عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

2012_02 _28

اقرأ المزيد...

 


125 قتيلا في سوريا اليوم منهم 68 إثر "مجزرة في حمص" حاولوا الهروب جراء القصف

W460

قتل مئة وخمسة وعشرون شخصا في سوريا الإثنين 68 منهم "على حاجز أمني في منطقة آبل" وهم من أفراد عائلات كانت تحاول الفرار من القصف في حي بابا عمرو.

وأفادت لجان التنسيق المحلية التي تتابع التحركات مباشرة على الأرض أنه "قوات الأمن و الشبيحة ترتكب مجزرة مروعة على حاجز أمني في منطقة آبل راح ضحيتها 64 شخصاً من أفراد عائلات كانت تحاول الفرار من القصف في حي باباعمرو ، و أنباء عن اختطاف الأمن و الشبيحة لعدد من نساء هذه العائلات".

وأشارت اللجان إلى أنه "قد عثر الأهالي على 47 جثة لهؤلاء الضحايا في منطقة تتوسط قريتي الغجر و التنونة، فيما عثر على 17 جثة أخرى شمال سد الشنداخية، لتسلم الجثث لاحقاً إلى المشفى الوطني عبر الهلال الأحمر".

وبذلك أوضح المصدر عينه أنه "بلغ عدد شهدا اليوم حتى اللحظة 125 شهيدا بينهم 64 شهيدا من اهالي بابا عمرو سقطوا في مجزرة منطقة ابل في حمص، أربعة شهداء عسكريين، ثلاث سيدات وثلاث أطفال".

وشرحت أنه "سقط 89 شهيدا في حمص، تسعة شهداء في ريف حلب، 15 شهداء في ريف ادلب، أربعة شهداء في ريف حماه، اربعة شهداء في ريف دمشق، وشهيد في كل من دمشق، الحسكة، الرقة ودرعا".

بدوره أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "68 مواطنا قتلوا اليوم في ريف حمص الغربي في اراض زراعية بين قريتي رام العنز والغجرية، ونقلوا الى المشفى الوطني في مدينة حمص".

وقال ان "الجثث تظهر عليها آثار رصاص او طعنات من سلاح ابيض".

واكد عبد الرحمن ان اتصالاته لم تتح له كشف هوية الفاعلين. واشار الى ان المرصد تلقى "معلومات بان الضحايا هم من الاهالي النازحين عن مدينة حمص وقتلوا على ايدي الشبيحة"، الا انه "لا يستطيع ان يؤكد او ينفي هذه المعلومات".

وطالب المرصد السوري في بيان "بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة من شخصيات مشهود لها بالنزاهة غير مرتبطة بالنظام (...) ومحامين من اعضاء المرصد، للكشف عن مرتكبي هذه المجزرة وتقديمهم الى العدالة، لينالوا عقابهم".

وتستمر العمليات الأمنية في سوريا منذ الصباح.

وعرف صباحا أنه قتل ثلاثة مواطنين هم امراة وشاب في التاسعة والعشرين ورجل في الخمسين "اثر اطلاق رصاص عشوائي من القوات السورية في بلدة كفرومة في محافظة ادلب" (شمال غرب).

وقتل مدنيان من بلدة تفتناز في ادلب "اثر سقوط قذيفة مصدرها القوات العسكرية على سيارة كانت تقلهم في قرية الطلحية"، وثلاثة آخرين في سرمين "التي تعرضت لاطلاق نار من رشاشات ثقيلة وسقوط قذائف عليها".

في ريف حلب، قتل "اربعة مواطنين في مدينة عندان اثر اصابتهم باطلاق رصاص من القوات السورية التي تشتبك مع مجموعات منشقة" عند مداخل البلدة، وتسببت الاشتباكات بمقتل ستة عناصر من الامن والجيش في عندان ومناطق اخرى في ريف حلب.

وافاد صحافي في وكالة فرانس برس عن اشتباكات بين الجيش السوري الحر والقوات النظامية الاثنين في القصير في محافظة حمص والبالغ عدد سكانها حوالى اربعين الفا، مشيرا الى ان الجيش الحر يسيطر على البلدة تقريبا، وان قوات النظام تطلق عليها النار من الخارج. وتسمع بتقطع اصوات انفجارات القذائف الصاروخية والمدفعية.

في ريف حمص، تحدث المرصد عن "انتشار عسكري امني يترافق مع اطلاق رصاص كثيف في محيط مدينة القريتين"، مشيرا الى "انباء عن اصابة العشرات بجروح في المدينة".

في دمشق، ذكر المرصد ان "قوات الامن السورية اطلقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق الاف المواطنين الذين شاركوا في تشييع شهداء سقطوا يوم امس في حي كفرسوسة".

وتجددت التظاهرات في جامعة حلب الاثنين. ودعا مئات الطلاب الذين ساروا في تظاهرات متنقلة بين الكليات سكان حلب التي لا تزال في منأى الى حد ما عن التحرك المناهض للنظام "الى الثورة".

وهتف المتظاهرون، بحسب شريط فيديو وزعه ناشطون على شبكة الانترنت، "يا حلب ثوري ثوري، هزي القصر الجمهوري".

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس ان "التحرك (الاحتجاجي) اصبح اوضح اكثر في الجامعة وهو يخرج منها احيانا".

وافاد ناشطون انه تم في كلية الطب تدمير تمثال للرئيس الراحل حافظ الاسد، والد الرئيس الحالي بشار الاسد.

كما طالب المتظاهرون ب"اعدام الرئيس" وب"اسقاط النظام".

واشار المرصد الى حصول اطلاق رصاص في الجامعة حلب "ومحاصرة المتظاهرين داخل القاعات واعتقال 16 منهم".

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها