عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

الفكر الآشوري المزيف

نقاش بناء أم تحدي؟

091101

رد على رسالة السيد آشور شليمون

تصلني من وقت الى آخر بعض الرسائل من إخوة لنا - عندهم أفكار خاطئة و مسبقة حول هويتنا الآرامية - يحاولون فيها الدفاع عن مفاهيمهم الخاطئة .

منذ سنوات السيد آشور شليمون يعلق على مقالاتي و ينشر مواضيع حول دراساتي التاريخية و يتهمني بتزوير هويتنا و تاريخنا .

السيد آشور صريح جدا فهو " يتحداني " في أي زمان أو أي مكان ليبين للعالم مدى جهلي لتاريخ شعبنا و هو يردد باللغة الإنكليزية و بالعربية بأنني" مصاب بمرض الهلوسة ".

بالرغم من تطرف هذه التعابير كتبت تعليقا الى السيد آشور شليمون أشرح فيه عن جذورنا الحقيقية .

إليكم الآن رسالة السيد آشور شليمون و ردي عليها

السيد هنري بدروس كيفاالمحترم

من العجائب أنك تدافع عن حرية الكلمة ، وتقيم الدنيا ولا تقعدها لأن " عنكاوة دوت كوم " لم تفتح الباب على مصراعيه لك لمناقشة بعض المواضيع وهذا شئ لا غبار عليه البتة ، ولكن عندما كتبت " تذمرك " هذا ، ألم تفكر قليلا بانك ومن معك يصمدون الأبواب للآخرين وواحد منهم أنا شخصيا ؟!

السيد كيفا، يرجى عندما تكتب " فكر " مليا قبل الكتابة أو بالأحرى قم أنت بالخطوة الأولى بمنح الأخرين أن يكون بوسعهم فعل ذلك بحرية تامة .

إضافة: عذرا نسيت هذه الملاحظة المهمة - حيث أنت حتى تطلب من بعض المواقع التي لا تملكها أن يصدوا الأبواب لأناس تخالفهم بالرأي ، وهذا الموقع الجليل (باقوفا) منهم ، قليلا من المنطق أيها الأخ الأكاديمي !

آشور بيث شليمون

السيد آشور شليمون المحترم

إنني لا أستطيع أن أرد على كل تعليقاتك ، كما إنني لا أحب النقاش مع إخوة لنا لا يزالون يحلمون و يرددون بعض التعابير المتطرفة مثل " اللغة الأشورية " .

سيد آشور ، تبدو في الصورة شابا وسيما مع أنك تجاوزت سن التقاعد و طبعا إنني لست مسؤولا لأن أهلك علموك منذ طفولتك بأنك حفيد الإمبراطورية الأشورية و أنك تتكلم اللغة " الأشورية ".

إنني لم أنتقد موقع عنكاوا لأنه لم و لا ينشر مواضيعي في صفحته الرئيسية و لكنني أنتقد موقفه " غير الواضح" و عدم دفاعه عن إسم لغتنا العلمي .

أنت تتهمني في مقالات و ردود عديدة بأنني مصاب بمرض الهلوسة و إنني مزور لهويتنا التاريخية.

كم من الأصدقاء يتصلون بي متعجبين" لما السيد آشور شليمون ناقم بهذا الشكل ؟"

فهم يرون تعليقاتك في مواقع لا أعرفها و يستغربون من تعابيرك الجارحة !

السيد شليمون أنها ليست رسالتك الأولى : ففي رسالتك الأولى في موقع السرياني الحر أجبتك أن مشكلتك ليست معي شخصيا و لكن مع علم التاريخ الذي لا يقبل طروحاتكم المزورة .

في أحد مقالاتك تقول إنني أشكل خطرا على " الأمة الأشورية " فهل فرد مثلي - مصاب بالهلوسة - يشكل خطرا على " الأمة الأشورية " ؟

 أم أن " الفكر الأشوري " هش و طروحاته غير مبنية على أسس قوية ؟

إنني لم و لن أطلب من موقع باقوفا أو غيره أن يصدوا الباب في وجهك لأن كتاباتك التاريخية هي سطحية و بدون منهجية علمية و هي مقالات سياسية أكثر من أن تكون دراسات تاريخية يجب الإطلاع عليها.

لقد إستخدمت في بعض ردودك في موقع باقوفا كثير من التعابير التي لا تليق برجل من عمرك، و إنني لم أطالب المسؤولين عن هذا الموقع أن يمنعونك عن الكتابة أو نشر مقالاتك .

قد طلبت مني في موقع زيدل أن نطوي الصفحة و أن أترك السريان المشارقة يختارون الهوية التي يريدونها :

* هويتنا السريانية / سورايي مرتبطة بتاريخ و مبرهنة بمصادر .

* لقد ولدنا سريان بدون أن نختار هذه الهوية و لا يحق لأي سرياني.

أن يدعي أنه من جذور إسبانية أو أن لغتنا هي " أشورية ."!

* إنني لست السرياني الآرامي الوحيد الذي يدافع عن هوية أجداده الحقيقية .

إنني لا أعتقد أنه من الممكن أن نتحاو و أن نتناقش معا من أجل وحدة شعبنا السرياني الآرامي فأنت تدافع عن أفكار مسبقة و لا تحترم الدراسات المتواضعة التي قمت بها شخصيا أو بقية الباحثين النزهاء حول هويتنا الآرامية .

لن أطيل عليك الكلام و لكن إذا كنت فعلا مهتما بمصير شعبنا و تناضل من أجل وحدة حقيقية تجمع بقايا هذه الشعب المهدد عليك.

أ - المرحلة الأولى : أن تتوقف عن إستخدام تعبير " اللغة الأشورية".

ب - المرحلة الثانية : أن تحترم التاريخ و أصوله لأنه علم يبحث عن الحقائق .

ج - المرحلة الثالثة : الحوار يتحول الى نقاش علمي يستفيد منه الجميع و طبعا مفهوم " النقاش / التحدي" في أي زمان أو أي مكان الذي أنت تطلبه مني هو مرفوض لأنني لا أدافع عن تاريخ مسيس .

ml>

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها