طفـــــح الكيـــــل ... وزاد
الويـــــــــــل
!!!
بداية : المسامح كريم
.
أصدر أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس منشورا
بطريركيا في ٢٩ نيسان عام ٢٠١٧ ، سامح فيه أخوته أصحاب النيافة المطارنة
الأربعة المحتجين ، بعد اعتذارهم الصريح عن كل ما صدر عنهم من كلمات جارحة
وأساءات غير محبذة ، خصوصا بيانهم المؤرخ في ٨ شباط عام ٢٠١٧
.
صدر عن قلايتنا البطريركية في دمشق في ٢٩ نيسان ٢٠١٧
وهي السنة الثالثة لبطريركيتنا
.
++++++++++++++++++++++++ +++++++++++++++++++++++++
رسالة شكر وامتنان وعرفان بالجميل لدور الكنيسة المشرف والفعال في الحفاظ
على اللغة والتاريخ والترات ، وتقديرنا للتسهيلات والمساعدات المالية
والمعنوية التي قدمتها لأبنائنا المهجرين المهاجرين النازحين وفق
أمكانياتها ومقدرتها
.
ولكن كل هذا لا يعني أطلاقا منح " كارت بلانش " ( تفويض مطلق ) للمنتسبين
لابسي الأرجواني أو الأسود ، انتهاك واستهتار وتعد بالمعايير الأخلاقية
وخرق بالقيم الأنسانية التي يندى لها الجبين عارا شنارا ، أن كان في جمع
التبرعات أو الزيارات أو الخطابات التي لا تغني ولا تسمن من جوع ولا تعطي
ثمارها
.
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
القصف الأعلامي والأنتقادات المرة ستستمران في هذه الحملة دون هوادة أو
رحمة أو كلل ،أذا استمرت واستمرأت هذه البوتقة في غيها وعنتريتها
وعنجهيتها . وفي هذه الحالة لا بد من كبح جموحها ، ووضع حد لأهوائها
وأحلامها وأطماعها
!!!
×××××××××××××××××××× ××××××××××××××××××××
ألمجمع " السينودس
"
للأسف الشديد نصرخ أنينا وحنينا ، نقولها بكل حرقة وألم أنه ديكور ،
مواقفه ساذجة ، وقراراته هشة ، لأن هيمنته وسلطته وقبضته وولاؤه لرئيس
مصاب بأنفصام الشخصية وبداء العظمة . وأذا كنا مخطئين في هذه الأوصاف ،
فليتفضلوا بالتعليق ؟؟؟
×××××××××× ×××××××××× ××××××××××
المعارضة المتطرفة : تقول وبمنتهى الصراحة لا فائدة من النقاش لأننا ندور
في حلقة مفرغة وحوار الطرشان ووصلنا ألى حائط مسدود ولا يمكن التعويل على
وعود البطريركية بالأصلاح ، وتعتبر أن عهودها ووعودها فقاقيع
.
أما الخروج من الأزمة فهي أشاعات وأقاويل وتشويش وبلبلة وكلها تراهات
وحكايات
!!!
والحل الوحيد ، بطريركيتين الأولى في الشرق حيث لها القول والفصل ،
والثانية في الغرب حيث الحرية والديموقراطية وتبدأ بتعديل الدستور الكنسي
والأنتخابات النزيهة
!!!
المعارضة المعتدلة : تصر على بقاء الكنيسة موحدة والبطريركية واحدة ، مع
العمل المستمر
الدؤوب بكل جهد وقوة في تغيير الوضع المؤسف
!!!
الشعب الغاضب : واقع بين حجري الرحى وحيص بيص . والبوصلة متأرجحة
.
علما ، لا يمكن كسر أرادة الشعب مهما حاول المضللون المخادعون المنافقون
!!!
الفســــــــــــــــاد : نريد أن نعرف من هو الحامي ؟؟؟ لتقليم أظافره
!!!
المطران المخطوف: أذا كان مطران بيروت للسريان الأرثوذكس هو المنسق
للبطريركية ، فليتفضل بتزويدنا بالمعلومات الشافية عن مصيره ؟؟؟ ومتى يعود
؟؟؟
ونحن سنكتب بلغة راقية ندعو ألى رأب الصدع وردم الفجوات وألى الوحدة كنيسة
وشعبا
!!!
|