عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

2012_04 _05

اقرأ المزيد...

 


جعجع يروي تفاصيل محاولة "اغتياله بوسائل متطورة": لن نهدأ حتى نكمل ثورتنا

W460

روى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع تفاصيل حادثة إطلاق النار صباح الأربعاء على مقر إقامته في معراب مؤكدا انها محاولة "إغتيال" جرت بوسائل متطورة "تفوق إمكانيات أمن معراب على رصدها"، مشددا أن ثورة الأرز "لن تهدأ مهما حاولوا" اغتيالنا.

وقال جعجع في خلال مؤتمر صحفي عقده من معراب بعد ظهر الأربعاء "كنت أقطف زهرة وسمعت طلقين ناريين ومن الجيد أن الشباب المحيطين بي كانوا على بعد وأنا انحنيت وبعد أن انتظرنا رأينا ثقبين في الحائط وأغلب الظن أكثر من قناص أي العيار "يلي ع ذوق ذوقكم" ليتصل بعدها بالقوى الأمنية.

وشدد على أنه لا يتهم أحدا إلا أنه قال "بيني وبين نفسي أعتقد أن هناك طرفا عريضا يقف وراء عملية الإغتيال ولكن لا أسمح لنفسي أن أتهم أحدا".

وكشف أن "طوافة الجيش تقوم الآن بدوريات لملاحقة الفاعلين وأنا لدي شكوكي".

وأبدى اعتقاده أن "الطرف الذي وراء محاولة الإغتيال هو طرف محترف ونفذ عملية مراقبة بعيدة جدا" مشددا على أن الفاعلين "لم يخرقوا أمن معراب بل أتوا من مسافة بعيدة جدا بالوسائل المتطورة لا اخفيكم أنها تفوق قدراتنا".

وأردف "يمكن أنهم قاموا بوضع كاميرا على بعد 4 كيلومتر تقوم بمراقبة المركز على مدى 24/24 وترصد التحركات وتقوم بإعطاء الأوامر لفرقة تنفيذية للقيام بالعمل عند رؤيتها لأي مجال ممكن الإختراق منه".

وتابع "ربما حصلت محاولة الإغتيال من خلال غرفة عمليات وهناك وحدة عملانية مرتبطة بها وتأخذ إشارات منها، الوسائل المتطورة التي استعملت تفوق إمكانيات أمن معراب على رصدها" جازما ان هذه العمليّة أخذت أشهرا من الرصد "والكل يعلم مدى حذر أمن معراب".

ومضى مجددا ليقول "أن فريقا موجودا في الداخل هو من حاول الإغتيال فهو لم يهبط من السماء ولكن فلنترك القوى الأمنية تقرر".

وفي الموقف السياسي رأى جعجع أن المرتكبين "كان يريدونها أن تكون الرسالة النهائية".

واستغرب كيف أنه ومنذ "40 سنة نتكلم بالسياسة ويردون بالإغتيالات وفي الفترة الأخيرة ومن بعد تشكيل المحكمة الدولية رأينا انها عبرة لمن اعتبر ولكن للأسف ليس هناك من اعتبر".

وذكّر أن "كل ما فعله (رئيس الحكومة الأسبق الذي اغتيل عام 2005) رفيق الحريري أنه أخذ حجما أكثر مما أخذوه وتبين أنه سيأتي بحصة وازنة في المجلس النيابي بشكل تعود السلطة إلى لبنان".

وأعلن ان "بعض الفرقاء مصممون على أن لا تقوم دولة في لبنان وإلا فليفسر لي أحد ماذا حصل اليوم وبالتالي نحن اليوم أمام مسلسل جديد من الإغتيالات وهذه المرة السلة كانت فارغة".

وشدد على أن "هناك تحديا كبيرا هو استعمال الإغتيال السياسي كي لا تترك القيادات السياسية الفعلية تلعب دورها" داعيا كل "القيادات الوطنية" إلى أخذ الحيطة والحذر.

وتابع "لن أسمي من هم المستهدفون إلا أن هناك فريقاً في لبنان لم يستهدق ولن يستهدف، هم يفكرون ويعملون على إزاحة الشخصيات الوطنيّة، وأنا أسأل ماذا نقوم نحن منذ 7 سنوات حتى اليوم غير السياسة؟ هل قمنا برشقهم بوردة؟".

وإذ لفت إلى "أنهم يتزكزكون من الحجم وعندما يكبر حجم الشخص فإنه قطع الخط الأحمر" شدد رئيس حزب "القوات اللبنانية" على أنه "بالرغم من كل عمليات الإغتيال لن نستكين حتى تكمل ثورتنا".

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها