عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

بقلم : حنا نعموج  نيو جرسي - الولايات المتحدة                         

أكتبوا لنا ردودكم وتعليقاتكم على    

hnamuj@yahoo.com


صرخــــــــات الأستغاثـــــــــــــــــــــة والأغاثـــــــــــــــــــــــــــة!!!

أيها الأحبة : أبكانا كما أبكى الملايين هذا الطفل بالوجه الملائكي والدم يسيل من رأسه أثناء انتشاله من تحت الركام والأنقاض، من جراء القنابل المتساقطة عليه .

وتذكرنا فورا أطفالنا الذين يسكنون الخيام البالية ، ويموتون أما جوعا أو عطشا أو غرقا .

أيها الأحبة: فلذات أكبادنا يموتون ، والمعممون ينعمون (كما يشاع) بملايين الدولارات واليورات والنقد النادر والتي جمعت باسم هؤلاء الأطفال الفقراء المساكين ، طارت وهبطت في شواطئ البحار حيث البناء ، وحطت حيث تجميل أفخاد وخدود وأعناق الحسناوات وزيارة عشش العشيقات ، وترقيع أساليب جمع وصرف الأموال الحرام ، حلالا زلالا!!!

×××××××××××××××××××× ××××××××××××××××××××
نحن ان في حالة جمود ، ومكانك راوح . والحوار حول طاولة مستديرة فشل قبل أن يبدأ ،
لأن السلطة الدينية أرادت أن تكون الناطق الرسمي الوحيد للشعب ، عدا عن استمرار محاولاتها تهميش دور العلمانيين في كافة مناحي الحياة
.
ونحن نعلن بدون مناورة أو مداورة ، بأن لا أحدا يستطيع ألغاءنا من دورنا ، وأن فصل الدين عن الدولة سيبقى عنوان مسيرتنا!!!   ولن نترك الحبل على الغارب !!!
وأذا كان لا بد من لحلحة الأوضاع المؤسفة المريرة ، فلا بد أن تكون الأولوية لهؤلاء الأطفال الذين افتقدنا ابتساماتهم وقهقهاتهم وزغاريدهم كعصافير الصباح .
ماذا يمكن أن يفعل المعممون ؟

ولماذا هم ساكتون ؟

وكيف يمكن أن يغمض لهم جفن وهم في جنازة أحدهم ؟

و كيف يجرؤون على النوم وأطفالنا ينادون ويبكون ويصرخون ؟؟؟
ما الفائدة من الزيارات واللقاءات والخطابات الطنانة الرنانة ؟

ما الفائدة من الأموال المكدسة في صناديق جمعت باسم هؤلاء الأطفال أبناء شعبنا المقهور المظلوم المكلوم ؟؟؟
++++++++++ ++++++++++ ++++++++++
ما المانع للبطريركية في نشر ميزانيات وحسابات المدخول من جمع التبرعات ، أن جاءت من الحكومات أو من المؤسسات أو من الأفراد أو من " تحرزتو؟؟؟
قيل لنا أن نشرها من صلاحيات المجمع المقدس
" السينودس " ، ولما أدرنا البوصلة عليه ، وراجعنا دستور الكنيسة وبالأخص المادة ١٠٣ الخاصة به، لم نجد أثرا لهذه الصلاحيات، ولا أية علاقة بالميزانيات أو المدخول والمصروف ؟؟؟

فأوقعنا الموقع في حيص - بيص !!! عش رجبا...  تر عجبا!

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من لم تزود!!!
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
أيها الأحبة: الاهتراء أصاب المؤسسة الدينية في حاضرة المعرة
العطشانة-  دمشق ، من كثرة الاتهامات والحملات الإعلامية والفساد المالي والإداري ودكاكين الطلاق والفضائح اللاأخلاقية حتى فاحت الروائح الكريهة النتنة وملأت الأجواء!!!
وللعلم: منذ مدة ليست وجيزة ، طالبنا الموقع البطريركي أن يرتقي ألي مستوى الأحداث أسوة بباقي المواقع الدينية ، والا يكتفي بنشر أخبار سافر والتقى وخطب ، وابتسم ألي آخر هذا " التفنيص.  "وعليه وللمرة الأخيرة أما تجديد و تحديث الموقع بما ويتناسب القرن الحادي والعشرين أو أغلاقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه !!!!!!!!!!!!!
هذه الوصمات والبصمات ستبقى عالقة ومعلقة في أعناقهم وضمائرهم وأثوابهم ، ولو حملوها على الطليان وأبناء السريان وعلى جهينة وعلى أم قشعم !!!
أيها المعممون!!!

ارحموا من في الأرض ، يرحمكم من في السماء!!!
سألوا ؟

ما معنى المعممون ؟

الجواب.  لابسوا العمامة أي القلنسوة ، أي رجل الدين!!!

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها