عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

2012_05 _03

اقرأ المزيد...

 


جعجع يعلن عن تقديم 14 آذار مشروعا يجيز للحكومة "الصرف" ضمن شروط

W460

أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن حزب الله والمجموعة القيادية العونية هما طرفين في محاولة اغتياله ، "من خلال مشاركتهما في تضليل التحقيق"، كاشفا عن تقديم 14 آذار مشروع قرار يجيز للحكومة "الصرف" مع شروط.

وقال جعجع في دردشة اعلامية بعد لقائه مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان والوفد المرافق: أن قوى 14 آذار ستقدم مشروع اقتراح قانون يُجيز للحكومة في ظروف استثنائية، ولوقت لا يتعدى الثلاثين يوما لصرف، شرط التعهد بتقديم موازنة أمام المجلس النيابي ليقوم بدراستها ومن ثم إقرارها".

وإذ استغرب ممارسة الفريق الآخر الضغوطات على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للتوقيع على مرسوم غير منطقي، طالب جعجع " الحكومة بالاستقالة على خلفية أنها لا تملك النية للعمل وبالتالي هي حكومة فساد"، داعيا الى "وجوب إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد واحترام المواعيد الدستورية".

وأضاف: "لكن من الواضح أن الفريق الآخر لا يريد انتخابات".

وحول محاولة الإغتيال التي تعرض لها، أكد جعجع أن "هناك طرفين في محاولة اغتيال"، مردفا: "لا أعرف ان كانا معنيين أم أدخلا أنفسهما بها وهما حزب الله و المجموعة القيادية العونية من خلال الطريقة التي تصرفا بها عبر تضليل التحقيق ومساعدة من يقف وراء هذه المحاولة، كما فعلا في كلّ محاولات الاغتيال التي شهدناها في لبنان".

وأوضح جعجع قضية الانفاق المالي من خارج الموازنات، منتقدا الفريق الآخر "حين كان يطالب الحكومات السابقة بالصرف من خلال الموازنة"، لافتا الى أن "هذه الحكومات كانت ترسل موازناتها منذ العام 2005 لغاية العام 2010 ولاسيما حين كان مجلس النواب مقفلا فيما اليوم وهم في السطة يرفضون تقديم الموازنة.

وسأل "هل من يشرح لنا هذا التناقض؟"، مشيرا الى أن "هذه الحكومة تبرر عدم تقديم الموازنة بقطع الحساب، فنحن نتساءل لماذا لا يُقدمون قطع حساب".

كما انتقد جعجع "طريقة تعاطي هذه الحكومة مع الأمور وكأنها في صفوف المعارضة،واصفا "الفريق الآخر بالمجموعة المخربّة".

وكشف أنه "ناقش وفيلتمان مطولا في وضع المنطقة ولاسيما الأحداث والتطورات في سوريا مع عدم التطرق الى تحديد أي موعد لانتهاء الأزمة".

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها