عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

بقلم : حنا نعموج  نيو جرسي - الولايات المتحدة                         

hnamuj@yahoo.com

أكتبوا لنا ردودكم وتعليقاتكم على        


نــــــداء للأغنيــــاء الســــــريان  أنــــقـــــذوا المعذبيـــــــن !!!

أيها الأحبة : بداية  حتى لا يصار تحويل الحبة الى قبة في الزيارة التي قام به البطريرك ( مع حفظ  الألقاب) لأحد المساجد ، أجرينا اتصالات مكثفة مع دار البطريركية في دمشق ، قيل لنا وبمنتهى الأمانة  والصراحة ،  بأن الزيارة تمت حسب الظروف والبروتوكول .

أما الصيادون في المياه العكرة ، فحوروها وشوهوها ونشروها بأساليب سلبية خدمة  لأغراضهم وأهوائهم ومصالحهم. وعليه سنغلق هذه الصفحة !!!

   ----------       --------------------               -----------          ------------

أيها الأحبة : شعبنا السرياني في سوريا يتعرض لأقسى أنواع العذاب من قتل وتدمير وتهجير والهروب بأطفالهم وعائلاتهم أن استطاعوا ، واللجوء ألى أمكنة امنة .

أننا ومن هذا المنبر الحضاري الديموقراطي  الحر ، نرفع صوتا عاليا هادرا مدمرا ألى الأغنياء السريان في الأوطان والمهجر وأينما وجدوا أن يتحركوا وبسرعة عاجلة بدون أعذار، لأنقاذ هؤلاء المعذبين بمد يد المعاونة والمساعدة الفورية بالمال وما تجود به أنفسهم ،  وبغير ذلك " خيانة للأنسانية "

 أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء !!!

       -------------------          --------------------           ------------------

دعوة : ندعو القيادات الدينية والمدنية والأحزاب والتنظيمات والكتل السياسية ألى اجتماع لدراسة أوضاعنا المؤلمة،  وأيجاد الحلول المدروسة والمعقولة والمقبولة ، وصدور بيان موقع من الجميع للألتزام بمقرراته،  لا أن توضع في الجوارير للحفظ !!!

ألى متى سنبقى مشرذمين ، منقسمين، متفرقين ، موزعين في أرجاء المعمورة ؟؟؟

أذا كنا مستائين من الوضع الحالي واعتباره كارثة وأن صفقات عقدت من خلف ظهورنا  وأن رائحة الطبخة المحترقة فاحت،  كمن ينفخ في قربة مفخوته ، ويدور في حلقة مفرغة . علينا أن نبدأ بأنفسنا.

 أما  الأستجابة لمطالب شعبنا لن تتحقق ألا بالضغط الشعبي والأعلامي  والأنتقادات النزيهة ، كذلك لا يمكن أن نتقارب  ألا بالحوار الهادف البناء .

 أما التهديد والوعيد والبهدلة والغمز واللمز والبكاء على الأطلال فلم تفد ولم تأت بنتيجة.  فما هو البديل ؟؟؟ :واين هو ؟؟؟

لا تكن  قاسيا فتكسر ولا لينا فتعصر  

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها