عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

2011_12 _28

اقرأ المزيد...

 


الأمن يفرق 70 الف متظاهر في حمص وسقوط 35 قتيلا بالتزامن مع إنهاء المراقبين يومهم الأول فيها


W460

استخدمت السلطات السورية الغاز المسيل للدموع لتفريق أكثر من سبعين ألف متظاهر كانوا يحاولون دخول ساحة كبيرة في حمص وسط سورية، وذلك بالتزامن مع أنهاء مراقبو جامعة الدول العربية أول يوم عمل لهم في مدينة حمص السورية" مما أدى إلى سقوط خمسة وثلاثين قتيلا.

وأفادت لجان التنسيق المحلية أنه "وصل عدد شهداء سوريا اليوم إلى خمس و ثلاثين شهيدا بينهم طفلين،اربعة عشر عشر شهيدا من حمص ،ثلاث شهداء في جامعة دمشق،اربع شهداء في درعا،اربعة شهداء في ريف دمشق "حرستا ،دوما،والكسوة" ثلاث شهداء في كل من ادلب حماه، شهيدان في دير الزور و شهيد في كل من ،سراقب واللاذقية".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "أكثر من سبعين ألف متظاهر يحاولون الدخول الى ميدان الساعة في وسط مدينة حمص"، مشيرا الى أن "قوات الامن السورية تطلق القنابل المسيلة للدموع من أجل تفريقهم".

وأفاد أن الاعتصام نظم بدعوة من ناشطين "لفضح ممارسات وجرائم النظام تزامناً مع زيارة وفد للمراقبين العرب" الى المدينة.

وأشار الى أن متظاهرين عدة توجهوا من حيي الحمرا والقصور الى الخالدية.

وتحدث عن "تظاهرة حاشدة وكبيرة في حي باب الدريب التحم المتظاهرون فيها مع تظاهرة أخرى خرجت في حي جب الجندلي المجاور".

وأشار الى تظاهرات في "أحياء كرم الشامي وحي الميدان".

وأوضح رئيس المرصد رامي عبد الرحمن أن "وفد المراقبين دخل الى بابا عمرو يرافقه اشخاص من الحكومة لكنه لم يلتق أحداً من سكان" الحي المتمرد.

من جهة اخرى، قال المصدر نفسه أن "منطقة كفرعايا القريبة من حي بابا عمرو شهدت اطلاق نار نفذه عناصر من الأمن على الاهالي الذين خرجوا لتشييع" قتلى سقطوا أمس الاثنين.

وتم بث شريط فيديو على موقع يوتيوب ظهر فيه عدد من المراقبين العرب في حمص وسط تجمع من سكان المدينة يحاولون اقناعهم بالتوجه الى الحي الذي يسكنون فيه ليروا بام العين ما يحصل.

وأفادت قناة الدنيا الخاصة المؤيدة للسلطة أن مراقبي جامعة الدول العربية أنهوا أول يوم عمل لهم في مدينة حمص السورية، وسيستكملون جولتهم يوم الاربعاء.

وبحسب ما ذكرت قناة الدنيا أن "المراقبين بدأوا الثلثاء جولة في حمص معقل التمرد على نظام الرئيس السوري بشار الاسد، بعدما استقبلهم المحافظ، وقالت أنهم أنهوها قرابة الثالثة من بعد ظهر اليوم عينه".

وقالت القناة أن المراقبين توجهوا الى حي باب السباع حيث "قاموا بقييم الاضرار التي سببتها المجموعات الارهابية والتقوا أقرباء شهداء وشخصاً خطفته" هذه المجموعات من قبل.

وأضافت أنه عند وصول المراقبين الى باب السباع "تجمع عدد كبير من الأشخاص ليؤكدوا انهم يريدون التصدي للمؤامرة التي دبرت ضد سوريا".

وأكدت الدنيا أن "المراقبين العرب سيتوجهون الى حماة وادلب أيضاً"، بدون تحديد أي موعد.

وكان خمسون مراقباً عربياً وصلوا مساء الاثنين لمراقبة الوضع على الارض في سوريا حيث تقول الامم المتحدة ان اكثر من خمسة آلاف شخص قتلوا في قمع الحركة الاحتجاجية ضد النظام منذ منتصف آذار.

وتندرج مهمة البعثة في اطار خطة وضعتها الجامعة العربية للخروج من الأزمة، وتنص على وقف العنف والافراج عن المعتقلين وانسحاب الجيش من المدن وحرية تنقل المراقبين العرب والصحافيين في كافة انحاء البلاد
.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها