عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

2011_10 _04

اقرأ المزيد...

 


جعجع: ما يجري في سوريا ثورة شعبية ومسار الديمقراطية صعب

W460اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ان "ما يجري في سوريا هو كناية عن ثورة شعبيّة كبيرة، الهدف ‏منها إسقاط النظام الحالي وتشكيل نظام آخر سيكون أكثر ديمقراطيّة من نظام الأسد وأن التجارب التي تحصل في الدول العربيّة الأخرى خير ‏دليل على ذلك".

وفي بيان صدر عن الدائرة الاعلامية للحزب أشار جعجع الى "أن هذا المسار نحو الديمقراطية سيمر في صعوبات وعقبات كبيرة، ولكن في ‏نهاية المطاف لا يمكن للتاريخ إلا أن يتقدّم نحو الأمام".

وأعرب جعجع، عبر اتصال مع المؤتمر السنوي لمقاطعة أميركا الشمالية في القوات اللبنانية في بافالو- نيويورك في حضور النائب أنطوان زهرا، ومسؤول قطاع الاغتراب انطوان البارد ورئيس قطاع اميركا الشمالية د. جوزيف جبيلي، "أن حلفاء النظام السوري الحالي في لبنان هم في حالة إرباك كبيرة، إلى حد أنهم أصبحوا الآن طلاب حوار ولا يمكننا ردعهم ليل نهار عن ‏الدعوات من أجل الحوار".

مضيفاً "أن حلفاء سوريا يشعرون أن النظام سيسقط لذا فهم يحاولون اتخاذ التدابير الممكنة كلّها كي يكونوا في مأمن في حال سقط النظام".

ورأى جعجع " أنه من غير الممكن أن تستقر البلاد إذا لم يأتِ قانون الإنتخابات معبّراً ومترجماً لما هو مطلوب في اتفاق الطائف، وبالتالي يجب أن نحاول إيجاد القانون الإنتخابي الأكثر قرباً من هذا الهدف. كاشفاً عن مناقشات كبيرة تحصل في هذا الإطار، إن من خلال الإجتماعات المسيحيّة التي ‏تُعقد في بكركي أو بين القوات وحلفائنا في تيار المستقبل".

وأكد "أن القانون الأساسي الذي يتم البحث به هو قانون النسبيّة المطبق على 15 دائرة في لبنان. ولكن بعد إطلاق اللقاء الأرثوذكسي فكرته بأن يكون لبنان دائرة واحدة، وعندها كل طائفة تقوم بانتخاب نوابها في كل لبنان، توقفنا نحن عند هذا الخيار ونقوم بطرحه في الإجتماعات إن على الصعيد المسيحي أو على صعيد قوى 14 آذار".

وعن قداس ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية هذا العام، قال جعجع "لقد كان الاحتفال في الحقيقة أكبر بكثير ‏من احتفال بذكرى شهداء، وكأن الشهداء لا يزالون معنا ويصونون خطواتنا وكأنهم ‏يقومون بمساعدتنا".

واعتبر ان ما قيل في القداس هو كلام في الصميم والجوهر، وأنا شعرت ‏بالفعل أنه أعاد الروح إلى قسم كبير من المسيحيين في لبنان وأعاد توجيه البوصلة ‏تماماً في الإتجاه الذي يجب أن تكون موجهة إليه"، مشيراً الى "أنها المرّة الأولى التي يحصل فيها شهداء المقاومة ‏اللبنانيّة على حقهم كما يجب لأنها المرة الأولى التي يقوم فيها بطريرك وخصوصاً بطريرك تاريخي بحجم الكاردينال مار نصرالله بطرس ‏صفير برئاسة الذبيحة الإلهيّة عن راحة أنفسهم شخصياً، بالاضافة الى ارسال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي رقيماً بطريركياً يفيهم حقهم ويشهد على شهادتهم".

وختم البيان بطلب جعجع من المغتربين في أميركا الشمالية "البدء بالتحضير للإنتخابات النيابيّة في العام 2013 من خلال تسجيل اسمائهم في أسرع وقت ممكن في أقرب سفارة أو قنصليّة من مكان إقامتهم، وعليهم أن يقوموا بتنظيم حملة داخل الجالية اللبنانية من أجل حض الناس على تسجيل أسمائهم، وابلاغ السفير أو القنصل أو الموظف المعني هناك بأنهم يريدون المشاركة في عمليّة الإنتخاب في قنصليّة او سفارة البلاد حيث يُقيمون".

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها