عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
  

رَدًا على من يُريدون طمس تراث الموارنة : أدَبنا أصيل وعريق وشفّاف (1)

بقلم روجيه عفيف

(دبلوم في التاريخ الوسيط ، بيروت)

يقول الخوري بولس فغالي ، في مداخلة له بعنوان " المطران يوسف الدبس والتاريخ المارونيّ " وذلك في ندوة بمناسبة الذكرى المئوية الاولى لوفاة المطران يوسف الدبس :

" أمّا الكلام عن المطران داود، فلا سند له سوى ما قيل في كتاب الهدى. تلك كانت المقالة الرابعة مع عناوين هذا الكتاب الذي دُعي في وقت من الأوقات "دستور الطائفة المارونيَّة في القرون الوسطى".[xiii] مع أنَّ الكتاب ليس مارونيًّا، بل تجميع يضمُّ العقيدة في ارتباط مع إيليّا النصيبينيّ (+ 1046) حول الثالوث، وأبو الفرج ابن الطيِّب (+ 1043) في كتاب الاتِّحاد.[xiv] ممّا يقابل ف 1-13 في نسخة الآباتي فهد. ويضمُّ كتاب الهدى ما دُعيَ "كتاب الناموس" الذي يجمع مجموعة قوانين جاءت من هنا وهناك. وما نودُّ قوله قبل كلِّ شيء هو أنَّ ما دُعيَ كتاب الهدى نُسخ في الحرف العربيّ قبل أن ينقل إلى الحرف الكرشونيّ.[xv] وكتاب الناموس هذا يرتبط بمجموعة ابن العسّال على ما يقول المطران دريان أيضًا.[xvi]

وما نقوله عن كتاب الهدى الذي جاءنا من الشمال والجنوب، نقوله عن المقالات العشر لتوما الكفرطابيّ.[xvii] فأين هي كفرطاب هذه؟ وعن الريش قريان المارونيّ [xviii] الذي نشره الأباتي يوحنّا تابت. وكذا نقول عن تفسير منسوب إلى مار أفرام، حول سفر التكوين،[xix] حول سفر الخروج، خول سفر الأحبار. هي كتب جاءتنا من مصر. ولبثت في الأديار لأنَّه لم يكن لهم أدب قديم أو كتب قديمة مثل إنجيل ربّولا[xx] وغيرها؟ ففي ظنّي، لا أدب كتبه الموارنة قبل الاتِّصال برومة، وبشكل خاصّ مع تأسيس المدرسة المارونيَّة."

(الحواشي لمداخلة فغالي)

[xiii]  الهدى، عرَّبه عن السريانيَّة سنة 1059 المطران داود المارونيّ. عُني بنشره الأخ بطرس تامر فهد العشقوتيّ، تلميذ مدرسة الرهبانيَّة الحلبيَّة المارونيَّة في رومة. طُبع في حلب سنة 1935.

[xiv]  K. SAMIR, “Kitâb al-Hudâ, Kitâb al-Kamâl et Kitâb an-Namus", Orientalia Christiana Periodica, 42, fasc 1, 1976, p. 207-216, ici p. 216; Idem, “L’exposé sur la Trinité du Kitâb al-Kamâl. Edition critique Parole de l’Orient, VI-VII (1975-1976), p. 257-279.

نجد النصّ العربيّ ص 268-279G. GRAF, Geschichte der christlichen arabischen Literatur, t. 2, coll. Studi e Testi, 133 (Cité du Vatican, 1947), p. 94-98.

نشير إلى أنَّنا نقرأ في الهدى، ص 39، س 8: كتاب الاتِّحاد.

[xv]  المطران دريان، لباب البراهين، حاشية 3، ص 225. نقرأ في ح أ: "وعندنا أنَّ هذه النسخة العتيقة إنَّما كانت مكتوبة بالحرف العربيّ".

[xvi]  A. JOUBEIR, Kitab al-Huda. Essai, Kaslik, Liban, 19912, p. 96-97

[xvii]  المقالات العشر، لتوما الكفرطابي. وثيقة في أصول الكنيسة المارونيَّة، تحقيق شارل شرتوني، دار المشرق، بيروت، 1987.

[xviii]  ريش قريان مارونيّ قديم، 1242، الكسليك، 1988.

[xix]  تفسير لسفر التكوين، منسوب إلى القدّيس أفرام السريانيّ، قدَّم له ونشره الأب يوحنّا تابت، الكسليك، 1982. بيَّنا في محاضرة في غروننغن (هولندا) سنة 1984، أنَّ هذا النصّ يعود إلى القرن الثاني عشر أي بعد الانشقاق بين الشرق والغرب في الكنيسة. وأضاف الأب سمير خليل سمير الذي نشر أعمال المؤتمر، راجع .OCA, Rome, 1986, p. 159-175 أنَّ هذا النصّ جاء من مصر وكاتبه هو أبو الفخر مرقس ابن القنبر. واستعيد المقال في P. FEGHALY, De la Bible aux Traditions de l’Orient, Kaslik, 2004, p. 263-280. وعاد الأباتي تابت فأجاب في كتاب ريش قريان مارونيّ مار أفرام السريانيّ، شاعر لأيّامنا (مركز الدراسات)، 2007، ص 352، أنَّ الشروح الأفراميَّة امتدَّت إلى العالم الأرمنيّ قبل سنة 1861 كما إلى العالم القبطيّ. (الكسليك 1988) بالنسبة إلى هذا الموضوع (ص 26، حاشية 26). وعدنا فبيَّنا في دراسة حول "أفرام السريانيّ والكتاب المقدَّس"، في

[xx]  الأب يواكيم مبارك، البنتالوجيّا الأنطاكيَّة، الجزء الخامس، ص 584-637. وجاءت دراسة الأب يواكيم ص 577-583.

من مداخلة للخوري بولس الفغالي ، في مئوية المطران يوسف الدبس ،الحركة الثقافية – أنطلياس – لبنان ، آذار 2009

(الرابط  www.mcaleb.org )

------------------------------------------

الرَد والتعليق :

لقد طالعنا ، كما اعتدنا من كثيرين سابقًا وحاليًا ، نظريّات ومواقف جديدة ، حول التاريخ الماروني ، الذي صار قميص عثمان لكثيرين ، كي يجدوا مادّة تدغدغ المشاعر وتستهوي الاذهان . وهذا ما نشهده "عن تحجيم مقصود" لطائفة أو مذهب ، بدات طلائع أصولها الأصيلة ، تظهر أمام الملأ ، منذ سنين ، لأول مرّة .

لن أدخل في موضوع كتاب الهدى ، لأنّ هذا الموضوع أشبع درسًا وتحليلاً الى حدّ السأم من تكرارها ، وتوضّحت معالمه المارونية واصوله . أمّا ردّنا فسيكون ، حول نكران وجود الأدب الماروني السرياني برمّته .

لا أدري ، لماذا تعود الديماغوجيّات المعقّدة ، تنطرح انبطاحًا أمام الغرب المتمدّن ، وتترك تراث الشرق المؤمن ، لتدخل في تيّار التطوير والتقدّم والانفتاح اللامحدود ؟؟؟!

ولا أدري لماذا هذا الاصرار ، على طمس تاريخ الموارنة ، وجعلهم مجرّد طائفة مسيحية خائفة ، تنتظر الفرصة السانحة ، لتستغلّها وتلتحق بروما لتقدّم لها العلم والدعم والتقدّم !!!

هذا ما يوحيه اليوم ويعملون له دومًا ، والمؤسف من الاكليروس ، طبقةً من الانتلجانسيا الجديدة (المثقّفين) يتحفوننا بنظريّات تاريخية مُحدثة ، وقد سئمنا جدًا من أفكار هذه النظريّات البالية الخارجة من أوكار عقدة التقصير والتوق الى الشهرة ، وبالنسبة للتاريخ الماروني سئمنا فيه التبجيل والتعظيم والتفخيم من ناحية ، والتشويه والتهشيم والتحقير من ناحية أخرى .

هذا ما حصل مع حضرة الخوري بولس الفغالي المحترم ، العلاّمة في الامور الكتابية ، لكنّه أتى بمداخلته أعلاه ، ينسف تاريخ الموارنة السرياني ، بما دوّنوه من تراث جليل ، هو التراث المقدّس الجليّ ! فجعل من الموارنة مجرّد أمّيين ، لم يكتبوا "أدَبًا" إلاّ حين اتصالهم بروما العظيمة .

فالموارنة هؤلاء (في نظر الانتلجانسيا الجديدة) ، ليسوا سوى جهلاء وفقراء ومرضى ، وقد نشأوا بين أشواك ، أتت روما وأنقذتنا وأعطتنا العلم والحضارة والرقيّ ، وألّفت لنا صلوات وجعلتنا مسيحيين مؤمنين وأزالت عنا كل هرطقة وحرقت من كتبنا – وبالاحرى كل كتبنا – لانها "بدع يعقوبية" . فالجهل كان عند المرسلين ، الذين ظنّوا أن النصوص الطقسية الماروينة الاصلية وهي باللغة السريانية وقريبة من الطقس الانطاكي السرياني اليعقوبي ، أوحى لهم أنّ الطائفة دخلت لبدعة اليعقوبية ويجب اعادتها الى حظيرة الايمان القويم والامانة الصحيحة عبر حرق الكتب ، والمباشرة بالليتنة . وهذا ما يحصل اليوم حيث يأتي – من جديد-  مَن يريد أن ينسف كل تراثنا ، فيحرقه لنكون أمينين لروما ، وأن ليس لنا تراثًا قبل مدرسة روما ، وكل ما سبق ، هو من مصر ، أو من الشمال والجنوب . حتى أنّه لم يأتِ على ذِكر التراث السرياني للموارنة .

إنّ المؤرّخ كمال الصليبي ، جعل من الموارنة عربًا أقحاح ، ولكنّه لم ينفِ أصل طقسهم السرياني ، لا بل أكّد أنّ لغة الطقس الماروني هي السريانية (راجع كتابه : بيت بمنازل كثيرة ، ص 124وغيرها)

لماذا هذا التجنّي على تراثنا الجليل العريق ؟

ماذا نقول لقدس الاباتي يوحنا تابت ، المعتصم في ديره في كسروان ، الناسك المجاهد لينشر تراثنا العريق والمقدّس الى اللغة العربية ؟

أنقول له أن العلاّمة بولس الفغالي يعلن لنا أن الموارنة لا يملكون أدبًا ولا يعرفون شيئًا قبل اتصالهم بروما ؟ ولا حتى قبل تأسيس المدرسة المارونية ؟

لماذا علاّمةً مرموق مثل الخوري فغالي ، يجهد نفسه ، بمادية تاريخية ، تستند الى مستندات تموت كالحياة عند القبر ، ولا نرى كنوز الايمان المفعمة بالحيوية والاصالة والتقوى ؟؟؟

كيف يسمح لنفسه ، علاّمة في الكتاب المقدّس ، وناشر لمؤلفين سريان من القرون المسيحية الغابرة ، أن يمحي تراث الموارنة السرياني برمّته ؟

لكنّنا سنجيبه بالوقائع والوثائق والادلّة التاريخية الساطعة والواضحة والاكيدة :

1-     هل مخطوطات القداس الماروني ، التي درسها سيادة المطران بطرس الجميّل السامي الاحترام (رئيس اللجنة البطريركية للشؤون الطقسية) وكتب عنها ، هي أيضًا من مصر وغير مارونية ؟

2-     إنّ مخطوطات دير سيّدة قنّوبين في الوادي المقدّس والتي اكتشفها حضرة الاب بولس صفير (الراهب اللبناني) أثناء وجوده في دير سيدة قنوبين في الوادي المقدّس سنة 1988 ، وقد نقلها الى بكركي ، وقام المطران فرنسيس البيسري – مشكورًا ، بنشر ثبت مفصّل عنها ومرقّم (كاتالوغ) ، نشرته جامعة الروح القدس سنة 2001 ضمن منشوراتها . هذه المخطوطات عددها 46 (6 مخطوطات للكتاب المقدس ، مخطوطان للنوافير ، والباقي متعيّدات) ، نصفها يعود الى ما قبل القرن الخامس عشر ، قبل الاتصال بروما العظيمة وإنشاء المدرسة المارونية العظمى . هل هذه مخطوطات أتتنا من الشمال والجنوب ومن مصر ؟

3-     هل المصادر الليتورجية المارونية ، وهي التي أكّدَت وأظهرت بفخر واعتزاز ، أنّ الموارنة ، يملكون تراثًا ليتورجيا ضخمًا ، يضاهي أضخم الليتورجيّات المسيحية في العالم ، والتي ينشرها قدس الأباتي ثابت ، أليست أدبًا مارونيًا صرفًا ؟ لقد أشار المجمع الماروني ، في نصوصه ولا سيّما عن الليتورجيا ، بأنّ الفترة الواقعة بين القرن الثاني عشر والخامس عشر ، قبل الاتصال بروما ، كانت فترة المصادر الليتورجية العريقة ، بطابعها الأنطاكي السرياني ، بما يعرف بالبيت غازات الضخمة . فهل ما ذكره المجمع البطريركي هو ترّهات وأكاذيب ؟

4-     هل البيت الغازات المارونية ، الذي ينشرها قدس الاباتي يوحنا تابت ، وبلغ عدد أجزائها 15 جزءًا ، هي من تأليف مصري (قبطي) أو "يعقوبي" أو لاتيني ؟؟؟

5-     هل مصادرنا المدوّنة في المخطوطات منذ القرن الثاني عشر على الاقل ، هي وهمية ، أم مستوردة ؟؟

6-     هل الريش قريان (سلمنكا 1246م) هو من مصر ؟ هل في مصر يعيّدون تقديس البيعة ، ومار اسطفانوس في الوقت الذي تعيّده الكنيسة المارونية ؟ ويستعملون ترجمة الفشيطا السريانية ؟  

7-     هل البيت غازو الماروني 14701 (المتحف البريطاني - لندن ، يعود لسنة 1263م ، ونشره بطريقة إزائية بالنص السرياين الاصلي والعربي المترجَم سنة 2000 ، ونشر في جامعة الروح لقدس الكسليك) هو ليس أدبًا مارونيًا ؟

8-     وهل المخطوط 14703 (المتحف البريطاني - لندن ، القرن 12و13م ، أيضًا نشر في سبعة أجزاء ضخمة ، لمواضيع لاهوتية عريقة في البيت غازات والطقس الماروني وهي : ألحان للعذراء ، للقيامة ، للشهداء ، للتوبة ، للرسل ، للصليب ، للموتى) هو ليس أدبًا مارونيًا ؟

9-     وهل المخطوط الفاتيكاني السرياني رقم 324 (القرن الثالث عشر م ، نشر في ثلاثة اجزاء كبيرة : القيامة ، التوبة ، الشهداء) هي أيضًا ليس أدبًا مارونيًا ؟

10- هل الدذاسات والمقارنات والتحليل الدقيق المنهجي الذي يقوم به قدس الأباتي يوحنا تابت ، منذ عشرات السنين ، لنصوص الفرض الماروني ، ليبيّن أصولها العريقة وتكوينها الأصيل ، هكذا صارت لا أصل لها ولا وجود قبل المدرسة المارونية ؟

11- هل هذه المخطوطات السريانية المارونية ، أتتنا "من الشمال والجنوب ، ومن مصر" ؟؟!

