عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

بقلم : حنا نعموج  نيو جرسي - الولايات المتحدة                         

أكتبوا لنا ردودكم وتعليقاتكم على    

hnamuj@yahoo.com


المنافق المخادع الكاذب تأبط شرا !!!

أيها الأحباء : سمعنا صوتا يلعلع ويزمجر  وصل عنان السماء ، مهددا متوعدا بعنجهية وبلغة  بذيئة هوجاء حمقاء خرقاء  نتعفف  عن ذكرها ، فلا يحق ولا يليق 

بنا تكرارها لأنها عيب وتخرج عن أدبيات الحوار .  علا صراخه لدرجة تحطمت أعصاب الحاضرين وتلاشت ابتسامات  خفيفة تعلو بعض الشفاه.

كان جالسا وسط أعوانه وحول مائدة مستديرة كأنه عنتر آخر زمان ، بعضهم يداهنه لتهدئة هذا الأحتقان  ، بينما الثائر يدافع عن بعض لابسي الهندام الأسود والملون  الذين وافقوا وأيدوا  والتزموا بقرار قصل الدين عن الدولة ، أي عن السياسة .   

  وعليه ، هل يجوز السماح والتبرير لبعضهم  اقتحام أمور لا تخصهم ، بينما مهامهم تنحصر في الشؤون الدينية  ؟  هل يجمد  قرار الفصل  ويبقى مجرد خبطة أعلامية ؟ أو حبرا هلى ورق ؟ أو جبر خواطر بعد أن سقطت عنه أوراق التوت ؟؟؟ 

             ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭          ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭

هناك قرقعة أعلامية خالية خابية الوفاض ل... ( عنتر ) ،   يراد بها أشعار الحاضرين پانه الوحيد  في هذه الكرة الأرضية من يدافع  ويصارع ويحافظ  على مكتسبات       (لابسي الهندام الأسود  والملون ) وكلها من تعبهم وعرق جبينهم والرزق الحلال !!!!يها الأحبة : نهمس في أذني (عنتر) أن يتحلى بالاداب والأخلاق والصدق   والذوق  . فالرجوع ألى الحق شرف وفضيلة .

       ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭          ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭

أيها الأحبة ، يكفينا جعجعة وعنترة وسمسرة على حساب هذا الشعب المقهور ، الذي فقد أمواله وأملاكه وبيوته وأطفاله وعائلته وأصبح لاجئا مهاجرا جائعا ينام في العراء ، 

بينما غيره من كبار حاضرة العطشانة يسافر  كالطائر الميمون يتنقل من بلد ألى بلد ومن مؤتمر لآخر  لتنتفخ الجيوب بما هب ودب من تبرعات وأعانات وصدقات !!!

متى يتعظ أعضاء الجمعيات والأحزاب والكتل والهيئات ويضع حدا لهذه السخريات  والسناريوهات  والأجندات  والضحك على اللحى والذقون ؟؟؟

أيها الأحبة : بالعقل والمنطق والشفافية  والنزاهة  والأخلاق  نحل قضاينا  . بمعنى كسر السلاسل والأقفال والسدود والقيود وزلزلة كيان الباطل والشقاق والنفاق !!! 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها