عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

2012_01 _12

اقرأ المزيد...

 


مقتل صحافي فرنسي و6 سوريين عند سقوط قذائف على مجموعة من الصحافيين بحمص وفرنسا تطالب بتحقيق

  • W460

  • W460

  • W460

قتل الصحافي الفرنسي العامل في شبكة "فرانس 2" جيل جاكييه وستة سوريين الأربعاء عند سقوط قذائف على مجموعة من الصحفيين في حمص وسط سوريا، في وقت طالبت فرنسا "توضيحا كاملا لملابسات" مقتل الصحافي.

وقال مصور وكالة "فرانس برس" أن قذيفة سقطت على مجموعة من الصحافيين كانوا يجرون تحقيقا في المدينة التي تشكل معقلا للحركة الاحتجاجية.

وهو أول صحافي غربي يقتل في سوريا منذ بداية الحركة الاحتجاجية منتصف آذار الماضي.

وأوضح مصور "فرانس برس"، أن عددا من أعضاء المجموعة جرحوا أيضا لكنه لم يتمكن من تحديد عددهم.

وأفاد أن أحد الجرحى صحافي بلجيكي أصيب في عينه.

وكانت مجموعة الصحافيين موجودة في حمص في اطار رحلة نظمتها السلطات السورية التي تحد من تنقلات وسائل الاعلام الاجنبية في سوريا.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان لـ"فرانس برس"، أن "قذائف هاون او آر بي جي سقطت على المنطقة بين أحياء عكرمة والنزهة" بينما "كان وفد صحافي موجودا هناك".

وأكد المرصد أنه "لا يعلم ما هو مصدر القذائف لكن النشطاء في المدينة يتهمون السلطات"، مطالبا "بفتح تحقيق في الحادث".

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الاربعاء، أن فرنسا طلبت "توضيحا كاملا لملابسات" مقتل الصحافي الفرنسي العامل للقناة الثانية العامة في التلفزيون الفرنسي جيل جاكييه (42 عاما) في سوريا.

واضاف في بيان: "نطالب بتحقيق بهدف التوضيح الكامل لملابسات هذه المأساة" التي حصلت في حمص وسط سوريا.

وتابع جوبيه: "نحن نندد بشدة بهذه الفعلة الشنيعة"، مطالبا السلطات السورية بـ"ضمان أمن الصحافيين الدوليين العاملين على أراضيها وحماية حرية الاعلام التي هي حرية أساسية".

وأكد "أن سفيرنا في دمشق (اريك شوفالييه) على اتصال بالحكومة السورية من أجل تقديم كل مساعدة ضرورية للاشخاص الذين يرافقون مواطننا"، مردفا: "وسيزور على الفور المكان لتقديم دعم السفارة لهم" مقدما تعازيه لاسرة الضحية وللقناة.

وكانت شبكة فرانس 2 أعلنت أن الصحافي الذي قتل الاربعاء في حمص بوسط سوريا هو جيل جاكييه، أحد كبار مراسلي هذه الشبكة العامة.

وقال مصور لوكالة "فرانس برس" كان موجودا في حمص أن، قذيفة سقطت على مجموعة من الصحافيين الذين كانوا يعدون تحقيقا في هذه المدينة التي تشكل أبرز مناطق الاحتجاج على النظام السوري.

وكان جيل جاكييه واحدا من كبار مراسلي "فرانس 2" منذ 1999. فقد غطى وقائع الحرب في العراق وأفغانستان وكوسوفو واسرائيل. واعد عددا كبيرا من التحقيقات لبرنامج "موفد خاص" الشهير في فرنسا.

وبدأ عمله في شبكة فرانس 3 العامة في تحرير الاخبار الاقليمية في مكتب ليل شمال فرنسا في 1991، ثم انتقل الى تحرير الاخبار الوطنية في 1994.

وحصل في 2003 على جائزة البير لوندر التي تكافىء الصحافيين، مع برتران كوك أحد كبار مراسلي فرانس 2 أيضا، عن تحقيق أعداه خلال الانتفاضة الثانية والعملية التي شنها الجيش الاسرائيلي في نيسان 2002.

وهو أول صحافي غربي يقتل في سوريا منذ اندلاع حركة الاحتجاج على النظام في 15 اذار. وكانت مجموعة الصحافيين موجودة في حمص في اطار رحلة سمح لها النظام السوري الذي يحد من تحركات وسائل الاعلام الاجنبية في سوريا.

وكان جاكييه ضمن مجموعة من الصحافيين الذين سمحت لهم السلطات السورية بزيارة هذه المدينة معقل الاحتجاجات ضد النظام.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها