عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

بقلم : حنا نعموج  نيو جرسي - الولايات المتحدة                         

أكتبوا لنا ردودكم وتعليقاتكم على    

hnamuj@yahoo.com


 رغم حقــدهم وضغينتـهم سنبقــى ســــــــــريـــــان !!!

يتساءل الكثيرون من أبناء شعبنا عن الأسباب والمبررات التي تدعونا في استمرار كتابة المقالات والتعليقات ، مع أننا نتعرض  باستمرار لأجندة  لا أخلاقية تنم عن حقد  دفين  ومن جهات تدلي  يوميا عبر خطاباتها عن المودة والمحبة.

والأخوة والصداقة  !!!

وينقسمون   الى ثلاثة  أفرقاء   .

الفريق الأول :

لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب  . صباحه مسبات ومساءه شتائم وليله أحلام  يتمنى تحطيم أقلامنا وتوديع كتاباتنا  ليقوم   "بتوزيع الحلوى !!!"

نقول لهم !!! طفح الكيل، لسنا قطيع غنم تسوقونه كما تشاؤون وتحلو لكم  المراعي كذلك، لا يمكن تغطية الشمس بالغربال!!!

ولن ننسى قول الشاعر: (أذا اكرمت الكريم ملكته  واذا  أكرمت اللئيم تمردا)  !!!

الفريق  الثاني :

لا في العير ولا في النفير. لا مع ستي ولا مع سيدي. 

يقولون كلام الليل  يمحوه النهار.

 أحاديثهم خراط على البلاط .

أسطوانتهم شاخت وداخت وناخت وباخت من كثرة ما سمعناها وأصبحت مشروخة ومصيرها مزبلة التاريخ .

عقولهم متعفنة ، نفوسهم  مريضة.

 كراسيهم تخلخلت تحتهم وستتحطم، يتنقلون من كذب لكذب،  ومن فرية ألى أخرى .شعارهم فخار يكسر بعضه ، والفرجة مجانا  !!!

الفريق الثالث : وهو المهم :

مرة أخرى نكرر: مبادؤنا لم ولن تتغير، سندفع ضريبتها مهما غلا الثمن ، ولن نغلق أفواهنا لتخطي المشكلات والعوائق والقضايا التي نواجها.

نحن مع الحوار  الهادف البناء، أبواب الحوار مشرعة ولكن ليس مع المخادعين الأفاقين الذين يكشرون عن أنيابهم ويتلونون حسب الطلب  بناء على أوامر سيدهم باللباس الأرجواني، الذين يعتبرون أنفسهم  فـــــــوق القانون !!!

أذ أن ما نكتبه عن الرأي الحر والرأي الاخر وحرية الصحافة والديموقراطية والعزة والكرامة والشرف والفضيلة ومن وجهة نظرهم عار.

ولا يتحدثون ألا عن السلبيات، أما الأيجابيات فطريقها عندهم  سلة المهملات !!!

أيها الأحبة :

لنا أصدقاء يقفون معنا في السراء والضراء.

نقامر ونغامر في كفاحنا ونضالنا دفاعا عن الأمة السريانية في لغتها وتراثها وثقافتها ووجودها وبقائها ومن أجل أعلاء كلمتها في قول الحق والحقيقة مهما طال الزمن  ويتوارثها أبناؤنا جيلا بعد جيل .

أما محاولات قمع واسكات أصواتنا ستبوء بالفشل الذريع وتكون القشرة الأخيرة .

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها