رأى عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب نديم الجميل أن أنه عندما يسمح "فخامة الرئيس (ميشال سليمان) وغبطة البطريرك (بشارة الراعي) لفئة بحمل السلاح فعندما يشرعان للغير وخصوصا المسيحيين بحمل السلاح مثلهم مثل غيرهم".
وقال الجميل في ذكرى استشهاد رئيس الجمهورية الأسبق بشير الجميل:"لا نقبل أن يحكمنا أحد بقوة السلاح ويدعي أنه يدافع عن الأرض" موجها ما سماه بـ"النداء الأخير" للرجوع عن هذه المواقف "كي لا يورطونا في حروب دمرت البلاد ويعيدونا إلى البداية".
وأضاف:"موقفهما من سلاح حزب الله لا يغير الواقع أنه سلاح غير شرعي واستعمل ويستعمل كل يوم في الداخل لترهيب اللبنانيين وفرض ايديولوجيته عليهم".
وشدد على أنه "كما رفضنا في السابق السلاح الغريب غير الشرعي سنرفض السلاح القريب غير الشرعي" جزم أنه "سنبقى أوفياء لتضحيات الشهداء ومتمسكين بأرضنا وثقافتها وبلبنان الحر المستقل عن أنظمة السلاح والظلم".
واحدث الجميل عن الشأن السوري فقال أنه "لا يمكن أن تستزلم الدولة لنظام الأسد الذي ارتكب أبشع المجازر بحق شعبنا، لا يمكن لهذا النظام أن يحمي أحدا وعليه أن يرحل".
وذكر أن "المسيحية قامت على الشهادة والتضحية ولو المسيحيون الأوائل خافوا من الحكام لما كان هناك مسيحيين في سوريا أو غيرهم كي نخاف عليهم".
وتابع:"هناك اليوم فرصة حقيقية لمصالحة حقيقية بين الشعبين السوري واللبناني بشير حلم بلبنان الدولة وليس العبد المأمور والمطلوب اليوم أن نحقق هذا الحلم".
