عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

بقلم : حنا نعموج  نيو جرسي - الولايات المتحدة                         

أكتبوا لنا ردودكم وتعليقاتكم على    

hnamuj@yahoo.com


 زعيـق ونعيــق ونهيـق ؟؟؟

أيها الأحبة:

 ما فتئت أتلقى أسئلة عن النفاق والازدواجية منذ زمن طويل ، ولكن مما يزيد الطين بلة هو أن يطلب منا دفع ضريبة لمواقفنا في نضالنا ضد المسخرات  والخزعبلات  والغشمرات والشرذمات والمسرحيات  التي يكتبها وينشرها أدعياء الأعلام والنزاهة والشفافية  !!!

طفح الكيل وأشتد بنا الغضب لدرجة بأننا يئسنا وسئمنا وضجرنا وقرفنا ونفذ صبرنا  ونحن نسمع ونقرأ تقارير  مضللة  وأكاذيب مفبركة  مختلقة لا صحة لها  أطلاقا،  ومن   هيئات ومنظمات وكتل وأحزاب وبعض رجال الدين ، تفيض منها حب الظهور والفنطزة والعنترة والعنفصة  وركوب موجة الحرية والديموقراطية والرأي الحر .

  والسؤال؟

هل نترك الحبل  على الغارب ؟ 

هل نغلق الملف ؟

هل نعتبرها فقاقات هواء ؟

أم الأطاحة بهم وبمركزهم  و رحيل هذا الطاقم المهترىء الذي  أكل عليه الدهر وشرب. فقسم كبير منهم يبحث عن اسمه   ومنصبه ولصقه بالكرسي ألى أن يحين أجله ويرحل.

 هل نستكين لهذه الفئة الغادرة المارقة ؟؟؟

  لن نكوزن لقمة سائغة في أفواه هؤلاء الفاسدين.

نأمل من  كل مخلص من أبناء شعبنا كشفهم وتعريتهم وصب جام  الغضب عليهم  ، فهم يحملون  شعارات يراقة لجذب المخلصين الشرفاء  لصفوفهم والأختباء خلفهم . !!!

النفاق   -   ألأزدواجية  :

عملية تزييف للأخلاق -  تظهر عكس ما تخفيه - ظاهرة التملق والصعود للمراكز والمناصب- لسانه يسر وقلبه يضر -  وهو يمتلك وجهين  معك وعليك - النفاق ورم سرطاني  خبيث .

أيها الأحبة:

نعلم جيدا أن التنديد  والأستنكار والشجب والأستهجان  شعارات فضغاضة ، شبعنا من سماعها وترديدها كأسطوانة مشروخة، ولكن ما الحيلة  ونحن نتعاطى مع رجل دين انتهك الدستور والقوانين  وقيل فيه ما قاله مالك في الخمر. شاخ  وبلغ من العمر عتيا.

ويقال أنه تاب  عن سلوكه  الشائن  وتصرفه المشين وعمله المهين ، ورغم ذلك قلـد بوسام الشرف والنزاهة  والعطاء والكرامة ألى آخر هذه الصفات !!!

 أسمع كلامك يعجبني - أرى أفعالك أتعجب !!!

للذكرى أن نفعت :

ثري من "هونغ غونغ واسمه " أخفاه " تبرع ب ١٨مليار دولار  لأعمال الخير .

ثري من  أميركا  واسمه "وارن بافيت" تبرع ب ٣١ مليار دولار ألى المؤسسات الخيرية .

ثري من أميركا واسمه " بخيل كريه " تبرع ب ( ١٠ ) دولارات عدا ونقدا لعائلـة فقيـرة لا تملك شروى نقير للقيام بأعمال دفن موتاها !!!

أيها الأغنياء  أيها الأثرياء السريان ؟؟؟

أطفالنا الأيتام بحاجة ماسة للرعاية، للأدوية ، للصحة، للتعليم، للأنسانية، للسؤال عنهم والأهتمام بأمورهم والأنفاق عليهم ؟؟؟

أين المنظمات  والجمعيات ودور رعاية الأيتام لنشلهم من الحرمان ؟؟؟

أين أنتم من هذا النداء ؟؟؟

 لا تنسوا أيها الأثرياء والأغنياء أن الدهر ،  يومان يوم لك ويوم عليك !!!

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها