاص الأمن في تظاهرات عمت المدن السورية تحت إسم جمعة "ماضون حتى إسقاط النظم".

وكان قد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان من مقرة في لندن لوكالة فرانس برس ان سبعة اشخاص قتلوا "خلال عمليات مداهمات وملاحقات امنية بريف حماة".

وقتل ثلاثة اشخاص في قريتي سرجة وكفر عويد في منطقة جبل الزاوية في محافظة ادلب (شمال غرب) برصاص قوات الامن التي قامت بعمليات دهم في هذه المنطقة شمال غرب سوريا، بحسب المرصد.

وفي حمص (وسط) قتل متظاهران برصاص عناصر الامن خلال تجمعات في بضعة احياء شارك فيها الاف الاشخاص، كما ذكر المرصد السوري وناشطون.

وقال نشطاء ان خمسة اشخاص قتلوا في محافظة درعا في "ملاحقات امنية في بلدة بصر الحرير" وقتل سادس في بلدة تسيل برصاص قوات الامن.

وقتل شخصان في دمشق برصاص الامن بينما قتل شخصان اخران في محافظة ريف دمشق، بحسب المرصد.

وقال المرصد ان "مواطنا استشهد اليوم (الجمعة) متاثرا بجروح اصيب بها امس (الخميس)، واعيد مواطن الى ذويه بعد اختفاء لاكثر من شهرين".

وقال المرصد ان 11 شخصا "اختفوا امس (الخميس) وعثر على جثامينهم في احراج عدة قرى بجبل الزاوية".

وقتل القسم الاكبر من هؤلاء الاشخاص في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة خلال عمليات شنتها قوات الامن، بحسب المرصد.

واعلن التلفزيون السوري من جهته ان عنصرا من قوى الامن قتل وان اربعة آخرين اصيبوا في محافظة درعا (جنوب) خلال هجوم شنته "مجموعات ارهابية مسلحة" على قوات الامن.

وفي مدينة حماة، قام عناصر امنيون بمحاصرة مسجد سعد بن ابي وقاص استباقا لتظاهرة مناهضة للنظام عقب صلاة الجمعة، وفق ما افاد ناشطون في المكان، لافتين الى ان طائرات حلقت في اجواء المدينة.

وشهدت حماة في تموز/يوليو تظاهرات كبيرة ضمت مئات الالاف وطالبت باسقاط النظام السوري، لكن هذه التحركات قمعت في عمليات امنية واسعة النطاق.

وافاد ناشطون ان العديد من الدبابات وناقلات الجند كانت تتجه صباح الجمعة الى معرة النعمان في محافظة ادلب شمال غرب سوريا.

واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان استنادا الى ناشطين ان "رتلا من الاليات العسكرية شوهد صباح اليوم الجمعة يتحرك باتجاه معرة النعمان".

وما زالت الاتصالات الهاتفية مقطوعة الجمعة في مدينة الزبداني التي "تشهد منذ فجر الثلاثاء الماضي عمليات مداهمات وملاحقات امنية اسفرت عن استشهاد شاب واعتقال 153 شخصا" كما اضاف المرصد.

وفي ريف دمشق اقتحمت عناصر المخابرات جامع الفارس في داريا واطلقت الرصاص الحي لتفريق المعتصمين وملاحقتهم، فيما اطلقت قوات الامن في دير الزور الرصاص بكثافة لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا من مسجد الروضة في حي الجبيلة، بحسب المرصد.

ودعا الناشطون من اجل الديموقراطية الى الخروج في تظاهرات تحت شعار "جمعة ماضون حتى اسقاط النظام".

وكتب الناشطون في دعوتهم لتظاهرات الجمعة على صفحتهم على فيسبوك "عندما نقتل نزداد اصرارا، عندما نعتقل نزداد اصرارا" واضافوا "الثورة انطلقت ولن يوقفها سوى اسقاط النظام".

واضافوا "جيل جديد ولد في سوريا خلال ستة اشهر من الثورة، جيل لا يقبل الخنوع لطاغية ولا السجود لصوره".

وبعد ستة اشهر على انطلاقتها، لم تتراجع حركة الاحتجاج ضد نظام الاسد فيما يؤكد الناشطون تصميمهم على التظاهر حتى اسقاط النظام الذي يواصل عمليات القمع، معلنين تشكيل "المجلس الوطني" المكلف تنسيق تحركهم ضد النظام.

ومنذ بدء حركة الاحتجاج في منتصف اذار/مارس اوقعت حملة قمع الاحتجاجات اكثر من 2600 قتيل غالبيتهم من المدنيين بحسب الامم المتحدة.

مصدر وكالة الصحافة الفرنسية

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها