أيها الأخوة والأخوات أبناء وبنات شعبنا
السرياني أينما كنتم وحيثما حللتم ، شلومو.
ألأثنين الموافق ١٥/ ٨ / ٢٠١٦
تحية سريانية وبعد ، حاولنا الأبقاء والحفاظ علىمقولة شعرة
" معاوية " ، كآخر جسر عبور بين العلمانيين والسلطة
الدينية في حاضرة المعرة - العطشانة - دمشق، ألا أن
المعممين ظنوا وصدقوا بأنهم فوق القانون،، وأنهم يحملون
العصا لمن عصى، وأنهم صمام الأمان للكنيسة والشعب ، وأن لا
أحدا يجرؤ على محاسبتهم أو مساءلتهم من أين لكم هذا ؟
وأنهم معصومون عن الخطأ ، وأن السوط هو الحكم ، وأن
الحصانة الفوقية هي الحماية، لدرجة باتوا يعتقدون أن أبناء
شعبنا عبارة عن حجارة شطرنج يحركونهم كما تشتهي سفنهم ،
وكانت القشة التي قصمت ظهر .!!!
وللأسف، فأن هذا ( الفيروس ) المرض الخبيث ضرب أطناب
مديرية دائرة الأعلام في البطريركية، فركبت رأسها
بالعنجهية والعنطزة ، وأغفلت عن قصد وتعمد الرد على طلبات
واستجوابات أبناء شعبنا ونحن منهم، وبقيت الوظيفة محصورة
في تلميع وتجميل نتائج الزيارات والخطابات، وترقيع ورتق
استخدام أساليب من الحنكة والبراعة في كيفية صرف الأموال
الخيرية والأيرادات، التي تجمع باسم الفقراء المساكين
ضحايا القتل والتدمير والسلب والنهب في سوريا والعراق
وباقي العالم ، ويبقى مصيرها (الأموال) مجهولا !!!
بيد أن كل هذه الأحلام والأمنيات تحطمت على صخرة قوة ووحدة
وشيمة شعبنا .
وطيه، نحيل لكم صورة عن رسالتنا المرفوعة لمديرية دائرة
الأعلام يوم الخميس الموافق ١١ / ٨ / ٢٠١٦ للأطلاع واتخاذ
ما يلزم من اجراءات ووسائل وتدابير يراها شعبنا مناسبة
لمقارعة والتخلص من ديناصور الفساد والأستبداد والظلم
والطغيان !!!
وفوشون بشينو وبشلومو .
|