لن نركــع ... لن نستسلـــم ... ولن
نتقوقــــع !!!
أيها الأحبة
الكرام أينما كنتم
:
سمعنا
وقرأنا عن عجائب وغرائب الدنيا وما يجري في أرض الواقع، وشاهدنا ساحرا يضحك
على ذقون وعقول الحاضرين والذي يقوم به قائلا ( تفرج يا سلام
).
أما أن يتحول
الفشل الذربع والنصب المريع من نقمة ألى نعمة ، فهتا
تكمن المصائب والبلاوي ، أذ كيف يمكن التوفيق بين هذه السلبيات
ومشروعنا المنادي بالمحبة والأمن والأطمئنان والوحدة والسلام وحقوق الأنسان
.
من مآسي ومظالم
هذه الدنيا أن تعيش أو تتعايش مع أنسان تعوذ بالله من رؤية سحنته
الصباحية أو أن تسنمع ألى خطابات وتعليقات نعتبرها مسرحية استعراضية
!
من سخريات
القدر ، أن شعبنا ابتلي بملحمة أسطورية لشلة حاسدة
حاقدة فاسدة ضالة مضللة لا هم لها سوى بث التفرقة
ونشر الأكاذيب وتلفيق الأخبار وأشعال حرائق الفتنة ، وما
يغضب شعبنا أن هذه الفئئة الباغية الطاغية لا تزال تعيش بعقول
متعفنة مفبركة تزور الحقائق والهتافات بأقلام مأجورة ،
واذا انتقدناها تهيج كالثور الهائج
!!!
ولكن السؤال الذي يتردد على الألسنة باستمرار؟
ما هو البلسم
الشافي لهذه الطغمة ؟ ومتى ينتهي دورها الهزلي وتعود الى أوكارها
وجحورها وتندحر ، لأنها تسببت بجروحات لم تندمل
.
من
أين تستمد هذه الطغمة في هجومها المستمر الوقح دون وازع من
ضمير ؟
من الذي يغذيها بالمعلومات الكاذبة ؟ من الذي يتستر على
أعمالها القبيحة ؟
من الذي يقف
حجر عثرة ضد القساد والفاسدين والمفسدين والفاسقبن والظالمين ؟
حان الوقت كي
نلقي الأضواء على هذه الشخصية التي تخفي وحهها بشمسية وقاية من
أمطار صيفية ، ولباسا ملونا كقوس وقزح ، وتحاول سحق كل من يقف في طريقها
!!!
لذلك ، على
الرئاسة الدينية ومجلس السينودس ومدير دائرة الأعلام قي حاضرة
المعرة- العطشانة التحرك فورا والضرب بيد من حديد لكل من تسول له
نفسه تشويه وتلطيخ سمعة كنبستنا ومحاولة أغراقنا في
أوحال التفاهة ، وأنهاء هذا الوضع المؤلم المزري المحزن المقرف الذي
أوصلتتا أليه هذه البؤرة الفاسدة واتخاذ الأجاراءات الزاجرة
الرادعة بحقها ، حتى لا تزداد الفجوة اتساعا بين رجال الدين والعلمانيين
والوقوع في أفخاخ المافقين
!!!
سؤال قد لا يخطر على بال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يمكن
محاكمة رجل دين ثم الأطاحة به ، لتنظيف الكنيسة والرعية من غيه
وصلغه وجبروته وعنترياته وأخلاقياته ومن أفعاله الشنيعة
في نحر القضيلة ؟ وهل هو محصن ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟ وما العمل
لأحضاره للقضاء ؟؟؟
سؤال عويص نرفعه لمن يهمه الأمر . عسى أن نسمع جوابا من عمالقة
الأعلام والأدب والقلم ، والشفاقية ، يشفي الغليل ؟؟؟
مطراننا يوحنا
أبرهيم
!!!
سنظل نحفظ هذا
الأسم داخل قلوبنا وعقولنا وحنى لو أطلق سراحه وعاد لأبرشيته ومحبيه
.
لا يمكن أن
ننسى أياديك البيضاء في حقلي الكنبسة والرعية
ققد علمتنا العطاء والوفاء
!
يا عملاق ...
ما يهزك ريح ... !!! وصوتك لن يغيب
... !!!
ونهدي المنسقية
السريانية الأرثوذكسية في بيروت كتاب " كيف تنام سعيدا قرير العين
"
|