عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

بقلم : حنا نعموج  نيو جرسي - الولايات المتحدة                         

hnamuj@yahoo.com

أكتبوا لنا ردودكم وتعليقاتكم على        


 ألثـــــــــــــــــــــــــــواب ... والــعقــــــــــــــــــــــــاب ...

 بداية: 

 بمناسبة عيخير.رأة العالمي ، أنتهز هذه الفرصة السعيدة لأقدم للمرأة السريانية (زهرة الربيع) باقة ورد عطرة مقرونة بالتقدير  والإكبار والمحبة في عيدها العالمي، سائلا المولى تعالى أن يعيده عليها بالخير واليمن والأقيال والبركات فهي (الأبنة والشقيقة والزوجة والأم) ، وأن تتبوأ مكانتها في المجتمع . وكل عام وأنتن بألف خير .

أيها الأحبة :

نؤمن أيمانا مطلقا بحرية التعبير والرأي الاخر، وبالحرية والعدالة والديموقراطية وأننا نشجب ونستنكر وندين كل أعمال العنف والتهديد والوعيد مهما كان مصدره !!!

ولكن هذا لا يعني أن نغض الطرف عن الانتهاكات والفضائح والبهدلات والتهريج والفساد والفاسدين والمخالفين للقانون  الذين اتخذوا  اللباس الأسود  والعمائم ذريعة لملء الجيوب من أموال باسم الصدقات ، والأعمال الخيرية، وجمعيات البر والزكاة، ولا تعني ترك الحبل على الغارب يفعلون  ما يشاؤون دون حسيب أو رقيب أو حتى مساءلتهم من أين لكم هذا ؟؟

أيها الأحبة :

بكل ألم ننظر الى سيول التهنئة رافعة أعلاما ويافطات  " كتب عليها وبالخط الأحمر العريض " نحن معك بالروح نفديك " "وأنت أمل السريان " وأنت الخيل والليل " الى آخر هذه المعزوفات الموسيقية والأهازيج الخنفشارية والثرثارات الطنانة والشعارات الفارغة  والصرخات تشق عنان السماء، والتي تستقبل صاحب العمامة في  زياراته واستقبالاته وتقبيل أياديه البيضاء وطلب البركة والدعاء .

والسؤال العجيب الغريب لماذا يتمتع صاحب العمامة بهذه العنجهية  والغرور والنفوذ ؟؟؟

بينما السينودس (نقولها بكل بأسف)  نائم حائر  منكفىء منكمش  منزو متقهقر، مع أنه  أعلى سلطة قضائية وقانونية في المؤسسة الدينية!!! 

والسبب يبقى  مجهولا  ومكتوما !!!

مرة أخرى:

 سنبقى نكتب ونسأل عن مصير مطراننا يوحنا ابراهيم وقد مضى أكثر من خمس سنوات على خطفه وسجنه.

أين المنسقية المسؤولة عن حياته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

معقــــول؟؟؟

بطريرك الكلدان سيمنح جائزة نوبل للسلام لعام ٢٠١٨   وبطريرك آخر من غير طائفة، (لا في العير ولا في النفير  (!!!

مختصر مفيد.

"نحن سريان وكنيستنا سريانية ولغتنا سريانية "

نقطة على السطر.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها