رسالة الغفــــران أم
الطوفان
!!!
وتيرة
الأستشارات واللقاءات والمناورات هي أظهار الحقيقة ألتي ضاعت ، وحتى لا
يقال بأن السلطة الروحية كانت السبب الرئيسي في أزمة المطارنة ، فقد أحالت
الموضوع برمته للسينودس ذي الباع الطويل في التغييرات والتطورات وقراءة ما
بين السطور في اجتماعه القادم الذي سيعقد أبان الصوم الكبير لدراسته
وأصدار بيان " شوبقونو " أي المغفرة
!!!
وتضيف البطريركية في تعليقاتها ، بأن العلمانيين يحاولون الأصطياد في
المياه العكرة وتسريب ملفات ملفقة ونشرها في بعض المواقع السريانية وهي
خالية من الذوق الأنساني ، وألقاء اللوم عليها في تقصيرغير متعمد ،
ويعملون من الحبة قبة
!!!
×××××××××× ×××××××××× ××××××××××
تعليقنا : فالبطريركية لها أجندتها الخاصة وتسير وفق مصالحها وهذا ديدنها
، والشعب له برامجه الذي يراه صالحا ويضيف ، أن المشاريع العملاقة التي
نسمع بها ولا نراها هي وهمية وأحلام تتناثر كأوراق الخريف ، ومجرد تكهنات
وشعارات اعتادت البطريركية مضغها من دمشق
!!!
والسؤال
المحير ؟؟؟ كيف جمع هذه الأضداد !!! وهل هناك أطماع للسلطة الروحية في
دمشق القفز على دور المدنيين والتدخل في شؤونهم ؟؟؟
أذن
؟
أين تكمن الحقيقة ؟؟؟
أما
الأخفاق في تذليل هذه الأزمة ، ستكون وصمة عار وشنار في جبين الجميع
!!!
بانتظار بيضة القبان ...... لترجيح كفة ....... الميزان
!!!
متى
يأتي الفرج ...........يا أولي ........ الهرج والمرج ؟؟؟
كيفما
تكونون ... يولى عليكم
!!! |