أخلاقيات الكتابة _ ومسيلمة الدجال؟؟؟ !!!

أيها الأحبة: 

ألكتابة طريقة تعبير وأسلوب  وسلوكيات في المجتمع ، وتحتاج ألى مواثيق أخلاقية عالية وأمانة إعلامية للألتزام بالمصداقية والأدب والمروءة فيما نكتب ونحلل وننقل !!!

للأسف يظهر أن عصر الأدب  والأخلاقيات في الكتابة أصبح موبوءا  ونعيش أزمة فكر وأخلاق !!!

ودلالة على ما نقول ، أليكم نموذجا عن أحدهم وسلوكه في النقد ...

هـــــــــو:

لا يعجبه العجب  ولا الصيام في رجب .

له  في كل عرس قرص.

وله في كل قرية فرية.

مقولته : العيب في الجيب .

لا يهش ولا ينش ولا يكش  ، ولكنه يغش.

يخلط الحابل بالنابل، والمليح مع القبيح .

يقول ما لا يفعل، ويفعل ما لا يقول.

يكتب في كل ساحة ومساحة،  وكتاباته مفضوحة .

نقول لــــــه:

تطلب الترياق من العراق  ولكنك أول المطالبين بالفراق والأنشقاق .

 مسرحياتك جوفاء ، وردودك خزعبلات ،  وهجاؤك تلفيقات، وهذيانك طواحين هواء .

تتبجح  - أنك الأديب العندليب ،  والناقد العليم  الفهيم  القويم .

تتبجح   - أنك  - أفهم وأعلم وأشطر وأفقه  من  سيبويه ونفطويه . 

يا  " مسيلمة " ، للصبر حدود !!!.

رحم الله امرأ عرف قدر نفسه قوقف عنده . 

 من يقرأ اسمك ومكانتك وكتاباتك؟

  يصاب بجلطة قلبية !!!

وينطبق عليك قول الشاعر" الحطيئة " الذي اشتهر بالهجاء ولم يفلت أحد من شر لسانه:

أبت شفتاي اليوم ألا تكلما بشر - فما أدري  لمن أنا قائله 

أرى لي وجها قد شوه الله خلقه - فقبح من وجه وقبح حامله !!