مطران
الروم الأرثوذكس يعتز بأصله الارامي
لمطران جورج خضر
في تصريح لجريدة النهار اللبنانية قال نيافة المطران جورج خضر_ مطران
الروم الارثوذوكس _ ان العرب المسلمون سَمّوا كنيسة الروم الأرثوذكس
الحالية ملكانية أو ملكية لاعتبارهم آنذاك أنها على مذهب ملوك الروم.
وهذا لم يكن صحيحًا دائما+
اذ أن الروم الذين ذكرهم القرآن كانوا الرومان الشرقيين أي الإمبراطورية
البيزنطيّة وهي تسمية غربية لرومان الشرق الذين اعتبروا أنفسهم من
إمبراطورية روما التي في حسّهم لا تنقسم. فلفظة روم لم تعن يوما
اليونانيين. هذا خطأ وقع فيه الأوروبيون لما ترجموا عبارة روم ارثوذكس بـ
grec orthodoxs
بالفرنسية أو ما يشيهها بالإنكليزية. ونحن لسنا بقايا عسكر الاسكندر
اليونانيين القلائل الذين سكنوا السواحل لقد أثبت بندلة الجوزي صاحب
القاموس الروسي العربي أننا عند مجيء رسل المسيح الى بلاد الشام او
الهلال الخصيب كنا آراميون. وعبارة روم
أرثوذكس لا تعني أن لنا نسبًا يونانيًا.
اما اللغة الطقسية فهي شيء آخر.كانت يونانية في المدن وهذا نتجة احتلال
الاسكندر،
وسريانية في الريف. وهذا
لاعلاقة له بالمذهب، كل المسيحيين
كانوا
على اليونانية أو السريانية بحسب المناطق، وتعرّب لساننا تدريجا،
وكتبنا العربية منذ القرن التاسع الميلادي، وكنّا فصحاء في(السريانية)
بالقرن الحادي عشر لما كنّا نجادل المسلمين في بلاط الخليفة العباسيّ في
بغداد وما كانت لغتهم أجمل
وبقيت السريانية
بجانب العربية في الطقوس، وكان الكاهن يستعمل هذه اللغة أو تلك
حسبما يعرف رعيته، أي ان الطقس المعروف بالبيزنطيّ كان يؤدّى لفترة طويلة
من الزمن باللغة السريانية، وكان
الإنجيل يُقرأ فيها في كنائسنا حتي القرن السادس عشر....
المقالة كاملة بجريدة النهار،
أضغط هنا |