الطاعــــــــــــــــــــة الـعميــــــــــــــــــــاء
!!!
أيها الأحبة : منذ زمن طوبل ونحن نقرع ناقوس الخطر المحدق بنا من كل حدب
وصوب ، فالأنقسامات القائمة بين البطريركية في (دمشق) والكنيسة السريانية
الهندية في(كيرالا - الهند ) خير دليل على ذلك
.
ويعتقد الكثيرون من أبنائنا أن الظروف الحالية بأوضاعها المؤسفة
والمأساوية تحول دون اتخاذ مواقف حاسمة ووضع حد لهذه البهلوانيات
الأراجوزية الكوميدية الخيالية التي أزعجت الكثيرين من أبنائنا ، خصوصا
الحملة الغوغائية الدعائية المعادية المليئة بمزاعم وادعاءات كاذبة الني
تشنها الأقلام المأجورة المرتزقة ضدنا والتي لن تفلح في أغراق اينائنا في
أوحال النفاق والشقاق والخلاف.
أذ ليس من المعقول أن ننتظر سنوات حتى تستب الشفافية والنزاهة
والديموقراطية والرأ الحر في عقول هؤلاء البهلوانيين المشعوذين النمامين ،
الساعين للوقيعة بين أبنائنا . فألسنتهم كالعسل وقلوبهم كالعلقم
!!!
دعونا فضح الأساليب الني يؤمن بها هؤلاء الدجالين الذين يعيشون في بحر
الظلمات بأفكارهم الجامدة ... ( مثال ذلك) أذا أرادوا رفع رسالة عادية
للمقام الديني الرفيع (عنوانه معروف ) عليهم البدأ في كنابة ما يلي
.
(بعد طلب الدعاء والبركة الرسولية وتقبيل أياديكم الكريمة الطاهرة وجبينكم
الناصع والركوع تحت أقدامكم والتمسح بأثوابكم البهية المزركشة لنيل
بركتكم ورضاكم حتى لا يطالنا حرمانكم نرفع كتابنا لمقامكم السامي الرفيع
للنظر فيه بعين العطف والتقدير والرضا بانتظار تعليماتكم وارشاداتكم
القيمة العظيمة ) .
ألى آخر هذه المعزوفة المخروقة
.
أيها الأحبة : أنظروا كيف يستعبد رجال الدين الأنسان وقد دمروا الحرث
والنسل
.
هذه
أخلاقهم وسلوكهم وثقافتهم ونعاليمهم في هتك العقول الحرة !!!
بيد أن أسلوب هذه الرسالة مؤقت بلا قيمة تاريخية ومصيره معروف
ولن
يخبـأ تحت الأوهام ( وطاقية الأخفاء ) ، مهما حاول الكاذبون
!!!
للذكرى والتاريخ
:
مرت ثلاث سنوات ١٩١٥ - ١٩١٨ على المجازر الدموية والأعمال البربرية
والأفعال القذرة الوحشية التي اقترفتها الدولة العثمانية ضد السريان
الامنين
هذه الأفعال المخزية يندى لها جبين الأنسانية عارا شنارا
"
قتل امرىء في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر
" .
مطراننا المخطوف
:
تمر سنة بعد سنة ، ولا يزال مطراننا المحبوب يوحنا ابرهبم مخطوفا ولا أحد
يعلم المصير . لكنه سيترك بصمة على صفحات التاريخ وتسجل بأحرف من نور
.
|