غريب ، كيف أنّنا تحت ستار المناقشة "التاريخية" والبحث "التاريخي" ، ننسف وننكر ونهشّم وندمّر تراث الشعوب وحضارتها . وأي حضارة واي تراث ؟ !! تراث الموارنة ؟ تراث الصلوات والنسك والتوبة والمحبة والوداعة والسلام والبساطة والايمان والتجرّد والتسامح والانفتاح . لماذا يُنسَف هذا التراث بهذه الخفّة وهذا التعمّد؟؟  

 إنّ الأدب الماروني ، هو النصوص الليتورجية الطقسية المدوّنة محليًا ، باللغة الطقسية السريانية الغربية الاصيلة. هي النصوص الانطاكية السريانية العريقة ، التي لم تطالها الليتنة ولا الحرق المهلك لكتبنا الطقسية العريقة . لقد نجت هذه الكنوز الاصيلة من التشويه والتحوير والتهشيم والتبديل ، واليوم يريد مَن يقضي عليها ، بنفي وجودها ، واستهتار نسبتها ، واستهداف أصالتها وطمس عراقتها .

 لن نقبل بهذا التجنّي والطمس لتاريخنا ، من قبل من قبل كتبة وليسوا كتّاب ، من التاريخ المضطرب والمشكوك بنظريّات وإيديولوجيّات أنتليجانسيّة سطحيّة ، من أجل ضجيج وفرقعات ، تقلق العقول التي تحيا على الانتقاد لتجد عملاً لها ضمن كتبة التاريخ .

إنّ المخطوطات الطقسية وغيرها ، تبرهن عن وجود أدب للموارنة قبل القرن الخامس عشر م . فإذا لم يلاحظها الخوري المحترم ، فلا يمكنه أن يستنتج "بأنّ السكوت حجّة" ، لأنّ السكوت – كما يقول المؤرّخ العظيم أسد رستم- لا يكون حجّةً إلا حين استنفاد كل المصادر والاصول والوثائق والمعطيات ، وحتى لو استنفدت ، قد تبرز وثيقة تنفي حجج السكوت كلّها . فكيف نفى – بواسطة السكوت- كل تراث الموارنة الجليّ ، الذي بدأ بالظهور ؟

 ونسأله سؤالاً : ماذا يقول الخوري بولس فغالي عن مجموعة المصادر الليتورجيّة التي ينشرها الاباتي تابت ؟

 إنّ مؤرّخ الكرسي الانطاكي أسد رستم ، لم يعتمد "السكوت حجّة" حتى في كلامه عن الموارنة الذي كان له موقفًا رصينًا وعلميًا منهم ، ويقول : "وقد سطَت يدُ الدهر وعَوادي الزَمن ، على آثار الموارنة الاوّلين ، فلم يبقَ منها شيء يُذكَر. وأقدم ما عند الموارنة كتاب الهدى ..." (تاريخ انطاكيا ، الجزء الثاني ، ص 57) فإذا كان المؤرّخ أسد رستم ، يعترف بأنّ آثار للموارنة كانت موجودة وزالت بسبب محن الدهر وأحداث الزمان ، ثم يعترف بأثرهم كتاب الهدى ، فكيف أتى الخوري فغالي ، ينفي تراث الموارنة ، وكتاب الهدى ؟ 

لا أعلم أنّ الموارنة من المستوردين والمصدّرين للطقوس شمالاً وجنوبًا . فلو كانوا كذلك ، لكانوا أتحفوا غيرهم من الطقوس ، بابتكارات تبنّاها غيرهم ، فيرفعونا الى مرتبة معرفية كبرى ، تُـزيل عنّا "هذا التعتير المُزري" الذي يُبديه الخوري فغالي تجاه المورانة "لأن ليس لهم أدب قديم أو كتب قديمة" على حدّ زعمه !!!

(للحديث تتمّة في جزءٍ ثاني – روجيه عفيف ، دبلوم في التاريخ الوسيط ، بيروت ، لبنان - 10/12/2009)

roger-afif@hotmail.com  

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها