عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

بقلم : حنا نعموج  نيو جرسي - الولايات المتحدة                         

أكتبوا لنا ردودكم وتعليقاتكم على    

hnamuj@yahoo.com


 عظامنا مكاحل ولغتنا السريانية على حافة الانقراض  !!!

أيها الأحبة أينما  كنتم وحيثما حللتم :

نعتذر مقدما أذا تجاوزنا حدود المألوف في نقدنا اللاذع لبعض أدعياء الفقه والعلم والثقافة والتاريخ  ، لاعتقادهم المضلل  بأن القراء سذج يمكن الضحك على ذقونهم وعقولهم وابتزازهم متى شاؤوا وارادوا !!!

مما يؤلمني ويحزنني ويؤرقني ويحز في نفسي أن أحرك المياه الراكدة الخاملة الخامدة مرتع البعوض ، وأن أنقل لكم أمرا مروعا سيجلب العار والدمار والخراب والمذلة والمهانة والإهانة والبهدلة  لأمة أرضعت من لبانها أناسا مغرمون بالشهرة مولعون بالمركز يعشقون الكرسي يهيمون باسمهم  ، يهوون الاستعراض ، يسهرون على مصالحهم  ورغباتهم المفرطة في تكريس

 صورهم وتكديس مقالاتهم   !!!

 هذه المسرحية اللاصقة بآمالهم وأمانيهم وأحلامهم وشعاراتهم الطنانة والرنانة من نسج الخيال وستكون  هباء تذروها الرياح، ولكنهم وكعادتهم سيتهربون من كشف الحقائق  وحتى سماعها لأنهم يخشون على مراكزهم وسيختلقون أعذارا واهية ويصدرون بيانات خرقاء حمقاء تخالف  جوهر القضية وسيدحضون  بكل   قوة وعزيمة  كل  هذه الأقاويل   ، وسيضعون اللوم علينا لأننا ننشر هذه المسرحيات والسيناريوهات ،  لكن الحقيقية واضحة  كالشمس في رابعة النهار يجب أن تقال  وتنشر  وتعلق على أعمدة من نور ليراها كل عابر سبيل .

  ونتساءل ؟؟؟ ما الذي  حفزنا وأثارنا  ودفعنا وحركنا وحثنا  للدخول في هذه المعمعة الشائكة المعقدة وأودت بنا لدرجة الانفجار ؟؟؟

سنجيب عليها بكل صراحة وجلاء ووضوح دون لبس أو أبهام أو اختفاء !!!

قبل مدة ولم يمض وقت طويل  على جفاف  الحبر الذي كتب به ، انتظرنا طويلا لمعالجة هذا المشكل  وكتبنا عشرات المقالات في المواقع الإلكترونية منها عنكاوا ونحن آراميون والمحطة ، بالإضافة الى العشرات من الفقهاء والعلماء والباحثين والمؤرخين يعتبرون فطاحل وأساطين اللغة السريانية لتزويدنا بأسماء يتأكدون فيها بأنهم يستطيعون تلبية شروط تعاقد غوغل للترجمة  منها وأليها وأدراجهم  في القائمة GOOGLE  TRANSLATION  ننتظر ونرى ونسمع ثم نعلق!!!

تنويه : عقارب الساعة لن تعود للوراء ، وصمت القادة وصورهم  وكتاباتهم وانخراطهم في خريطة الطريق لمصالحهم  لن تحميهم  الأفلات من المسؤولية الملقاة على عاتقهم.

انتظرنا نقاشا جديا وتفاعلا مثيرا ، ولكن للأسف ضاعت جهودنا  وباءت  بالفشل ولم تسفر عن أي أثر ملموس . فالدليل القاطع والبرهان الساطع  وبدون لف  ودوران، لغتنا عجوز شمطاء  .ومن هذا المنبر  نطلق نداء للتنسيق والتعاون بين المدافعين عن حماية لغتنا  السريانية من الأندثار ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو " UNESCO "  

والسؤال ؟

من سيقوم بهذه المهمة حتى تصل العربة للمحطة ؟؟؟

فطاحل وعلماء وأدباء ومجامع  ومفكرو اللغة السريانية ؟؟؟          

  نخشى أن يأتي زمن لبس ببعيد !!!

 تكون عظامنا أصبحت مكاحل ولغتنا السريانية منقرضة!!!  

  وسيدرك المشعوذون الصباح ولكنهم سيستمرون في النباح !!!

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها