أذا
العنجهيـــــــة حضارتـــــــــه ... فالرحيـــــل نهايتــــــــــــــــه
!!!
2018/02/04
نجتمع اليوم تحت سقف وحدتنا واتحادنا ، شعبا سريانيا آراميا في دفاعه عن
لغته وثقافته
وحضارته وهويته وكنيسته ، وذوده عن موطن الآباء والأجداد الأخيار
.
وكان الأعتقاد السائد لدينا أن الشوائب الكثيرة التي مرت بنا ، ما هي ألا
سحابة صيف عابرة حتى سقط القناع عن وجه هذه التنين الديناصوري الأخطبوطي مع
شرذمة حفنة حاقدة قذرة استبدلت عقولها بأقدامها في محاولة يائسة بائسة
لتركيع هذا الشعب وأخضاعه لولي الأمر.
يترأس
هذه اليوتقة رجل دين مشهور بنظامه الثيوقراطي وتلونه وعنترياته عندما
يهدر ويرغي ويزبد . وبالعجرفة والغطرسة والزيارات والمقابلات ، وألقاء
الخطب الأنشائية الفارغة والكلام المعسل . ولن يستطيع القزم ولا معلمه
اجتياز الخط الأحمر لتحقيق رغباتهما وطموحاتهما الشريرة ، لأن شعبنا يقف
لهما بالمرصاد ووضع لهذه المهازل والسيناريو
.
والأسئـــــــــــــــــــــــــلة ؟؟؟
أين وصل قطار التغيير ومن يعرقل مسيرته ؟؟؟ من الذي يقف أمام التطور ؟؟؟ من
الذي يضع عصا الدواليب أمام بوصلة التسامح والمصالحة والمسامحة والأصلاح
بين المؤسستين الدينية والمدنية ؟؟؟
لماذا لا يتوقف أطلاق النار الأعلامي والسجال الخنفشاري والصراع الدامي
؟؟؟
نريد أن نعرف بمن يستعين هذا الثعبان الديناصوري في تحقيق مقاصده المدمرة
؟؟؟
أما السؤال المحيــــــــــــــــر ؟؟؟ هل نقرع طبول الحرب مرة أخرى ؟؟؟
هل هناك محاولات من السلطة الدينية العليا لقضم القوانين والدستور ؟؟؟
ما هي المسوغات والتبريرات التي تبيح وتسمح وتجيز أخماد أصوات ألسينودس
المعارضة أين هو المجمع المقدس (ألسينودس) ؟؟؟
وهل تراكم السلبيات أدت ألى تقوقعه وقطع شعرة معاوية بينه وبين
العلمانيين؟؟؟
أين قراراته وتوصياته وأنجازاته وصلاحياته؟؟؟
أذا
كان كل ما يقال عنه هي شعاراته ووصل ألى مرحلة الشيخوخة ، فلا داعي لبقائه
!!! لكن له كل الحق في دحض هذه الشائعات والأتهامات
!!!
ألموازنــــــــــــــــــة
:
ماذا يضير السلطة الدينية لو قدمت الميزانية السنوية ليطلع عليها شعبنا
ويعطي تعليقاته بالرغم من الحملات القاسية الظالمة والشائعات والأتهامات
التي يتعرض لها كل من طالب بالأطلاع على الموازنة أو طالب بأبرازها أو
نشرها ؟؟؟
أم أن قضم القوانين حلال زلال ؟؟؟
خبــــــر مزعــــج : أثناء وجودنا في مركز التأهيل ، كان يمر علينا رجل
دين كاثوليكي ، وأعطاء لقربان المقدس للمرضى . ولما جاء دوري سألني عن
مذهبي وهويتي فقلت له سرياني أرثوذكسي ، فانتفض ورفض منحي القربان ، وعندما
سألته عن السيب قال:
لا أدري أسأل من هو أعلى مني
!!!
تععليقنــــــــا:
لابسو الأسود والقلنسوات من هذا الطراز قرقعوا رؤوسنا وهم ينادون بالوفاق
والأتفاق الكاثوليكي - الأرثوذكسي عبر المؤتمرات والمنتديات والأجتماعات
منذ عشرات العقود . ولما حان زمن التطبيق ، ثبت أنهم يفرغون جيوبنا بكل ما
نملك حتى الخردة منها نهارا ، ويطلبون المغفرة بالصلاة مساء
!!!
عــــــــودة :عيد بأية حال عدت يا عيد ؟؟؟ سنبقى نكتب ونذكر نيافة مطراننا
يوحنا أبرهيم
(الشهيد الحي) وضحكته البشوشة حتى يعود سالما معافى لأبرشيته ومحبيه
.
يقال:
بأن أعداءه بقضهم وقضيضهم اتفقوا على أيذائه وأوقعوه في كمين محكم مما أدى
ألى خطفه وسجنه وأسره واحتجاز حريته ، ولا أحد يعرف مصيره .لهؤلاء
الأفاعي الثعابين السامة نقدم لهم هدية العيــــــــــد بكلمـــــة
واحـــــــــــدة " خســـــــــــئـــــــــتــــــــم
"
ونحن بدورنا نرفع أصواتنا العالية الهادرة المزمجرة الغاضبة الزئيرة ألى
منسقية مطرانية السريان الأرثوذكس في بيروت وألى البطريركية في دمشق وألى
مجمع السينودس أينما كان ، لن تناموا قريري العين أذا انتهكتم وأهملتم
وتقاعستم عن أداء هذا الواجب اللازم الضروري المقدس وتحميلكم تبعاته
وتداعياته "أعملوا على أطلاق سراحه
" .
للذكرى :
أكد رئيس الرابطة السريانية في بيروت السيد حبيب أفرام ، في كلمة له بقادة
الرابطة " لا مستقبــــــــل لنا لا فـــــــي أميـــــــــــــركا ولا
فــــي أوروبــــــــــــــــا
"
تعليقنــــــــــــــا: لا فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــض
فـــــــــــــــــــــــــــــــــــوك
.
في حفل استقبال لرؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق ، أعرب
مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس عن عودة الأمن
والأستقرار ألى سورية
.
تعليقنـــــــــــا : يظهر أنه نســــي سريان العـــــراق والشتـــــــات.
DIASPORA
وأخيرا ، بماذا نطالب شعبنا وماذا نريد ؟؟؟
الجواب
!!!
أولا:
ترتيـــب البيــت الســرياني
"
ثانيـــا: أنشاء الصندوق السرياني للأغاثــــة
. SYRIAC RELIEF FUND .
ثالثـــــا: نريد قائدا مخضرما ثائرا شجاعا جريئا مقداما فذا لتخليصنا من
قبضة هؤلاء الذين يأكلون مال الفقير المسكين المثقل بجراح النزوح والهجرة
والتهجير والقتل والموت والدمار.
دخنا من اللف والدوران في حلقة مفرغة !!!
زهقنا من الحوار حول مائدة مستديرة والنتيجة مكانك قف !!!
هلكنا من الكذب والنفاق والرياء والتطبيل والتزمير والتي خرقت آذاننا ونحن
نسمعها ليل نهار .
شبعنا من الضحك على الذقون والمحاولات التلفــيقـــية، بينمـــــــا
هؤلاء (معروفون عدا ونقدا) يتمتعون باليخوت البحرية والأطعمة النهرية
والفنادق النجومية
!!!
|