يا
أبتــــــــــــــــــــاه ... أغفـــــــــــــر
لــهـــــــــــــــــــــــــم
!!!
أذا كان السيد المسيح أوصانا بأن نغفر لمن أخطأ ألينا ونتذكر كلماته فوق
الصليب ،
فقد جاء اليوم دور مار أغناطيوس أفرام الثاني ، أن يعفو عن المطارنة الذين
تسموا
"بالمنشقين
" وهم ليسوا كذلك ، ليعودوا لأبرشياتهم ، والخوارنة الموقوفين ألى كنائسهم
،
والكهنة المبعدين ألى حيث كانوا ، وأن يمد يد المصالحة والمسامحة
والمصافحة لكافة أبناء الشعب ، فنطوي صفحة مؤلمة قديمة تآكلت منذ ثلاث
سنوات ، عاشت في المر والحنظل
!!!
++++++++++ ++++++++++ ++++++++++ ++++++++++
لو أتيح لشعبنا أن يستبان بالحالة التي نحن بها لقال بالفم الملأن : الوضع
قرف وليس ترف
!
لو أتيح لشعبنا أن يدلي برأيه في الأستطلاع لصرخ بأعلى صوته : الحالة
فساد وأفساد
!
لو أتيح لشعبنا أن يستفتى لقال بالحرف الواحد : قرارات السينودس تنغيص
وتخبيص
!
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
الخلاصة : يرفعون شعارات السلام ، ويطعموننا شعارات الأستسلام
!!!
النهايــــة : البديل ، ألا يتغطى بلباسه الملون وخطاباته البراقة
!!!
الختــــام : أربع سنوات من الأسر والخطف ، متى تطلقون سراح المطران يوحنا
أبرهيم ؟؟؟
كـــل عـــام وأنتــم بخيــر . قــام المسيح ... حقــا قــام
. |