الألف و التاء : منذ
البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين:
دافعوامعا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!
إذا إفختر
سرجون الأكادي بإنتصاراته فهو أمر طبيعي و إذا
دمر حمورابي العموري مدينة ماري فهذا ما كان
يحدث في
الحروب القديمة
و لكن فقط الشعب الأشوري إشتهر بوحشيته في
التاريخ القديم
:
أ -
لقد كانوا يسلخون ملوكنا الآراميين و هم أحياء
لنشر الرعب بين
بقية الملوك
.
ب -
كانوا يأخذون أبناء الملوك و المشايخ كرهائن
الى بلاد أشور
و كانوا يقتلونهم بدون رحمة إذا قام بالثورة
أحد أبائهم
.
ج -
لقد سبوا القبائل الآرامية و غيرها الى بلاد
أشور لمنعها من الثورة
و لتجنيدها ضد بقية القبائل الآرامية
.
د -
لقد كان ملوك أشور يعتبرون أنفسهم أهم ملوك
الشرق و من حقهم
الطبيعي إحتلال أراضي الشعوب القريبة منهم
.
ه -
إن شعبنا السرياني المتحدر من الآراميين كان
يستخدم التسمية
الأشورية في المصادر السريانية كنوع من
الشتيمة و أصبحت التسمية
الأشورية رمزا للظلم:
ففي قاموس حسن بن بهلول
السرياني النسطوري
في القرن العاشر نرى أن التسمية الأشورية تعني
الأعداء
!
أخيرا إن
الحروب العديدة التي قام بها ملوك أشور قد أدت
الى خف
عدد المقاتلين الأشوريين في جيشهم و كثر عدد
المقاتلين الآراميين
!
و بعد سقوط
إمبراطوريتهم سنة ٦١٢ ق٠م ذابوا كليا ضمن
الآراميين
.
ملاحظة بعض
السريان المشارقة صاروا ينادون بهوية أشورية
مزيفة
في بداية القرن العشرين, و هم سريان مثلنا و
يتكلمون اللغة السريانية،
- و
لكنهم بسبب جهلهم لتاريخ أجدادهم- صاروا
يؤمنون بإيديولوجية مزيفة تدعي أن السريان
يتحدرون من الأشوريين
!
المضحك في أمر هؤلاء السريان المدعين بالتسمية
الأشورية المزيفة أنهم لا يزالون يطلقون على
أنفسهم باللغة السريانية تسمية " سورايا
"
أي سرياني آرامي !
تطرفهم
الأعمى للتسمية الأشورية قد دفع بهم ال إنكار
هوية أجدادهم السريان فيدعون زيفا أن تسمية
سورايا أصلها أسورايا و غيرها من الطروحات
الأكاذيب التي لا يتقبلها التاريخ الأكاديمي
في كل بلدان العالم
.
الشعب
الأشوري كان متوحشا و ليس إخوتنا السريان
الضالين الذين يدعون بجذور أشورية وهمية !
لقد إنقرض
الشعب الأشوري مثل عدد كبير من الشعوب القديمة
و منذ أكثر من ٢٥٠٠ سنة
!
أنظر الى
الصورة المرفقة هذه الصورة تعتبر لوحة تاريخية
حيث نشاهد الملك الأشوري جالسا يحتسي الخمر مع
زوجته. يعتبر كثير من المؤرخين أن هذه اللوحة
تدل على وحشية الشعب الأشوري لأن الملك يشرب
الخمر و رأس الملك العيلامي مقطوعا و معلقا
على الشجرة قرب الملك
!
المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها