عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

بقلم : حنا نعموج  نيو جرسي - الولايات المتحدة                         

hnamuj@yahoo.com

أكتبوا لنا ردودكم وتعليقاتكم على        


سلطـــــــــة  ( دينيــــــــــــة ) للأسف  ...... بلا  أنيـــــــــــــــــــــــــــاب  !!!

أيها الأحية : تلبية لرغبة  القراء من أبنائنا الكرام في أن تكون كناباتنا ومقالاتنا   على وزن ما قل ودل ، بمعنى الأختصار قدر الأمكان في عصر السرعة  ، قلهم ما يريدون  !!! 

أيها الأحبة : عندما نهجو أحدا فمن باب العدالة  تعميم  الفساوة  بكلامنا  وبيخراطيم الأنتقادات ولكن ليس من عاداتنا واخلاقنا التلاعب بالألفاظ  وقلب الموازين  ، سنفول للأعور  أعور بعينه وللمحسن أحسنت وللمخطىء أخطأت ، أما أصحاب  الطبلة والمزمار والدف والرقص فلا فائدة  من تقويم اعوجاجهم  على رأي المثل (من شب على شيء شاب عليه)  !

كل يوم نعاد نفس هذه الأسطوانة المشروخة التي سئمنا من سماعها الى حد التخمة أصاب رؤوسنا بالصداع ووجع  المعدة، خصوصا وهي تنقر  على نفس المنوال أضافة ألى الرنين والطنبن اللتين تصدحان الآذان !!!

أليكم " مثالا على ذلك "سافر (المرجع الديني الكبير) ألى بلاد الواق واق لأفتتاح كنيسة وقاعة ،  واستقبله على أرض  المطار جماهير غقيرة من أيناء شعبه لا تعد ولا تحصى مرحبين بقدومه الميمون بعد تقبيل يديه الكريمتين وطلب الدعاء والبركة  الرسولية .

ولا  تسأل عن سبب أو أسباب سقره  وعودته ، ثم استراحة ثم سفر  وعودة !!!

يكفي أن تعلم بأن ( الجيوب اليلاعة ) مفتوحة على مصراعيها لأستقبال التبرعات !!!!

أذا كان لا يحق لنا السؤال لأننا علمانييون ، فعلى الأقل نتوجه يسؤالنا ألى المجمع (االمقدس) القايع في معرة صيدنايا - بكفيا - لينان ،  لعلنا نسمع جوابا يرضي ضمبرنا ، لئلا يشاع بأن حديثنا ما هو ألا طق حنك والضحك على الذقون  وتعيئة أوراق تسمى معارضة، أو لأننا لا نحب سحنة الضيف ( المرجع الديني الكبير) بالضحكة المصطنعة الماكرة المجبولة بالتهكم والسخرية لمستقبليه المبامين أو لياسه الأرجواني  أو  العمامة ، وليس  لأن قلوبهم سوداء ( معاذ الله )!!!

 بل هكذا يفال ويشاع خقية ، ويكنب وينشر  ويعمم علانية  !!!

ننتظر من أصحاب القيافة والنيافة الرد على أسئلتنا ( أذا لم تكن هنالك حواجز بين رجال الدين والعلمانيين ) ؟؟؟  

كذلك ننتطر من الأب مدير  دائرة الأعلا م في البطريركية التكرم بقراءة هذه الأتنقادات ، أما تحوبلها  لمن يهمه الأمر  أو على أقل تقدير  أعلامنا بالأطلاع عليها !!!

أخيرا: اللغز المحير ؟؟؟

 رغم مرور أكثر من خمس سنوات على اختطاف الشهيد الحي مطراننا يوحنا ابرهيم ، ألا أنه للأسف الشديد لا أحد يعلم مصيره ، حتى أن المنسقية للسريان في بيروت لا تتفضل للأتصال بنا لتزويدنا بأية معلومات.

 (أن كنت تدري فتلك مصيبة وأن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم )!!

(نعيب زماننا والعيب فبنا ...  وما لزماننا عيب سوانا) !!!

(ولو نطق الزمان لهجانا) !!! 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها