صرخــــــــات الأستغاثـــــــــــــــــــــة
والأغاثـــــــــــــــــــــــــــة!!!
أيها الأحبة : أبكانا كما أبكى الملايين هذا الطفل بالوجه الملائكي
والدم يسيل من رأسه أثناء انتشاله من تحت الركام والأنقاض، من جراء القنابل
المتساقطة عليه
.
وتذكرنا فورا أطفالنا الذين يسكنون الخيام البالية ، ويموتون أما
جوعا أو عطشا أو غرقا
.
أيها الأحبة: فلذات أكبادنا يموتون ، والمعممون ينعمون (كما يشاع)
بملايين الدولارات واليورات والنقد النادر والتي جمعت باسم هؤلاء الأطفال
الفقراء المساكين ، طارت وهبطت في شواطئ البحار حيث البناء ، وحطت حيث
تجميل أفخاد وخدود وأعناق الحسناوات وزيارة عشش العشيقات ، وترقيع أساليب
جمع وصرف الأموال الحرام ، حلالا زلالا !!!
×××××××××××××××××××× ××××××××××××××××××××
نحن ان في حالة جمود ، ومكانك راوح
.
والحوار حول طاولة مستديرة فشل قبل أن يبدأ ،
لأن السلطة الدينية أرادت أن تكون الناطق الرسمي الوحيد للشعب ، عدا عن
استمرار محاولاتها تهميش دور العلمانيين في كافة مناحي الحياة
.
ونحن نعلن بدون مناورة أو مداورة ، بأن لا أحدا يستطيع ألغاءنا من دورنا ،
وأن فصل الدين عن الدولة سيبقى عنوان مسيرتنا!!!
ولن نترك الحبل على الغارب
!!!
وأذا كان لا بد من لحلحة الأوضاع المؤسفة المريرة ، فلا بد أن تكون
الأولوية لهؤلاء الأطفال الذين افتقدنا ابتساماتهم وقهقهاتهم وزغاريدهم
كعصافير الصباح
.
ماذا يمكن أن يفعل المعممون ؟
ولماذا هم ساكتون ؟
وكيف يمكن أن يغمض لهم جفن وهم في جنازة أحدهم ؟
و كيف يجرؤون على النوم وأطفالنا ينادون ويبكون ويصرخون ؟؟؟
ما الفائدة من الزيارات واللقاءات والخطابات الطنانة الرنانة ؟
ما الفائدة من الأموال المكدسة في صناديق جمعت باسم هؤلاء الأطفال أبناء
شعبنا المقهور المظلوم المكلوم ؟؟؟
++++++++++ ++++++++++ ++++++++++
ما المانع للبطريركية في نشر ميزانيات وحسابات المدخول من جمع التبرعات ،
أن جاءت من الحكومات أو من المؤسسات أو من الأفراد أو من
"
تحرزتو؟؟؟
قيل لنا أن نشرها من صلاحيات المجمع المقدس
"
السينودس
"
،
ولما أدرنا البوصلة عليه ، وراجعنا دستور الكنيسة وبالأخص المادة ١٠٣
الخاصة به، لم نجد أثرا لهذه الصلاحيات، ولا أية علاقة بالميزانيات أو
المدخول والمصروف ؟؟؟
فأوقعنا الموقع في حيص
-
بيص
!!!
عش رجبا...
تر
عجبا!
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من لم تزود!!!
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
أيها الأحبة: الاهتراء أصاب المؤسسة الدينية في حاضرة المعرة
–
العطشانة- دمشق ، من كثرة الاتهامات والحملات الإعلامية والفساد المالي
والإداري ودكاكين الطلاق والفضائح اللاأخلاقية حتى فاحت الروائح الكريهة
النتنة وملأت الأجواء!!!
وللعلم: منذ مدة ليست وجيزة ، طالبنا الموقع البطريركي أن يرتقي ألي مستوى
الأحداث أسوة بباقي المواقع الدينية ، والا يكتفي بنشر أخبار سافر والتقى
وخطب ، وابتسم ألي آخر هذا
"
التفنيص.
"وعليه
وللمرة الأخيرة أما تجديد و تحديث الموقع بما ويتناسب القرن الحادي
والعشرين أو
أغلاقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
!!!!!!!!!!!!!
هذه الوصمات والبصمات ستبقى عالقة ومعلقة في أعناقهم وضمائرهم وأثوابهم ،
ولو حملوها على الطليان وأبناء السريان وعلى جهينة وعلى أم قشعم
!!!
أيها المعممون!!!
ارحموا من في الأرض ، يرحمكم من في السماء!!!
سألوا ؟
ما معنى المعممون ؟
الجواب.
لابسوا
العمامة أي القلنسوة ، أي رجل الدين!!!
|