هــــــل ؟؟؟ فرجــــــــت ؟؟؟
أم
فلجــــــــــــت
؟؟؟
أيه الأحبة نتساءل ؟؟؟
ألم تحن لحظة أنهاء الوضع المؤلم المحزن المؤسف المبكي ، والذي
يعيشه شعبنا المقهور؟
ألم تحن صيغة الرصانة والرزانة و الحكمة والتواضع ؟
ألى متى سيبقى الوضع متدهورا ؟
شعبنا المقهور يعيش تحت سقوط القنابل فوق رأسه!!!
ولا أحد يسأل عنه!!!
ما الفائدة من التعنت والتجبر والتكبر والعنجهية والكبرياء ، وأنين الأطفال
يقض مضاجع خطباء الأحد عن الصلاة والصوم أربعين يوما وأبناؤنا بالكاد يجدون
قطعة خبز!!!
يتكلمون عن العيش المشترك بين المؤسستين الدينية والمدنية!!!
ولكنهم أي (
أصحاب العروش) يضعون شروطا تعجيزية لتبقى الطرق ملغومة غير آهلة للسير
.
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
وان أخبار:
جمهوريـــــــة
المــــــوز الديموقراطيـــــــــة
ألأسطوانة الممجوجة عن المصالحة والمسامحة والوحدة التي يتغنى يها المعممون
، أصبحت بالية ، وبالتالي لا بد أن يكون مصيرها السلة السوداء!!!
أما داء السرطان أي الفساد المالي والأداري والفضائح اللأأخلاقية ووجبات
الطلاق والتي ينوء بحملها الجبال وبثقلها الجمال، أين مصيرها ؟؟؟
لنسأل أصحاب العروش والكروش والقروش ؟؟؟
فعندهم الخبر اليقين
!!!
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
أفرنقع البالون، أنفجر المنطاد، أنفرط عقد المسبحة، أنكسفت الشمس ، أنخسف
القمر، خيم الظلام على الكرة الأرضية، وانقلبت الدنيا رأسا على عقب ،
وأخيرا بعد جهد جهيد، وعمل دؤوب ، وتعب، ومثابرة وصبر، وجلد، وحكمة ،
صـــــدر نداء أنساني من بطاركة سوريا المقيمين في دمشق -
والنداء
يطالب:
برفع
العقوبات الدولية عن سوريا!!!
التواقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
:
الأول:
بطريرك
الروم الأرثوذكس
الثاني:
بطريرك
الروم الكاثوليك
والثالث: بطريرك السريان الأرثوذكس
.
وحديثنا وتعليقنا اليوم ، عن رئيس السلطة الدينية في حاضرة المعرة -
العطشانة
، ولقبه الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم
.
ولم نكن نعلم أنه بطريرك السوريين فقط ، كما ورد في البيان ، وعليه يحق
للشعب السرياني المقهور المظلوم المكلوم المجروح المنكوب المغلوب على أمره
أن يختار بطاركة ومطارنة وأساقفة لكردستان وأميركاستان وأورباستان
ولبنانستان ، ولكل مكان فيه سريانستان!!!
هل يبشر شعبنا المقهور بأنها فرجت
!!!
+++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++
سيأتي يوم:
نقدم
التعازي الحارة المبلولة والمغموسة بدموع سيفو ١٩١٥ ، وسيفو القرن الحادي
والعشرين ، ألى رئيس السلطة الدينية في حاضرة المعرة
-
العطشانة ، وعلى يديه وفي زمان عرشه ، لن يبقى للشعب السرياني وكنيسته أثر
، سوى تحنيطهما وتخليدهما بالشمع في المتحف للأجيال القادمة!!!
نسأله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكن الصبر قلوب ما بقي منهم
(
أذا بقي أحد)
ويلهمهم
الصبر والسلوان
.
من التــــراب وألى التـــــراب نعــــــــود
××××××××××××××××××× ××××××××××××××××××××
الحيــاة بحلوها ومرها
:
أجمل وأحلى وأطيب وأنقى وأبقى وأرقى
"
قبــــــــــلة
"
هي التي يطبعها الزوج على وجنتي زوجته
!!!
وأسوأ وأقذع وألذع وأحط وأرذل وأقبح كلمة
"
الطــــــلاق
"
وهي التي يرمي بها الزوج على زوجته.
أما
آثارها وعواقبها وتبعاتها الكارثية ، فيمكنكم المراجعة لدى زيارة حانوت
الطلاق وصاحبها المحمي والمصان من المسائلة والمحاسبة والمحاكمة والثواب
والعقاب ومن أين لك هذا؟
أما الأسباب فباتت شبه معروفة!!!
كمعزوفة شيلني أشيلك!!!
أغثني
أغيثك!!!
طبطب لي أطبطبلك!!!
أما الأنتخابات أتركها على محسوبك
"
أبو فهمي
" .
وهكذا تسير العربة
!!!
زورونا مرة ، وسيعجبكم
"
الفيلم
"
وستعودون كل مرة
.(
ولا تنسوا تجيبوا معكم دولارات ويورات وليرات)
،
أتعاب المخرج والمنتج والممثل وتجميل الأفخاد والأعناق!!!
الخلاصــــــــــــــــــــــــــة:
أولا: على رجال الدين المعممين (أصحاب العمامة ) أن يراجعوا تاريخ الثورة
الفرنسية(
١٧٨٩ )
التي أطاحت بحكم الكنيسة خصوصا دفع العشر ١٠
/
١
!!!
ثانيا:
على
رجال الدين المعممين (
أصحاب العمامة ) قراءة خطاب الحجاج الثقفي عندما قال"
يا أهل النفاق ومساوىء الأخلاق
"
أنني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها
"
ثالثا: من أصابه تخمة العرش وضخامة الكرش ويرى أن مصالح عشيرته وحوارييه
ومنافقيه ومحازبيه أفضل من
"
الكل
"
،
عليه ينضم ألى نادي المتقاعدين!!!
رابعا:
لسنا
من هواة الطعن والمس بكرامة كل معمم!!!
ولكننا لا نقبل أن تجمع الأموال والتبرعات والأعانات باسم الأطفال الغرقى
والعطشى والعريانين والجوعانين والشهداء الأحياء، كما أننا سنبقى نطالب
جامعي هذه الأموال بنشر شفافي عن كل دولار أو يورو دخل الخزينة وكيف وأين
صرفت ، عن طريق محاسب قانوني معه مجموعة من أبنائنا الشرفاء ، حاملين معاول
هدم الصنم الطاغوثي العنتري العنجهي الغطرسي المتعجرف المعاند المكابر
وفوشون بشينو وبشلومو ، ويومو بسيمو وليليو طوبو
.
|