أين
الحكمــــــــاء؟؟؟
أين العقـــــــــــــــــلاء؟؟؟
يا
ســـــــــريان؟؟؟
أيها الأحبة : أذا كان في الأعادة أفادة ، فأننا نعيد للأذهان القرار الذي
اتخذه ووافق عليه كبار رجال الدين المسيحي في أحد المؤتمرات ونشر في معظم
الوسائل الأعلامية وهـــو
:
فصل الدين عن الدولة ، بمعنى فصل الدين عن السياسة ، وبمعنى آخر عدم حشر
أنوف وخياشيم رجال الدين في أطلاق التصريحات السياسية كيفما ومتى يشاؤون
!!!
والسؤال ؟؟؟
أين
أصبح هذا القرار ؟؟؟
الجواب : حبرا على على ورق
!!!
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
أيها الأحبة : أنتهى شهر العسل بعد أن دخلنا السنة الثالثة من عمر العهد
الجديد
.
أما الآمال والأحلام والطموحات والتوقعات فقد تبددت وتفرقت وتبعزقت وتبخرت
واضمحلت وطارت كأوراق الخريف اليابسة
!!!
بعض الرهبان ثائرون ؟؟؟ بعض المطارنة ناقمون ؟؟؟ معظم أبناء الشعب غاضبون
؟؟؟
ألى متى سنبقى ندور في حلقة مفرغة ؟؟؟
ألى متى سنستمع ألى الأسطوانة المشروخة .؟؟؟
ألى متى سيستمر هذا الحال المؤسف المحزن البائس الكئيب التعيس ؟؟؟
هل هناك سحب وغيوم شؤم تنذر بخطر اندلاع انتفاضة ؟؟؟
نسأل ؟؟؟
أين أنتم أيها الزعماء والحكماء والعقلاء والدكاترة والمهندسين والمحامين
والأطباء والفلاسفة والأدباء والمؤرخين والكتاب والبروفسرية والتنظيمات
السياسية والقومية ، والشعراء والأحزاب الملونة ، في الأوطان والمهجر ؟؟؟
لماذا لا تتدخلون لأنهاء الصراع الخفي والمعلن بين المؤسستين الدينية
والمدنية ؟؟؟
لماذا لا تسألون عن أسباب الحملات الأعلامية القاسية العنيفة الشديدة
وبلغة شوارعية التي يتعرض لها الصرح البطريركي والأوساط الدينية في حاضرة
المعرة - العطشانة؟؟؟
لماذا أنتم قابعون في دهاليز أهل الكهف ؟؟؟
كأن
الأمر لايعنيكم لا من قريب ولا من بعيد
!!!
لماذا لا تتحركون قبل فوات الأوان وخراب البصرة ؟؟؟
×××××××××××××××××××× ××××××××××××××××××××
لن نستعين بالأجنبي ...........................للثأر
لن نقايض مخادعا .................. لأعتلاء عرش
لن نرحم من ينتهك ................. كرامة شعبنا
ضميرنا ...................................المحبة والأخلاص والوفاء ،
وتحصين وحدة شعبنا
سنكون حربا على الفساد وعلى التفريق والتمزيق والتطليق
!!!
لن نسكت . لن نلين . لن نتراجع . ولن نساوم . وسنبقى صوتا مدويا خارقا
الاذان الصماء ، والألسنة الببغاء ، والفقهاء الجهلاء
!!!
يدعي ( المدعي ) بأنه الراعي الصالح والحامي للدستور والمدافع عن المؤسسات
الدينية والمدنية ، وأنه اللاعب الأول والأوحد في هذه المعركة ، وله كل
الحق في اتخاذ القرارات وبدون تقديم برامج ومناهج وأجندات وكشوفات
وفلسفات:
نقول
فعلا " هزلـــــــــــت " فالوقائع والأحداث والمصائب والبلاوي أثبتت أن
مثل هكذا فرد غير قادر على التواصل والتفاعل والتفاهم والأهتمام مع أبناء
الشعب : " مصاب بالعـــــــــــقد النفسيــــــــــــــة
"واللبيب
الشاطر الفطحل ، من هذه الكتابة والأشارة يفهــــــــــــــــم
!!!
××××××××××××××××××× ××××××××××××××××××
نـــــــــداء حـــــــار
!!!
أعيدوا لنا مطراننا المحبوب المخطوف المأسور يوحنا أبرهيم ، فالزمن طال
وبقاء الحال على هذا المنوال من المحال !!!
" أذا عرف سبب اختفائه بطل العجب
"
|